القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 176 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأحد, 07 أغسطس 2011 21:51

الإسكان في منى

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لست أدرى الهدف من اختيار سفوح الجبال في منى وبالتحديد للمنطقة الواقعة بين القصر الملكي والجمرة الكبرى لمشروع الإسكان الكبير المزمع إقامته مع أن هذه المنطقة معمورة الآن بالمساكن القائمة فعلاً وفي منى مناطق أخرى فسيحة وبيضاء خالية من أي بنيان ومن الأسهل والأسرع تنفيذ مشروع الإسكان عليها دون وجود أية عقبات من هدميات وتسويات وتخطيطات تستغرق وقتاً طويلاً؟!

ما هي الفكرة من اللجوء إلى هدم المساكن القائمة الآن وإنشاء بديل عنها مع أنها من الممكن أن تخدم وتساعد في استيعاب عدد كبير من الحجاج ولو مؤقتاً ريثما تنهي الدولة مشروعها الكبير وبعد الانتهاء منه يمكن النظر في هذه المنطقة المعمورة وتجديدها أو إعادة تخطيطها.

إن الإسكان في منى يمر بأزمة خانقة الآن وقد سكن الحجاج في الشوارع حول الجمرات وبصورة مزرية ومهيئة فكيف نقدم على هدم ما تبقى من مساكن ونحن لا نضمن هل ننتهي من بنائها قبل موسم الحج؟! أو نضطر لإنهائها بصورة أشبه ما تكون بسلق البيض فيقدم المشروع ناقصاً أو مرتجلاً ويعتذر المقاول بالاستعجال وضيق الوقت؟!

 إنني أود أن أوجه عناية سمو وزير الأشغال والإسكان وهو المعروف بالأناة وبعد النظر إلى هذه النقطة وهي أن سفوح جبال منى كلها معمورة وليست بحاجة إلى تعمير الآن والذي يحتاج إلى تعمير فعلاً هو الأرض الفضاء.. أو الأرض المناخ السهلة المنبسطة و التي يمكن إقامة عمارات سكنية عليها تنفع للحج وغير الحج مع ترك الأرض مناخاً كما هي الآن و التي تبدأ من مستشفي الطوارئ إلى وادي محسر.

إن تعمير هذه المنطقة لن يؤثر على موسم الحج ولو لم تنته العمارة فستظل الأرض مستعملة كما هي الآن وتصبح أيضاً مظللة منظمة ويستفاد من دورين أو ثلاثة عليها في نفس الوقت لو حل موسم الحج ولم تنته العمارة.

بعد أن تعمر هذه المنطقة  التي سوف تستوعب الملايين وتحل أزمة السكن في منى يمكن النظر في إعادة تخطيط ما حول الجمرات وسفوح الجبال في سعة من الوقت وسعة من السكن.

أما الآن ونحن في عز الأزمة فإن الهدم سيزيد الطين بله والأزمة شدة والحجاج مشقة والدولة عناء.

وأسأل الله لسموه التوفيق.

إجازة الخميس للطلاب..

الذين يعارضون المطالبة بإلغاء عطلة الخميس بالنسبة للطلاب ينظرون إلى الموضوع من ناحية شخصية فكل همهم أن يتمتعوا بالعطلة مثل باقي موظفي الدولة.

أما أثر ذلك على الطلاب والتحصيل الدراسي وضغط الدروس وطول المنهج وقلة أيام الدراسة وكلها أمور تتعلق بالمصلحة العامة فإنها ليست موضع تفكيرهم.

لقد قضت المصلحة العامة أن تعمل المستشفيات يوم الخميس أطباء وإداريين وأعطوا تعويضاً عن العطلة لأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة ولا يمنع أن يعطى المدرسون تعويضاً عن العطلة وتعود الدراسة إلى حالها الطبيعي ويتلقى الطلاب دروسهم في وقت مناسب بدلاً من هذا الضغط.

وأرجو ألا يغيب عن الأذهان أحوال الدراسة عندنا وكثرة العطلات وتأخر المدرسين والمدرسات وتأخر توزيع المقررات المدرسية  التي لا تزال تتكرر كل عام رغم كثرة ما كتبت عنها ورغم ما تنشره الصحف من توزيعها في وقت مبكر مع أن الذي يوزع هو البعض لا الكل.

معلومات أضافية

  • العــدد: 17
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا