إذاعة مكة!!
كنت في غرفتي بالفندق فحاولت أن أوجه الراديو الصغير "ترانزيستور" الذي أصحبه معي في كل رحلاتي - إلى إذاعة مكة وأنا فاقد الأمل أن أسمع منها شيئا، ولكنه حب الوطن والحنين إلى إخباره وفجأة سمعت أخي أحمد يتحدث إلى الصديق الأستاذ عباس فائق غزاوي عن الإذاعة وملاحظاته عنها واقتراحاته لتحسينها واستمعت بعدها إلى أنشودة فلسطين.
لقد كان الصوت واضحاً وكافياً للاستماع ولكن محطة أخرى مقاربة تطغى أحيانا موسيقاها وضجيجها وتشويشها على صوت إذاعتنا فتختلط الأصوات، وهذا هو السر فيما يسمونه ضعف الإذاعة السعودية وما هو بضعف ولكنه اختلاط وتشويش أعتقد لو أنه صادف أقوى محطة في البلاد العربية وهى محطة صوت العرب – كما أظن – لأثر عليها وجعلها غير مسموعة ولا مفهومة.
إنني أعتقد أن إدخال أي تعديل على رقم موجة الإرسال يمنع الاختلاط والتداخل - سيجعل إذاعتنا مسموعة في كل مكان، وأنا أهدي هذه الملاحظة إلى الفنيين في محطة الإذاعة لعلهم يجدون فيها تنويرا للمشكلة ريثما يتم إنشاء المحطة الجديدة التي يزمع تأسيسها ونرجو أن يكون ذلك قريباً.
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.