في تصريح لمسئول بإدارة الرئاسة العامة لتعليم البنات قال أن لدى الرئاسة فكرة تعميم المدارس الثانوية المتطورة في محيط مدارس البنات.

والمعروف أن الثانوية المتطورة تسير في مناهجها وفق الدراسة بالساعات والرئاسة العامة لم تنتهج الدراسة بنظام الساعات حتى في كلياتها الجامعية فهي تنهج نظام اليوم الكامل وهو الأسلوب السليم بالنسبة للبنات وكنا وما زلنا نطالب جامعاتنا أن يكون لتدريس البنات بها أسلوب كليات الرئاسة أي الدراسة بنظام اليوم الكامل لما في نظام الساعات من متاعب للبنات فليس من مصلحة الطالبة ولا ولي أمرها الحضور إلى الجامعة وفق نظام الساعات ولأن أولياء الأمور لهم أعمال ومرتبطون بها في الدوام والطلاب غير الطالبات في اتخاذ أي وسيلة نقل من البيت إلى الجامعة ومن الجامعة إلى البيت بخلاف الطالبات.

وقد يكون لدى الطالبة ساعة دراسة في أول النهار وساعة في منتصفه وساعة في آخره أو في المساء وسيتعذر عليها العودة إلى البيت ثم الرجوع إلى الجامعة وقد تبقى طيلة النهار في الجامعة تنتظر الساعة بعد الساعة ولا تجد وقتا للمذاكرة أو همل أي عمل لحياتها بالإضافة إلى الضرر الجسماني وتناول وجبات الطعام بغير انتظام أو الاعتماد على الأكلات الخفيفة – السندويتشات – وفي ذلك تأثير على نموهن وصحتهن العامة فكيف إذا أصبح الحال كذلك بالنسبة لطالبات الثانوية الصغار.

نرجو من الرئاسة العامة لتعليم البنات إذا كان عندها هذه الفكرة فلتصرف النظر عنها لأننا نتخذها مثلا يحتذي به في تدريسها العالي بنظام اليوم الكامل فكيف تحول نظام تعليمها الثانوي إلى نظام الساعات؟؟