القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 176 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 08 أغسطس 2011 12:28

مسئولية المتآمرين.. والشياطين الخرس

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ترى ما هو عظم المسئولية التاريخية والإنسانية التي تتحملها الدول المتآمرة مع صدام حسين على التهام دولة الكويت والاستعداد لالتهامه دولا أخرى مجاورة إذا استقرت لقمة الكويت في جوف هذا الثعبان؟!

وما هو مدى مسئولية تلك الدول الأخرى الأخف جرما والتي لاذت بالصمت فقط بعد العدوان ولم تحاول نصر أخيها صدام ظالما فتمنعه من الظلم – على الأقل – كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ننصر أخانا الظالم ولقد قيل أن الساكت على الحق شيطان أخرس.

وما هي حدود مسئولية رؤساء الحركات الإسلامية الذين استغلوا مراكزهم السابقة في الدعوة إلى الإسلام وثقة الناس بهم فراحوا ينحرفون بهم عن شجب عدوان العراق على الكويت الدولة الصغيرة.. الدولة المسالمة الدولة التي عم خيرها على كثير من مواطنيهم في مختلف مجالات البر والإحسان.. ينحرفون عن القضية الأساسية إلى قضية أخرى لا أساس لها إلا في خيالاتهم المريضة أو المرتشية وهي قضية الدفاع عن الأماكن المقدسة في وقت يعلمون حق العلم أن الأماكن المقدسة في أمان كامل وليست في حاجة إلى من يدافع عنها فكل فرد سعودي من أقصى المملكة إلى أقصاها مجند للدفاع عن الأماكن المقدسة بل كل مسلم إذا دعاه الداعي سوف يستجيب دون تحريض من هذه القيادات التي استطاع أن يضللها صدام حسين بالوعود والأماني التي لن يتحقق منها لهم شيء سوى الخيبة والخسران المبين.

ولعل من حسن الحظ أن ثلاثي هذه الأقسام كل منهم في فريقه فبالنسبة للدول المتآمرة فإنها ليست في العير ولا في النفير ولا قيمة لتآمرها الذي عاد عليها وعلى شعوبها بالأضرار الفادحة الأمر الذي ربما زعزع مراكز حكام تلك الدول أو طردهم من الحكم.

وبالنسبة للشياطين الخرس فإن شعوبهم هي التي ستتولى حسابهم ولو بعد حين.

أما قادة الحركات الإسلامية المنحرفون عن الحق فقد انكشفوا في مجتمعاتهم بل في كل المجتمعات الإسلامية وانشق عنهم الكثير من أفراد جماعاتهم وأصبح سقوطهم وشيكا بعد أن فقدوا مصداقيتهم لأن الإسلام لا يقر مواقفهم بل يشجبها لأنه دين الحق والعدل وللباطل جولة ثم يضمحل وموعدنا الصبح وليس الصبح ببعيد...

معلومات أضافية

  • العــدد: 9
  • الزاوية: كل أربعاء
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « كل خميس فأران ضخمان »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا