وا إسلاماه!!
عجيب – والله – أمر العرب المسلمين ولا أقول المسلمين عموماً فإن المسلمين من غير العرب ما زالوا أكثر تضامناً وتعاوناً وتواداً من المسلمين العرب بل حرصاً على مناصرة قضايا الإسلام.
فبينما يعلن الرئيس سيكتوري في مؤتمر إسلامي أنه إذا تخلى العرب عن القدس وفلسطين فلن يتخلى عنها المسلمون أبداً.. بينما ينظر المسلمون غير العرب إلى قضايانا هذه النظرة التضامنية نسمع عن ثلاث دول عربية مسلمة ومنظمة التحرير الفلسطينية تقف موقفاً غير لائق من الغزو الروسي لأفغانستان الشقيقة الإسلامية وتشريد الشعب المسلم من بلاده وتحويله إلى بلد شيوعي يحارب جميع الأديان.
إننا نود أن نذكر المترددين والموالين لروسيا والذين غلبهم الحياد عن شجب عدوانها بالحكمة القائلة "من أعان ظالماً سلط عليه" والسكوت على الظلم والعدوان أسلوب من أساليب الإعانة الصامتة، كما نذكركم بقصة الأسد والثورين الأبيض والأسود وصرخة الأسود المدوية عندما جاء دوره "إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض" أي يوم سمح للأسد بافتراس زميله.
لا أدري كيف نتمنى على الله أن ينصرنا في كفاحنا ضد إسرائيل التي اغتصبت أرضنا وشردت شعبنا ونحن نناصر من ينكرون وجود الله ونتخذهم أولياء من دون المؤمنين؟!.. كيف نتمنى على الله ونحن نقضي هذا الموقف السافر إلى جانب دولة انتهكت حرمة بلد مستقل آمن وغزتها غزواً مكشوفاً لتقضي على الإسلام بها ثم تمد غزوها إلى جاراتها.. وبأي وجه نقابل دول العالم لتنصرنا على عدونا ونطالب بانسحابه بينما نقف موقفا مناقضاً بل معاد للشعب الأفغاني المسلم الذي يسفك دمه وتستحل أرضه؟!
وهل يعقل أن يكون للإنسان وجهان ولسانان ومكيالان؟!
وهل سألنا أنفسنا ماذا فعلت روسيا للدول الصديقة وقضاياها وبالذات قضية العرب الأولى.. قضية فلسطين؟!..
اللهم أهد قومنا إلى الحق وإلى طريق مستقيم..؟
مواقف السيارات
وتعليقا على ما كتبه الأخ عبده شريعة في هذا لصحيفة أود أن أؤكد أن أجرة الساعة الثالثة في موقف القشاشية هي ريالان فقط وتبدأ الخمس ريالات من الساعة الرابعة ولكن ربما تصرف بعض العاملين في هذه المواقف على مزاجهم إذ أكد لي أكثر من واحد أن موظف موقف المعلاه كان يتقاضى ريالين للساعة الواحدة مع أن الأجرة المحددة ريال واحد فقط وربما كان ذلك خطأ.
لذلك فإننا نوجه عناية أمانة العاصمة إلى ضرورة وضع لوحات على مداخل هذه المواقف بالتسعيرة المحددة ليعرفها مستعملوا هذه المواقف ويحاجوا بها عندما يطلب منهم أكثر من ذلك.
كذلك فإن كثيراً من المواطنين يشكون من نقص العاملين في استلام الأجور وخاصة الأوقات المزدحمة كصلاة الجمعة ورمضان الأمر الذي يؤخر خروج السيارات وتزداد الأجرة بسبب التأخير.
ولذلك نقترح أن توفر إدارة هذه المواقف موظفين بحيث لا تقف السيارة أكثر من خمس دقائق منذ تحركها إلى خروجها ويعفى كل سيارة من ربع الساعة الأخيرة لأنه ليس من العدل جبر كسر الساعة كله على حساب صاحب السيارة ويكفي أن يحسب ما زاد عن ربع الساعة بساعة كاملة.
معلومات أضافية
- العــدد: 81
- الزاوية: رقيب اليوم
- تاريخ النشر: 9/3/1402ﻫ
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.