القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 193 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 15 أغسطس 2011 13:32

أجازة الربيع

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لقد كان التعديل الذي جرى على موعد أجازة الربيع هذا العام موضع ملاحظات واعتراضات من الطلاب وأولياء أمور الطلاب وبعض الكتاب المهتمين بأوضاعنا الاجتماعية وفي مقدمتهم الزميل الأستاذ محمد موسم المفرجى الذي كانت ملاحظاته تربويه نفسية اجتماعية.

ولا أدرى لماذا لم يسهم رجال التربية من مدرسين ومديرين وجامعيين بإبداء رأيهم في هذا التعديل رغم اعتقادي أنهم من الناقدين والملاحظين والمعترضين ولكنها السلبية التي يتخذها بعضنا في مثل هذه المواقف ويتركون من يتناول موضوعا كهذا يذهب كلامه صيحة في واد ونفخة في قرية مقطوعة ويطويها النسيان حتى تظهر الأضرار ويتأكد الخطأ بعد عمر طويل!!

وقد كنت أنا واحد من أولئك السلبيين لأني قلت في نفسى أترك القوس لباريها ودع الميدان لفرسانه من التربويين فهم أعلم وأدرى منك حتى جاءتني رسالة من تنعى على هذا الصمت وتسأل عن كلمتي في هذا الموضوع.

تقول هذه الأم في رسالتها بالحرف (إن الغاية من الأجازة هي منح الطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات فرصة من الراحة والاسترخاء العقلى والجسمي بعد ذلك الجهد الجهيد في الامتحانات استعدادا للعودة إلى الدراسة للفصل الثاني.

فكيف يمكن تكليف الطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات المكدودين والمكدودات من الامتحان والتصحيح... كيف نطلب منهم العودة إلى الدراسة من جديد قبل التمتع بالإجازة الملحة لتجديد النشاط والهمة والإقبال على الدراسة والتحصيل؟!

إنني كأم لاحظت الإحباط الشديد عند الطلبة بنوعيهم بعد نشر هذا التعديل وكلهم يردد لماذا هذا الفصل بين الإجازة وانتهاء الفصل الدراسي الأول؟! وكيف وبأي نفس؟! وبأي شعور سنرجع إلى الدراسة مباشرة بعد الانتهاء من الامتحان؟ وما هي فائدة الإجازة بعد أن نكون قد بدأنا الدراسة ودخلنا معركتها؟ وهل صحيح أن هذا التعديل قد جاء توحيداً مع أجازات دول مجلس التعاون؟... وهل حقا أنهم يعملون هكذا في دراستهم وإجازاتهم؟.. إن نظامنا السابق هو الأفضل تربوياً وعقلياً فلماذا لم يطبقوه هم على دراستهم وإجازاتهم باعتباره الأصوب والأفضل بدلا من أن نعدل صوابنا إلى خطأ ضار؟!..

فأرجو أن تتناول هذا الموضوع بقلمك وأسلوبك المقنع لعل وعسى.

وأنا لا أجد ما أقوله ولا أعبر عنه أكثر مما جاء في رسالة هذه الأم المعبرة المقنعة التي آسف لوصولها لى متأخرة وربما لا تنشر كلمتي هذه إلا وقد بدأت الامتحانات... وأضم صوتي إلى صوت هذه الأم وصوت من سبق إلى الكتابة في هذا الموضوع وأرجو من الجهات المسئولة إعادة النظر في هذا التعديل والرجوع إلى الصواب فالرجوع إلى الحق فضيلة.

أسماء الشوارع

علق أخي الأستاذ عبد القادر إبراهيم الفاسي على ندوة المجلس البلدي التي عقدها الأخ الدكتور سهيل قاضى في برنامجه الممتع (رأى للمناقشة) بالقناة الأولى من التليفزيون وتحدث فيها الأخوة الأحبة الشيخ عمر عبد ربه والسيد على حسن فدعق والأستاذ عبد الله بن صديق... علق على ما دار من نقاش حول تسمية الشوارع وأبدى ملاحظات ومقترحات جيدة وجديرة بالملاحظة عند أي مشروع للتسمية، فقط لي على تعليق أخي عبد القادر بعض التعليقات بالنسبة لمكة المكرمة.

إن المجلس البلدي بمكة المكرمة قد قام بالاشتراك مع بعض مؤرخي مكة ومثقفيها كالأستاذ أحمد السباعي والشبه إبراهيم الغزاوي -رحمهما الله- والأستاذ أحمد عبد الغفور عطار -أمد الله في عمره- وغيرهم بتسمية شوارع مكة المكرمة القائمة يومذاك بأسماء تاريخية وأبدل منها مستهجن ومن تسمياته شارع المسجد الحرام وشارع الهجرة وشارع الحجون وشارع ابن خلدون وشارع عبد الله بن الزبير وشارع الخليل إبراهيم وشارع جرهم وشارع قريش وشارع أبو بكر الصديق وشارع أبو سفيان وشارع الخنساء وشارع حمزة بن عبد المطلب وغيرها مما يطول شرحه لوحظ فيها المناسبة لهذه التسميات والبعض اختيرت له أسماء مناسبة كإبدال شارع اللصوص بشارع الأندلس ومحلة أم الدود بمحلة أم الجود وقوز النكاسة بميدان كدى وخريق العشر بشارع الحج والحفاير بابن خلدون... وأبقى بعض الأسماء التاريخية أيضاً كأجياد والمصافي والعدل والأبطح والمنحنى والتنعيم والزاهر والصاغة والوزير والحاكم.

غير أن أمانه العاصمة عند عمل اللوحات أضافت إليها تسميات وأسماء هندسية أحدثت تشويشا وأدخلت المحلات بعضها في بعض على أساس جديد وكانت موضع ملاحظات ونقد ثم شكلت لجنة من الأمانة والمجلس البلدي وبعض شخصيات مكة لإعادة النظر وتصحيح الحدود وإثبات التسميات كما وضعها المجلس البلدي وانتهت اللجنة من ذلك ووضعت الأسماء على الخرائط ولكن المشروع حتى الآن لم ير النور ولا أدرى في أي مكتب من المكاتب استقر به المقام لعل أمانه العاصمة لديها الخبر اليقين ثم العمل على إخراجه إلى حيز التنفيذ تصحيحاً للوضع.

هذا ما وددت التعليق به على مقال أخي الأستاذ عبد القادر الفاسي وأكرر أن اقتراحاته جديرة بالدراسة والاهتمام من أمانة العاصمة وكل أمانه أو بلدية عند القيام بمشروع تسميات لشوارع أيه مدينه.

زحمة المستشفيات.. وتفرغ الأطباء

لا ندرى لماذا تصر وزارة الصحة على الاستمرار في نظام تفرغ الأطباء رغم انه ثبت من الممارسة خلال السنوات من تطبيقه أنه كلف الدولة مبالغ باهظة وبالتالي حرم المواطنين من أفضل الكفاءات الوطنية وغير الوطنية التي تحمل أعلا الشهادات الطبية بالجامعات.

ولقد زاد الطين بله وقف صرف بدل الأوقات الإضافية للعاملين بالمستشفيات الأمر الذي عاق عمل الأطباء حتى أصبح عطاءهم غير كامل مع استبقائهم بدل التفرغ.

وقبل ذلك التعديل الذي أدخل على مواعيد العمل بالمستشفيات الحكومية يجعله دواما واحداً طويلاً متصلا من الصباح حتى العصر حيث لا يستفيد منه المواطنون وقت الظهيرة – وقت الغداء عند الجميع – فكان وقتا ضائعا بالنسبة للمواطنين ووقتا مدفوعا أجره بالنسبة للأطباء.

إن الحل الوحيد في رأينا وسبق أن كتبنا عنه أكثر من مرة ووعد معالي وزير الصحة السابق بدراسته هذا الحل هو إلغاء نظام التفرغ أو استثناء الأطباء السعوديين منه على الأقل والسماح لهم بفتح عيادات خاصة بعد وقت الدوام الرسمي ولهذا الإلغاء مزايا عدة نذكر منها:

1.            التوفير على خزينة الدولة.

2.      التخفيف على عيادات مستشفيات الحكومة بكثرة وجود العيادات الخاصة التي تعودنا أن يجد فيها المريض عناية أفضل وخاصة إذا أصبحت كثيرة.

3.            الاستفادة من الكفاءات الممتازة الموجودة بالبلاد من أساتذة الطب بالجامعات ومستشفيات الوزارات.

فهل نطمع من وزارة الصحة في إعادة النظر في هذا النظام وإلغائه.. نرجو والله الموفق  

على الهامش

مدرسات محو الأمية بمكة المكرمة لم يقبضن مرتباتهن منذ شهر ذى الحجة حتى الآن فهل هذا صحيح؟! وبالتالى على هذا معقول؟ وكيف يستطيع هؤلاء المدرسات أداء واجباتهن؟

معلومات أضافية

  • العــدد: 7857
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا