القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 192 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 13 أغسطس 2011 14:22

الكهرباء.. والشرائع

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

الكهرباء.. والشرائع

  لا ندري إلي متي ستظل كهرباء المنطقة الغربية ملتزمة الصمت على مطالب سكان منطقة شرائع المجاهدين إيصال التيار الكهربائي إلي مساكنهم التي مضي على إنشائها عدة سنوات بعد أن تورطوا في الاقتراض من بنك التنمية وأقاموا داراتهم ولم يستطيعوا سكناها لعدم وصول الكهرباء والتي تعد أهم الخدمات – فكل الخدمات الأخرى كالماء والهاتف وغيرهم يمكنهم معالجتها إلا التيار الكهربائى فإنهم لا يستطيعون من داراتهم إلا بعد وصوله.

  إن هذه المنطقة التي أنشئت – أو على الأصح خططت – لذوى الدخل المحدود كمنحة ملكية ورحمة بهم يكاد ينعكس الهدف من هذه المنحة فهم بعد أن وضعوا تحويشة العمر بالإضافة إلي قرض بنك التنمية ازدادوا إرهاقا فبعد أن كانوا ينوءون بحمل أجرة مساكنهم أصبحوا ينوءون بحملين ثقيلين: أجرة السكن والقسط السنوى للبنك.

  إننا لا نملك إلا أن نقول لشركة الكهرباء: رحمة بهؤلاء فالراحمون يرحمهم الله.

لا.. يا ابن الصحراء

أنا مع الأبنة أو الأخت رباب عبد العزيز من جدة بأن المرأة المسلمة كانت تمتطي الفرس وتركب الناقة ولا تجد إلا الإحترام والتقدير ولكني لست معها في المطالبة بفتح هذه الثغرة في حصن مجتمعنا المصون بالسماح للمرأة بسياقة السيارة في أوقات محددة وخاصة أن ضبط هذه المواعيد سيكون مستحيلاً ولا أقول صعباً فقط فبعد أن تمنح المرأة رخصة السياقة كم نحتاج من آلاف الجنود والمراقبين ليمنعوا السياقة في أوقات محددة ويسمحوا بها في أوقات أخرى.

  لا يا أخت رباب.. ولا أيضاً يا أخانا ابن الصحراء ولا إقتراحك إستقدام سائقات وحسبنا ما يلاقيه مجتمعنا من الخادمات فلا يزيدون الطين بله وساعدونا على الاحتفاظ بقيمنا وأخلاقنا- أو على الأصح ما تبقي منها – فنحن غير راضين عن مشاكل السائق الأجنبي لنقل النساء ولكن بعض الشر أهون من بعض وفي الإمكان التغلب على هذه المشكلة بالحذر والحيطة واليقظة ولكن الأمر سيفلت من أيدينا نهائياً إذا إستقدمنا سائقة أو سمحنا للمرأة بالسياقة.

هل هذه دراسة؟؟

  نشرت جريدة عكاظ الغراء خبرا تحت عنوان أعداد الحجاج عام 1408هـ ستصل إلي سبعة ملايين و 470 ألف حاج قالت فيه أن دراسة علمية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة قالت هذا الكلام وذكر الباحث بعض العوامل التي سوف تؤدي إلي هذه الزيادة الفادحة خلال سنتين فقط حيث أننا الآن في عام 1406 ﻫ والذى يعرف– وكلنا نعرف – أن عدد الحجاج في موسم حج عام 1406 ﻫ لم يتجاوز المليون والنصف مليون فكيف له أن  يتصور أن هذا العدد سيصل الي المضاعفة الي خمسة أضعافه في سنتين اثنتين فقط؟؟ وكيف يقتنع أن هذا الكلام نتيجة دراسة عملية؟؟

  إن الأسباب أو العوامل التي أشار إليها الباحث على الرأس والعين ولكن الدراسة كما يبدو لنا ليست دقيقة ولا قائمة على حقائق علمية فمن المؤكد أن الطقس الصيفي لمشاعر الحج لن يتغير خلال سنتين إلي الأفضل وربما إستمر الوضع الصيفي للحج أكثر من عشر سنوات مقبلة لا عامين فقط فقد صادفت أيام الحج الخمسة في عام 1406 ﻫ منتصف شهر أغسطس وسيصادف عام 1407هـ النصف الأول من شهر أغسطس أما في عام 1408هـ فإنها ستصادف شهر يوليو وسنتين بعدها الي عام 1410هـ تقريباً وهو من أشهر الصيف فكيف سيصبح الجو والمناخ في عام 1408هـ من المحسنات والمشجعات على الحج والمؤدية إلي مضاعفة عدد الحجاج إلي خمسة أضعاف بعد سنتين من الآن؟؟

  إننا نعتقد أن هذه الدراسة ينقصها الدقة فقد لاحظنا خلال الثلاث سنوات الماضية تأرجح عدد الحجاج – وخاصة القادمين من خارج البلاد وزيادتهم عاما ونقصهم عاما بأعداد قليلة لا تدعو إلي هذا التنبؤ والذي أعتقد أن فيه الكثير من المبالغة.

          فهل هناك خطأ في رقم العام؟؟ أي أن المقصود عام 1418 ﻫ أو 2008م؟؟ أما إن كان حقا عام 1408هـ أي بعد عامين سوف يصبح عدد الحجاج سبعة ملايين و 470 ألف حاج فإننا لا نوافق على هذه النتيجة التي خرج بها الباحث ولا نستطيع أن نسميها عملية ولكنها تخمينية مسرفة.

معلومات أضافية

  • العــدد: 112
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا