·            موظفو جمارك مطار جدة الدولي يصادرون أي نوع من الأطعمة يحملها القادمون إلى المملكة دون تفريق بين الفواكه أو الحلوى والأجبان والمعلبات وكأنها وباء داخل إلى المملكة.

ولقد تعودنا - نحن السعوديين بالذات – أن نحمل معنا عند قدومنا من السفر بعض الهدايا من الحلويات والفواكه لأسرنا ومن يعز علينا من الأقارب والأصدقاء.

وقد ظننا أن هذا الإجراء خاص بموسم الحج حماية للحجاج من بعضهم البعض وما قد يحملونه من أطعمة وقد لا تكون محفوظة حفظاً جيداً أو نظيفة نظافة تامة من الميكروبات والجراثيم ولكن الأمر استمر حتى الآن مما لا نرى له مبرراً وخاصة بالنسبة للفواكه والحلويات والمعلبات المحفوظة مما تقذف به السيارات والبواخر والطائرات يومياً على شكل بضائع للتجار من مختلف موانئ المملكة ومن مختلف أنحاء الأرض فكيف يصادر هذا ويسمح بدخول ذلك رغم الفارق الكبير في الكمية؟

والذي نخشاه أن التعليمات لدى الجمارك خاصة بموسم الحج ثم استمرت إلى الآن بحسن نية لأن آلاف المواطنين والزائرين مازالوا يحملون معهم هذه الأنواع ثم يجرى إهدارها في ملقى القمائم حتى المعلبات المقفولة!!

يرجى من مصلحة الجمارك بيان الحقيقة في ذلك ومبررات هذا الإهدار والمصادرة إن كانت له مبررات.

المخططات. وأمانة العاصمة

·            لا أريد بهذه الكلمة أن أدافع عن أمانة العاصمة ولكنني أريد أن أوضح الحقيقة عن الجدل الدائر هذه الأيام بين بعض الكتاب وأمانة العاصمة حول المخططات والمساهمات في الأراضي ومدى مسئولية الأمانة أو المواطن نفسه عن التورط فيها.

1- المخططات الغير مسفلتة ولا مضاءة والآن مخططات قديمة صدقت مخططاتها قبل الأخذ بنظام إلزام أصحاب المخططات بسفلتتها وإضاءتها.

أما المخططات الجديدة فإنه من الملاحظ أن الأمانة لا تصدق عليها إلا بعد إكمال هذه المرافق.

2- إن لبعض الإعلانات التي تنشر عن المخططات والتعليق عليها وتحذير المواطنين منها لا أخاله به واجب العاصمة بل ولا يليق بها كجهة رسمية قد يقاضيها المتضررون من تعليقاتها وعلى المواطن الذي يريد الشراء من المخططات أن يقف على نفس الأرض ويراها ولا يكتفي بإلقاء نظرة على الخرائط وقراءة الإعلانات المغرية.

3- المشاكل التي نشأت في بعض المخططات بالنسبة لملكيتها لابد لأمانة العاصمة فيها وهى لا تنشأ عادة إلا بعد تصديقها من الأمانة والإعلان عنها بالصحف، والأمانة لا يصدق إلا بعد الإطلاع على الصكوك والمستندات الشرعية ولكن بعض الصكوك أحياناً توجد تحت يد الغير ما يعارضها وحينئذ تبدأ المشكلة ولا يحلها إلا الشرع الذي يحكم للصك الأقوى.. فلا تلوموا أمانة العاصمة ولوموا...

من البريد:

1- العزيزية التي أصبحت من أرقى محلات مكة المكرمة بها بعض الشوارع لم تتم سفلتتها ولا إضاءتها حتى الآن ونخص بالذكر شارع رقم 17 من الحى رقم 9 يرجى من أمانة العاصمة لفتة كريمة لإكمال هذا النقص.

2- المراجعون لتعليم البنات في مقرها الجديد بأقصى العزيزية يشكون من عدم وقوف سيارات النقل الجماعي بالشارع العام أمام مدخلها لأن المحطة الرسمية قبلها بكثير ويرجون من شركة النقل الجماعي تعديل الموقف وتقريبه من المدخل لأن من بينهم كبار السن وبعض النساء أو إضافة موقف جديد.

3- في شارع العزيزية وحول كوبري الملك خالد فتحتان خطرتان في الجزيرة لوقوعهما أمام فتحتين أخريين مباشرة ونتج عن ذلك حوادث كثيرة ودامية وقد تنبه المرور إلى إحداهما فقفلها وبقيت الأخرى تنذر بالخطر يرجى من سعادة مدير المرور الأمر بتعديل هاتين الفتحتين بحيث يبتعد موقعهما عن المقابلتين لها لتفادى الحوادث مع الشكر.