·            «مقترحات أمريكية جديدة» هذه العبارة أصبحت لدينا كأنها بشرى سارة نهلل لها ونكبر ونكاد نهتز من الفرح كلما أطلقت أمريكا هذه العبارة. دون أن نكلف أنفسنا عناء التساؤل، وهل تقبلها إسرائيل؟!

إسرائيل التي كلما لاحظت هذا التهليل وهذه الفرحة على صفحات صحفنا ولسان إذاعاتنا استضعفتنا وزاد طمعها فينا وضاعفت من تشددها ورفضها لكل حل إلا الاستسلام الكامل منا..

ترى هل تخدعنا أمريكا بهذه المقترحات التي تعرف تماماً عجزها عن تنفيذها ما لم تباركها إسرائيل؟! أم أننا نخدع أنفسنا بجدية هذه المقترحات بينما هي في حقيقة الأمر مجرد زر للرماد في العيون وكسباً للوقت لإسرائيل كى تنفذ مخططاتها الإجرامية في الأراضي العربية!!

أسئلة أرجو أن يقرأها الساسة العرب في كل مكان..

وهذا التهافت الغربي على زيادة بريطانيا إزاء ذلك الصلف من تاتشر بم يفسر؟! وهل لهذه الزيارة قيمة سياسية تستحق هذا التهافت والرضا بهذا الصلف البريطاني الذي لم تتورع من رفض استقبال لجنة على رأسها ملك كبير وذو مركز محترم في المحيط الدولي؟!

وهل يعقل أن تكون بريطانيا في حاجة لمن يشرح لها قضية العرب الأولى التي خططت لها هى نفسها وأحدثتها وأعانت اليهود على العدوان والسلب؟! وماذا في قدرة بريطانيا أن تعمله لقضية فلسطين وهى عاجزة عن حل قضاياها؟!

اللهم أعز الإسلام والمسلمين!!

الرأي للفنيين!!

اختلفت والأستاذ محسن بهادر في إنفاق الأسواق التجارية حول المسجد الحرام حيث اقترح هو أن تكون في الأرض واقترحت أن تكون داخل الجبال المحيطة بالمسجد الحرام وحجتي خطورة إنشائها تحت الأرض بالنسبة للسيول الجارفة.. وحجته أن السيول ليست مشكلة ويمكن تلافيها وأن نقر الجبال باهظ التكلفة بالإضافة إلى الصوت المزعج الذي سوف ينتج عن وسائل التهوية كالحاصل الآن في أنفاق السيارات..

وتعقبي على رده الأخير أن التكلفة بالمعدات الحديثة لم تعد باهظة بالنسبة لما ستتعرض له المجارى والمياه والهواتف والكهرباء الموجودة الآن داخل الأرض وربما المساكن والمتاجر القائمة فوق الأرض واحتمال مواجهتنا لجذور الجبال واحتياجنا للنقر وتكاليفه لأن مكة تكاد تكون كلها جبالاً وخاصة بطنها حول المسجد الحرام وتكاليف ضرورة إيجاد سلالم متحركة للصعود والنزول عليها في الأنفاق الأرضية وأوضاع الصيانة في بلادنا الأمر الذي يهدد بتعطلها بين الحين والآخر وتكاليف هذه الصيانة..

وسواء كانت فكرته الأصلح أو فكرتي فالهدف هو إيجاد المخرج من أزمة ابتعاد الأسواق التجارية حول المسجد الحرام وحاجة الحجاج الملحة إلى ذلك وكون هذه الأسواق العصب الاقتصادي لمكة المكرمة التي ظلت قروناً طويلة قبلة المتسوقين حتى كان «المسعى» وهو موضع نسك من أعظم الأسواق التجارية والمنافع التي من أجلها شرع الحج «ليشهدوا منافع لهم». «وليطوفوا بالبيت العتيق».. والعبرة في نظري برأي الفنيين.. والفكرتان مطروحتان.

.. وأربطة مكة المكرمة!!

يا وزارة الأوقاف

عمل رائع يستحق الشكر والتقدير ما قرره المجلس الأعلى للأوقاف الذي عقد بالمدينة المنورة نحو دراسة إمكانية شراء عمارات سكنية بدلاً من الأربطة القديمة التي هدمت في المشروعات بالمدينة المنورة.. وإن كنا نرى أن الأفضل هو شراء أراضى وإنشاء مساكن تتوافق مع مواصفات الأربطة من حيث عدد الغرف وسعة كل غرفة بحيث تتسع العمارة لأكبر عدد ممكن من المحتاجين..

أما الرجاء الثاني الذي نوجهه إلى وزارة الحج والأوقاف فإنه تحول أربطة مكة المكرمة التي نعتقد أنها أكثر من أربطة المدينة المنورة وخاصة التي هدمت منذ سنة 1375ﻫ في أول توسعة للمسجد الحرام.. وكانت تحيط به إحاطة السوار بالمعصم وأخرى غيرها هدمت في مختلف المشروعات والتوسعات شمولها بالدرس وإنشاء البديل عنها ونرجو له التوفيق..

ولماذا يا وزارة البرق؟!

أصدرت وزارة البرق والبريد والهاتف تعميماً عجيباً إلى الدوائر التابعة لها بمنع التعاقد مع السعوديين الذين بلغوا سن الثانية والستين!!

ووجه الغرابة في هذا التعميم أن الوزارة نفسها ملأى بالمتعاقدين من غير السعوديين!! فهل تريد بهذا إنقاص عدد السعوديين بين موظفيها وعمالها ورفع نسبة غير السعوديين..

إن كثيراً من الكفاءات السعودية في هذه الوزارة وغيرها مازالوا يتمتعون بصحة جيدة رغم تجاوزهم سن الثالثة والستين فهل ندفع بهم إلى البطالة والخمول؟!

المركز الإعلامي بمكة..

منذ أن تولى المخرج السعودي الأستاذ فيصل عراقي إدارة المركز الإعلامي بمكة المكرمة وهو يبذل جهوداً مضنية ونشاطات جادة لإظهار هذا المركز بالمظهر الذي يجعله مركزاً إعلامياً بالفعل حتى أصبح مرتاداً لمختلف طبقات الجمهور المكي فهو إلى جانب كونه مركزاً تليفزيونياً وإذاعياً.. أصبح معرضاً أو مجمعاً للتراث المكي في مختلف العصور فأنت ترى فيه «الشقذف» «وبنت المنقل» التي اندثرت من الحياة المكية قبل أن يراها أولادنا «والمرفع» «والشراب» «والدورق» «والروايش» «والفانوس» التي هي في طريقها إلى الاندثار بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة..

ومكتبته يجد فيها المواطن أحدث الكتب وأنفس المؤلفات للمطالعة.. كما سد فراغاً كبيراً لإقامة الندوات والحفلات والمعارض الفنية.. كل ذلك بفضل الحركة والنشاط الذي يبذله مدير المركز لتطويره..

ليت معالي وزير الإعلام يزيد من تشجيع هذا الفنان الشاب والأخذ بيده لمزيد من التطوير والتنظيم في العاصمة المقدسة.. وفقه الله..

من البريد:

حي التنعيم.. والإنارة!!

كثرت الحوادث في حي التنعيم الذي أصبح مزدحماً بالسكان والعمائر والسيارات ومازال مظلماً رغم وجود أعمدة الإضاءة ووجود الكهرباء به!!

والسكان يرجون أمانة العاصمة الإسراع في إضاءته حماية للأرواح ومنعاً للحوادث..