الغرف التجارية والصناعية لدينا بماذا أفادت التجار المشتركين فيها.

سؤال يدور على ألسنة الكثيرين من التجار وغيرهم ولا يجدون له جوابا. مضى على تأسيس هذه الغرف سنوات فماذا أفادت التجار والتجارة وماذا عملت من أجلهم، وعندما كتب الكاتب الأستاذ عبد الله أحمد باغفار فى مقال سابق له يطالب بتنظيم الاستيراد تلافياً لما عساه أن يلحق التجارة السعودية من أضرار من جراء هذه الفوضى في الاستيراد تلفت الناس يمنة ويسرة يسألون عن الغرفة التجارية وماذا عملت في هذا السبيل.

وإذا ذكرت الغرف التجارية كثر الكلام حولها فهناك من يقول أن الغرف تعطي رخص استيراد لمن يملك ألفى ريال فقط!! ويقولون ويقولون.

ومن ثمة فإني أنقل هذا الحديث إلي القائمين على هذه الغرف ليعرفوا شيئا مما يدور حولها ويبحثوا الأمر فإن كان ما يقال صحيحاً فإن عليهم أن يبادروا بالعمل قبل أن يبلغ ضعف الإيمان بجدوى الاشتراك فيها منتهاه،فيجد التجار الفرص للتخلص منها.

وإن لم يكن صحيحاً فإن عليهم أن يبادروا بالدفاع عن أنفسهم والرد على هذه الأقوال لا بأقوال مثلها فحسب بل مقرونة بالإعمال. والله الموفق.