لقد حل بنا شهر رمضان وأخذ الناس يفكرون في المواصلات على خطوط البلدة وما هو نظام تسييرها ليلا أو نهارا أو بالليل والنهار وماذا سيصنع بهم سائقو الخطوط والكمسارية من أفاعيلهم التي يفعلونها الآن وما زالت في ذهنهم قصة الكمساري الذي أنزلني من الخط وذهب به ليوصل الموز إلى أهله الخ.

والناس يعتقدون أن تسيير الخطوط ليلا ونهارا متواصلة فيه إرهاق وإعنات للسائقين والكمسارية ويقترحون أن تتوسط نقابة السيارات أو أمانة العاصمة في وضع برنامج متفق عليه بين الشركات التي تسير الخطوط بحيث يكون العمل بالتناوب بينهما طيلة النهار والليل من رمضان كأن تسير مثلا شركة خطوطها من الصباح الباكر حتى آذان الظهر ثم تسير شركة أخرى خطوطها بعد صلاة الظهر مباشرة إلى العصر ثم تسير شركة ثالثة منذ العصر حتى غروب الشمس ثم تكون عطلة منذ الغروب حتى الساعة الواحدة ليلا ثم تبدأ شركة خطوطها منذ الواحدة ليلا حتى الخامسة ثم تبدأ شركة أخرى منذ الخامسة حتى مطلع الفجر.

إن مصالح الناس وأعمالهم ومعاشهم تحتاج إلى مثل هذه المساعدة ليستطيعوا قضاء حاجاتهم وأداء عملهم مع الصباح دون مشقة.

فإلى جميع شركات السيارات وإلى سعادة أمين العاصمة ونقابة السيارات أهدي هذا الحديث راجيا أن يتعاونوا على تخفيف متاعب الجمهور والله من ورائهم محيط.

صاد