القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 176 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 08 سبتمبر 2011 12:31

هذا الخطر الداهم

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

حيا الله الأخت سهيلة زين العابدين حماد التي تنشر بهذه الجريدة مقالات مركزة عن المرأة ورسالتها في الحياة فقد أتت في كلمتها الأخيرة يوم 15/5/1400 بالرد المفحم على أولئك الداعين أو على الأصح المحرضين للمرأة بحريتها والخروج إلي العمل وترك وظيفتها الأساسية التي كرمها الله بها بحجة زائفة هي القول بأنها نصف المجتمع – أي المرأة – متعطل وكأن تريبة الأولاد وإدارة البيت ورعاية الزوج ليست عملاً والعمل في نظرهم هو مزاحمة الرجل كتفاً إلى كتف وقد نفذوا إلي هدفهم من ثغرة وهمية هي القول بحاجة المرأة عندنا إلى مصارف نسائية – وهي حجة واهية بل داحضة – فالنساء عندنا ما زلن مكفولات من ناحية الصرف "وهناك ما هو أهم من الصرف وما هو جدير بأن يكون للمرأة منه قسم خاص وهو المستشفيات التي تضطر فيه المرأة إلى كشف ما لا يجوز كشفه ولا يجوز أن يتعامل به إلا مع النساء إلا للضرورة القصوى ومع ذلك لم يناد أحد بتخصيص مستشفيات للنساء لأنه باب ضيق لا يستوعب ما يريدونه للمرأة من خروج".

والبدء بالمصارف لم يكن إلا كبش فداء أو جرأة على الله دفعوا إليها أصحاب المصارف والبنوك ثم يقتدي بهم الآخرون متذرعين بنفس الحجة.

ولقد أوضحت الأخت سهيلة وهن هذه الحجة والأخطار التي ستترتب عليها هذه الدعوة من الاضطرار إلي ترك تربية الإنسان السعودي إلي الخدم وزيادة الطين بلة بإستقام المزيد من الخادمات والآثار النفسية التي سوف تنعكس على الأجيال السعودية القادمة واحتمال اضطرارنا إلى استقدام مسيحيات لتربية أولادنا وخطورة ذلك على عقيدتنا وتراثنا وتقاليدنا.

وأنكى ما في الأمر أن المصارف النسائية وهي لم تبلغ عدد أصابع اليد الواحدة والتي فتحت باسم إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للعمل اتضح أن معظم موظفاتها غير سعوديات وكأننا بذلك فتحنا باباً للمتعاقدين وما أكثرهم لتشغيل زوجاتهم وبناتهم واستقدام قريباتهم أيضاً..

إننا نشارك الأخت سهيلة في طلب المبادرة إلى دراسة ما سينجم عن هذه الفكرة – فكرة فتح مصارف نسائية خاصة وما سيلحق بها قبل وقوع المحظور منه والله الموفق.

إلى أين نحن سائرون؟!

هذه رسالة من مواطن غيور ساءه بل أحزنه ما رآه بعينه لا ما يسمعه من تدهور خلقي في أحد مستشفياتنا الوطنية بجدة وأحد فنادقنا الكبرى بالرياض وسميه في الطائف وأحد المطاعم المشهورة في جدة حيث تعرض بعض الأفلام الخليعة على النزلاء باسم الترفيه مثل فيلم الساعات الفائتات بواسطة الفديو وقال أنه لا يكفي أن تراقب محلات الفديو فقط بل لابد من مراقبة أمثال هذه الأماكن فإن عرض مثل هذه الأفلام سبة في جبين هذا البلد لاسيما أمام الأجانب من المسلمين الذين يرتادون هذه الأماكن وبالتالي مفسدة للشباب والفتيات ويطالب أصحاب هذه المحلات بمراقبة الله فيما يأتون من منكر وإذا كان هذا العمل من المديرين أو المسئولين بدون علمهم فإنهم المسئولون أمام الله.

وأنا أضع مضمون هذه الرسالة تحت أنظار حماة الأخلاق عندنا والله الموفق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 214
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « بدعة سيئة السعوديون ووظائف الحكومة »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا