صباح الخير
تحية اليوم كلمة من الزميل صادق صافي علوي موجهة إلى قلم المرور يقول فيها ما معناه: إن الإسلام ساوى بين الناس صغيرهم وكبيرة وغنيهم وفقيرهم ولكن قلم المرور أو على الأصح جنود المرور لم يتقيدوا بهذه المساواة فهم ينفذون النظام على الضعفاء وخاصة سيارات التاكسي – ويتساهلون – مع غيرهم ممن يخشون بأسهم ويطالب بالمساواة بين الجميع. ونحن نشارك صاحب الرأي رأيه إلا أننا نطالب معه بمنح الجندي صلاحيات كاملة لتطبيق النظام على كل سيارة مهما كانت صفتها ونطالب أصحاب السيارات وخاصة الموظفين منهم بالتعاون مع هذا الجندي والإذعان لإشاراته وعدم الاستهتار بها ليقتدي بهم بقية السائقين وتصبح لجندي المرور هيبة تكفل سلامة الأرواح والأجساد. جاءني صديق ثائراً حانقاً قائلاً لقد كدت أذهب اليوم ضحية لسيارة يقودها ضابط مرت بى بسرعة خاطفة في أضيق مكان بالبلدة وهو زقاق الجنائز حتى لامست ثوبي ولولا لطف الله لكن اليوم من غير الأحياء أو على الأقل من غير الأصحاء. قلت ثم ماذا؟! قال: وعندما قلت لجندي المرور الذي شاهد الحادثة: لماذا لا تطلق صفارتك لإيقافه، أليست هذه مخالفة؟! قال: بلى ولكنى لا أستطيع لأنه ضابط. وطلب منى أن أكتب وأطالب موظفي الأمن العام والمرور بأن يكونوا قدوة حسنة. وتكاسلت عن الكتابة لسأمي منها فكلما كتبت عن حادثة تعرضت (ل س و ج)؟ وعداء ومعاكسة وإيذاء... حتى جاءتني اليوم كلمة الزميل فانتهزتها فرصة للكلام. فما رأى مديرية الأمن العام وقلم المرور في هذا؟! وهلا يزعجهم أن توافيهم بين حين وآخر بما يرتكبه موظفوهم من مخالفات للمرور؟!
معلومات أضافية
- العــدد: 5
- الزاوية: صباح الخير
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: حراء
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.