القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 85 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 29 يناير 2013 21:12

إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

قلت في كلمة الأسبوع الماضي أن من أسباب النكسة التي منينا بها في معركتنا مع إسرائيل الحرب الشعواء التي شنتها بعض الدول العربية على الحركات الإسلامية وإثارة الجماهير ضد أفراد الجماعات الإسلامية والاستهزاء بها والسخرية منها والتندر عليها حتى أصبح الإنسان المتدين يخفى تدينه لئلا يناله من الأذى ما نال إخوانه بدلا من أن يجاهر بتمسكه بالدين ودعوة الناس إليه حتى كان المضطهدون من الشيوعيين والجواسيس يلاقون معاملة ألطف وأحسن من المتدينين الذين يظهرون حرصهم على التمسك بتعاليمه ويعملون على نشر مبادئه وأخلاقه.

والذي يبدو أن المعركة بين الإسلام وخصومه ما زالت قائمة رغم ما أصاب البلاد العربية من جراء إبعاد الإسلام في بعض الأقطار من حياة المجتمع ومحاربته في بعض الأقطار الأخرى ورغم اعترافهم بأن من أهم أسباب النكسة الابتعاد عن الإسلام وتعاليمه وأخلاقه وروحه بدليل ما أصبحوا يقدمونه من البرامج الإسلامية المستخدمة التي تذكر الناس بروح الإسلام الفدائية والنصر المعقود لواءه للمؤمنين العاملين على نصر الإسلام.

لقد تناست بعض الدول العربية خصوماتها السياسية الداخلية ففتحت أبواب المعتقلات والسجون في سوريا والعراق ووضع زعماؤها أيديهم في أيدي خصومهم ليكونوا يداً واحدة أمام العدو المتربص فكل الفرقاء في الوطن الواحد لا يمكنهم.. مهما كان الاختلاف إلا أن يكونوا صفا واحدا في هذه المعركة المقدسة..

إلا بلداً عربياً واحدًا ما زالت أبواب سجونه ومعتقلاته مقفلة على أشد أبنائه مراساً في الحروب وأقدرهم على التضحية والفداء وبذل النفس.

نعم ما زالت تلك الأبواب مقفلة على رهبان الليل وفرسان النهار وهم يتتوقون لخوض مثل هذه المعركة فلا أقدر منهم على جمع الشباب المسلم حول راية الجهاد.

إن معركتنا القادمة معركة فاصلة وفي اعتقادي أنها الأخيرة التي وعد الله بها المسلمين لسحق اليهود والقضاء عليهم لسبب ما اقترفوا من آثام وما ارتكبوا من جرائم في حق الإنسانية والأديان وهي معركة لن ينفع فيها إلا الاعتماد على الله أولا ثم الاعتماد على ما أعددنا لهم من قوة ومن رباط الخيل.. قوة ورباط العصر الحديث فلكل زمان قوته وعدته ورباطه.

فهلا تناسى أخوتنا في مصر كل الماضي وعملوا على توحيد الصف وجمع الكلمة داخليا وخارجيا ليحمل الجميع راية الجهاد في سبيل الله وتخليص فلسطين من أيدي شذاذ الأرض وتطهير البلاد العربية من آثامهم وجرائمهم؟!

إننا نرجو ذلك مخلصين لصالح قضيتنا الأولى وصدق الله العظيم إذ يقول: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم»، «واعتصوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، «إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص».

ملاحظات عابرة

1- في الطريق بين الرياض ومكة مفرق طريق يتجه إلى القصيم ولا توجد به إشارة توجه المسافر الوجهة التي يريدها.

يرجى من مصلحة الطرق وضع إشارات على المفرق تعين الاتجاه فقد ضل بعض المسافرين من الرياض إلى مكة فاتجهوا صوب القصيم.

كما أن بعض المنحنيات الخطرة لم توضع لها الإشارات الضرورية للملاحظة فيرجى تعميم هذه اللوحات لتفادي الحوادث.

2- نشرت وزارة التجارة أسعارا جديدة للمواد التموينية بزيادات قيل إنها ناتجة عن ارتفاع أجور الشحن عبر رأس الرجاء الصالح والمفروض أن يجرى هذا التعديل على ما سيصل مستقبلاً من بضائع لا على المخزون منها والذي يكفي لعدة شهور فإلى ذلك نلفت نظر وزارة التجارة.

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا