وضع سافكو والمصفاة في تحسن مستمر
تجاوزنا العديد من الصعوبات بمساعدة شركة عالمية
المصفاة حققت أرباحاً كفيلة باسترداد كامل رأسمالها..
أبدى الدكتور عبد الهادي طاهر محافظ بترومين تفاؤلاً كبيراً بالنسبة لمستقبل سافكو والمصفاة وذلك في معرض إجابته على ما نشر في هذه الجريدة للأستاذ صالح محمد جمال فقال:
عطفا على ما تفضل سعادة الأخ صالح محمد جمال بذكره ضمن الزاوية الأسبوعية بعنوان (كل خميس) التي ظهرت في العدد رقم 2763 من جريدة المدينة الغراء الصادر في الأول من ربيع الثاني الجاري.. وذلك فيما يختص بكل من: شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو)، وشركة مصفاة جديدة. فإنني إذ أشكر الأخ الفاضل على دعوته لي لإطلاع الرأي العام على وضع هاتين الشركتين من حيث "الأرباح" والحسابات، والإنتاج.. يسرني أن أغتنم هذه الفرصة لأطمئن الأخ الفاضل والمساهمين الكرام على أن وضع – سافكو – هو – ولله الحمد – في تحسن مستمر نتيجة برنامج التحسينات الفنية الذي وضعته الشركة بالتعاون مع شركة استشارية عالمية متخصصة، والذي أمكن – عن طريقه – تجاوز الكثير من الصعوبات الفنية التي واجهت المصنع، وقد أدى البرنامج المذكور إلى تزايد الإنتاج تزايداً ملحوظاً عما كان عليه، بما يبشر بتحقيق تقدم كبير في هذا المجال باكتمال ذلك البرنامج الذي من المؤمل أن ينتهي في غضون العام الحالي.. هذا علاوة على التحسن الملموس في أسعار الأسمدة في الأسواق العالمية.
أما فيما يتعلق بشركة مصفاة جدة فإنني أود أن أؤكد بأن هذا المشروع هو من أكثر مشاريع هذه المؤسسة ربحية.. حيث استطاعت هذه الشركة أن تحقق أرباحاً متجمعة ستمكن من استرداد كامل رأسمالها في وقت قريب إن شاء الله.
والذي يعوق عن توزيع الأرباح- في الوقت الحاضر – على المساهمين في هذه الشركة.. هو أن مثل هذا الإجراء يجب أن يتخذ في إجتماع للجمعية العمومية للشركة تتم فيه المصادقة على الميزانية، والموافقة على توزيع الأرباح، وذلك وفقاً للنظام الأساسي الخاص بهذه الشركة، ومن المنتظر أن يحدث هذا عندما تنتهي الجهات المختصة من النظر في بعض المسائل المالية والقانونية المعلقة.
أرجو أن يجد الأخ الفاضل في هذه الإجابة ما يطمئنه على وضع هاتين الشركتين، وعلى مستقبلهما، الذي آمل أن يكون خير مشجع للمواطنين الكرام على المساهمة في مشاريع وطنية مماثلة فيها الخير لهذا البلد العزيز والرخاء لأهله بتوفيق من الله عز وجل ثم بتوجيهات رائد النهضة الصناعية في المملكة جلالة الملك فيصل المعظم.
معلومات أضافية
- العــدد: 208
- الزاوية: كل خميس
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: المدينة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.