لدي قلم المرور بالعاصمة استجابة طيبة لما يكتب عن المرور من ملاحظات، فقد سبق أن نقلت أحاديث الناس عن الأصوات المزعجة التي ترسلها بعض السيارات فتهتز أعصاب المارة وتفزع قلوبهم.

ولشد ما سرني أن اهتمت مديرية الأمن العام بما كتبت فطلبت من قلم المرور درس الموضوع وسرعان ما التأم شمل خبراء المرور وقرروا حماية الناس من أمثال هذه الأصوات المزعجة وتحريم استعمال المنبهات من هذا النوع ومجازاة من يستعملها.

كما أذكر إنني كتبت مرة عن الغبار الذي يضايق المصلين بالمسعى ليوم الجمعة فاتصل بي مسئول في أمانة العاصمة قائلاً إن الأمانة مستعدة لرش الشارع قبل الصلاة لتخفيف الغبار فقط ولكن رجال المرور يمنعون دخول السيارات إلي المسعى فاتصلت بمسئول في المرور تلفونياً وسرعان ما صدر أمر رئيس قلم المرور إلي المسئول عن حركة المرور بالمسعى للسماح بسيارة الرش بدخول المسعى.

إنها روح طيبة تستحق إسداء الشكر إلى قلم المرور أولاً وتغريني ثانياً بتقديم اقتراح جديد إلي قلم المرور..

أكثر السيارات تنتقل ملكياتها من مالك إلي مالك دون أن يعرف قلم المرور شيئا عن ذلك، وتظل السيارات مسجلة بالقلم باسم المالك الأول والسبب في ذلك هو ارتفاع الرسم المقرر على نقل ملكية السيارة من مالك إلي مالك، الأمر الذي جعل كل المتبايعين في السيارات يعقدون بيعاتهم خارج قلم المرور وأنا نفسي كانت عندي سيارة انتقلت ملكيتها خمس مرات وما تزال باسم المالك الأول..

وتخفيض الرسم لن يفوت على خزينة الدولة شيئا بل يورد لها مبالغ جديدة ما كانت ترد..

فإلي قلم المرور أقدم هذا الاقتراح..

صاد