القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 186 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الجمعة, 10 أغسطس 2012 21:37

صباح الخير

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

كتبت من مدة أقترح على المديرية العامة أن تتبنى فكرة تنظيم رحلة صحفية إلى جميع أنحاء المملكة نستطيع بها – نحن الصحفيين – أن نتعرف على بلادنا، وكنت أرمي من وراء هذا إلى أن تكون الخطوة الثانية تنظيم رحلة أخرى إلى جميع البلاد العربية، وثالثة إلى البلاد الإسلامية ورابعة إلى أوربا وخامسة إلى أمريكا.

ولكن البعض لم تعجبهم هذه الفكرة واعتبروها نوعا من الكسل والاعتماد على الغير وقالوا فيما قالوا ما معناه أن المسألة شطارة وعلى الصحفي أن يتحرك بنفسه دون انتظار الآخرين.

فآثرت السكوت حينئذ لأني لم أرد الدخول في مجادلات ومناقشات لا جدوى منها لأن الحديث عن منافع مثل هذه الرحلة المشتركة بالنسبة للصحفيين السعوديين بصورة خاصة من تحصيل الحاصل.

والآن وقد قرأت في صحيفة مصرية نبأ سفر عشرين صحفيا في رحلة صحفية أود أن أعرض على زملائي الصحفيين وخاصة رؤساء التحرير منهم فكرة تنظيم رحلات صحفية جماعية كل منها لمدة خمسة عشر يوما على حسابنا الخاص، أولاها إلى البلاد العربية، والثانية إلى دول أوربا والثالثة إلى دول آسيا وأفريقيا والرابعة إلى أمريكا، بعد الاتفاق على برنامج منظم والتعاقد مع بعض شركات الطيران العالمية لتنظيم هذه الرحلات بمعدل كل ثلاثة شهور رحلة.

إنني أعتقد أن القيام بهذه الرحلة الجماعية وعلى هذه الصورة سيخفف من تكاليف الرحلة أولا وسيمنحنا اهتماماً ومساعدات أدبية كثيرة في كل قطر نزوره وسيتيح لنا فرصة التعرف على أحوال كل بلد ننزل به والتعرف على شخصياته والاطلاع على ما لا يتسنى لأحد الإطلاع عليه لو سافر بمفرده.

ومن ثم فإني أوجه هذا الاقتراح إلى المديرية العامة للصحافة وهي التي تقوم الآن بيننا مقام نقابة الصحفيين التي كان مفروضا أن يوجه إليها ولن يكلفها ذلك أكثر من انتداب مدير الصحافة بها ليدعوا من يختاره من الصحفيين إلى اجتماع عام – على شاي – لانتخاب لجنة تنفيذية تتولى دراسة الفكرة وإعدادها للتنفيذ وتقدير التكاليف ثم إعلان الرحلة الأولى وبلدانها وعرضها على من يرغب من الصحفيين السعوديين بحيث لا يزيد عدد المشتركين فيها عن عشرين صحفيا تكون الأولوية فيهم لرؤساء التحرير ثم يجرى اختيار بقية العشرين من المتقدمين بواسطة اللجنة التنفيذية أو الاقتراع.

إن الصحافة السعودية ما تزال تدور حول نفسها والصحفيون السعوديون ما زالوا يعيشون في آفاقهم الضيقة المحدودة ما زلنا نحن في حاجة إلى أن ندفع بصحافتنا إلى ألوان جديدة وبصحافيينا إلى آفاق بعيدة، والتعاون دائما يعود على المتعاونين بالخير.

مرة أخرى ما رأي المديرية العامة للصحافة ثم ما رأي إخواني الصحفيين؟!

معلومات أضافية

  • العــدد: 264
  • الزاوية: صباح الخير
  • تاريخ النشر: 10/6/1379ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا