القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 125 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 17 أغسطس 2011 14:05

أين نصيب مكة المكرمة؟

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

اللهم لا حسد، ولكنه غبطة وتذكير فكلما قرأت بين الحين والآخر أخباراً عن إقامة مشروعات ترفيهية في مختلف مناطق المملكة افتقد ذكر مكة المكرمة وكأن أحداً أفتى بأن هذا الفريق من الكادحين من سكان مكة المكرمة وأهلها وكأنهم ليس لديهم أولاد مثل الآخرين وليس عندهم أسر تتوق نفوسهم إلي الترفيه البريء الموجود مثله في كل مكان.. ولا أدري إلي من أتوجه بهذا السؤال..؟ إلي وزارة الشئون البلدية والقروية وأمانة العاصمة وأسألهم عن حقوق أهل مكة وسكانها وأولادهم خاصة في الترفيه عن أنفسهم ولو بإيجاد مكان متواضع مثل "الردف" بالطائف؟ أم إلي هيئات الأمر بالمعروف لأسألها هل حرمت أو أفتت بتحريم إنشاء مثل هذه المناطق بضواحي مكة المكرمة؟؟ أما شركة الفنادق التي أعلنت عن اعتزامها أقامة مشروعين ترفيهيين في الرياض والدمام فقط؟؟ حتى الهدا المنتزه القريب من مكة المكرمة لم تحاول شركة خدمات السيارات التي أنشأت استراحة الباحة أن تنشئ استراحة مثلها في الهدا تكون منتجعاً لأهل مكة لقربها منها.. أم إلي بلدية الطائف التي أمضت عشرات السنين.. نعم عشرات السنين منذ أن كنا نقيم في الخيام بالهدا وكنا نرى الطائرات المحلقة في سماء الهدا بحجة تخطيط هذا المنتجع الجميل وإعداده للمواطنين فنوجه لها هذا السؤال.. إلي متى؟ أو متى ينتهي هذا التخطيط لنستمتع بهذا المصيف القريب إلي مكة المكرمة..

ألم يحس هؤلاء جميعاً بالهجرة.. هجرة الكثير من أهالي مكة المكرمة للبحث عن وسائل الترفيه لعوائلهم وأولادهم وأطفالهم..؟ ألا يكفي ما أخذته المدن المجاورة وغير المجاورة من سكان مكة المكرمة..؟ هلي يريدوننا أن ننادي مثل من نادي قبل خمسة عشر قرناً..

كأن لم يكن بين الحجون إلي الصفا

 أنيس ولم يسمر بمكة سامر  

أيها الأخوة هنا وهناك نظرة إلي مكة المكرمة فإنها هي البركة وهي مصدر الخير وهي أم القرى ولم يقل أحد أن من يسكنها يجب عليه التقشف والحرمان والله المستعان..

نفق السليمانية

لا أحد ينكر ما أدته هذه الأنفاق التي نفذت بمختلف المواقع بمكة من خدمات لتقريب المسافات من ناحية وفك الاختناقات المرورية من ناحية أخرى بالإضافة إلي الابتعاد عن مناطق الازدحام أيام الحج والمواسم الأخرى..

غير أن نفقا واحداً لم يستكمل مساره وهو نفق السليمانية فقد نفذ بين السليمانية والعتيبية ثم توقف تنفيذ بقية مساره إلي جرول فالبيبان فطريق جدة القديم وهكذا أصبح أداؤه غير كامل فالمتجه إلي خارج مكة المكرمة- أو على الأصح منطقة الزحام من مكة المكرمة- يصطدم بوقف مساره عند شارع عمر بن عبد العزيز بالعتيبية ويضطر للانحراف إما إلي منطقة مستشفي الولادة الضيقة المزدحمة أو يعود من حيث أتى عن طريق كبرى الحجون..

فالي هذا النفق وإكمال مساره للإستفادة منه نوجه عناية مصلحة الطرق وأمانة العاصمة للأهمية..

المعيشة.. والأسعار

من نصدق؟  مصلحة الإحصاءات العامة؟ أم جيوبنا التي تمارس الصرف فعلاً..؟؟ تقول مصلحة الإحصاءات العامة في نشرتها أن تكاليف المعيشة إنخفضت خلال الشهر الماضي عما قبله وقبل ذلك نشرت مثل هذا الكلام أما الحقيقة الماثلة لنا أمام أعيننا فهي أن كل شيء قد ارتفع في الأسواق..

فإذا كانت مصلحة الإحصاءات حصرت على هذا الانخفاض فإننا نرجوها أن تنشر لنا بياناً بأسعار الحاجيات وخاصة الأدوية والأغذية قبل سنة وقبل ستة شهور وقبل ثلاثة شهور والآن، ونخص بالذكر اللبن والزيوت والأدوية والأدوات الكهربائية وغيرها من ضرورات الحياة ليتأكد لديها أو لديها إنخفاض تكاليف المعيشة أو ارتفاعها..

كما أن وزارة التجارة مدعوة للقيام بحملة تفتيش مفاجئة لتقصى الأسعار فإن كثيراً من المستوردين والباعة إستمرأوا الرفع التدريجي شهراً بعد شهر بعد أن فقدوا الرقابة والمالية..

إن إرتفاع الأسعار مستمر ولن يقف إلا بوقفة حازمة من وزارة التجارة بمطابقة الأسعار في السنة الماضية والأسعار في السنة الحالية.. بل قبل شهرين فقط..

والبحث عن الأسباب لأنها في الغالب مجرد إستغلال وإنتهاز فرص لغيبة المراقبة والسؤال..

أما الإنذارات وحدها فإنها لم تعد تجدي ولا من يسمع ولا من يقرأ بل أخذ الناس على هذه الإنذارات فلم تعد تخيفهم حتى الأدوية أصبحت ترتفع من شهر وشهر بصورة مروعة مع أنها ليست من اليابان حتى تخضع لتقلبات
(الين الياباني)..

الحقيقة الماثلة للعيان أن كل شيء قد ارتفع سعره جهاراً نهاراً وخاصة الرز والسكر أليس هو عدم الاكتراث بالتحذير والإنذار..؟

أيضاح

قرأت كلمة الأخ الأستاذ رئيس تحرير هذه الصحيفة يوم السبت الماضي عن المساكن الخيرية وما أشار إليه من تقاضي بعض الجمعيات الخيرية أجوراً رمزية ووضع اسم الجمعية على المساكن وتأثير ذلك على نفوس السكان وأود أن أؤكد  لأخي الكريم والقراء أن جمعية البر بمكة المكرمة لا تتقاضي أجوراً على مساكنها الخيرية لا رمزية ولا غير رمزية كما أنها لا تضع لوحات بإسم الجمعية على الإسكان الخيرى حفاظاً على مشاعر السكان بل أطلقت على كل عمارة اسماً خاصاً فالعمارة الأولي بالزهراء أطلقت عليها اسم عمارة التوفيق والثانية بالمعابدة (عمارة السلامة) والثالثة بالمسفلة (عمارة الفوز) والرابعة بجرول (عمارة الأمل) والخامسة (عمارة التيسير) وهي بمنطقة التيسير والسادسة بالزهراء (عمارة السعد) والسابعة بالزاهر (عمارة الزاهر) ووضعت عليها لوحات بهذه الأسماء..

معلومات أضافية

  • العــدد: 8782
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا