القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 162 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 24 أغسطس 2011 16:36

أمانة العاصمة والإصلاحات الملكية بمكة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

تعمل أمانة العاصمة بتوجيه من جلالة الملك المعظم وإرشاده على تخطيط كثير من الأراضي البيضاء حول مكة المكرمة وتوزيعها على الشعب ليجدوا متنفسا يخرجون إليه نتيجة لأزمة السكن التي نتجت عن مشروع توسعة المسجد الحرام ونزع الملكيات حوله، هذا المشروع العظيم الخالد.

والملاحظ فيما خطط سابقا كحي النزهة والروضة والزاهر خلو هذه المناطق في التخطيط من المناطق التجارية والمرافق العامة التي تقتضيها مصالح سكان هذه المناطق.

والذي نريد أن نبديه في هذه المناسبة مناسبة الإقدام على تخطيط مناطق جديدة بالزاهر والرصيفة والشهداء قبل البدء في التوزيع ملاحظة إيجاد مناطق تجارية تكفي لتأمين حاجات السكان وليس شرطا أن تقوم الحكومة بإنشاء هذه المناطق على حسابها فإن في الإمكان إقطاعها للشعب واشتراط عمارتها وفق الخرائط التي تضعها الأمانة وإن كنا نقترح أن تسلم هذه المناطق إلى إدارة عين زبيدة والعزيزية لتتولى تعميرها ثم تكون وقفا على مصالح العين تستعيد من إيرادها لتوسع أعمالها.

كما نحب أن يلاحظ حجز جزء خاص في وسط كل منطقة جديدة يخصص لإنشاء المرافق الآتية:

(1) مسجد كبير.

(2) مدرسة

(3) مستشفى أو مستوصف

(4) مركز شرطة

(5) مركز لهيئة الأمر بالمعروف

(6) مركز البرق والبريد والتلفون

(7) ميدان لوقوف السيارات

(8) حديقة عامة

(9) محطة كهرباء

(10) مراكز لتوزيع الماء

(11) ميضاة ومراحيض

(12) مركز إطفاء

هذا ما تحب أن تعني به أمانة العاصمة أولا ثم تقوم تسليم الأراضي المخصصة لهذه المرافق العامة إلى جهات الاختصاص كى تبادر هذه بتعميرها وفق التصميم المطلوب فالمدرسة تنشأ بموجب خريطة مدرسة ومراكز البرق والبريد والمستوصف يجرى بناؤها وفق الخرائط المريحة للجمهور والموظفين.

وليس من شك أن قيام أمانة العاصمة والمصالح ذات الاختصاص بالبدء في إنشاء هذه المرافق سيكون أقوى حافز للشعب على المبادرة بالتعمير والبناء بالاختصاص إلى ما سيكون من أثر لهذه العمارات في تنظيم الحياة بهذه الأحياء ومسارعة الناس إلى الانتقال إليها برغبتهم فتسهل مهمة القائمين على مشروع توسعة المسجد الحرام والمشروعات المتصلة به من توسعة الشوارع وتخطيط مكة الجديد.

كما يوفر للحكومة كثيرا من المصاريف التي ستصرف مستقبلا على استئجار أماكن لهذه المرافق التي قلما تكون مناسبة للغرض وليست في المكان المناسب.

أما إدارة عين زبيدة والعزيزية فإن في يدها مفتاح إعمار هذه الأحياء الجديدة فحيث يوجد الماء يوجد السكان والعمران ومكة نفسها كما يقول التاريخ - لم تسكن إلا بعد أن نبعت فيها زمزم فعليها إلا تنتظر السكان بل تبادر إلى مد أنابيبها وحفر مجاريها وإنشاء مراكز السقيا (كباسات) وسترى كيف بتكاثر الناس وتنشط حركة العمران.

أما مهمة أمانة العاصمة بعد ذلك فإن عليها أن تعني عند الترخيص بالبناء محاولة التقارب بين ما يعمر على كل منطقة في الرسم والوضع ولا يقدم البناء وتؤخر الحديقة المنزلية في بعض العمارات ويؤخر البناء وتقدم الحديقة في البعض الآخر فتظل عمارة داخلة وعمارة خارجة بل لابد من التناسق.

والأمل معقود – بعد الله – على وزارة الداخلية وأمانة العاصمة لتتعاون أقسامها الفنية على تحقيق هذه الآمال وتخطيط هذه المناطق الجديدة تخطيطاً يتمشى مع ما تسير عليه هذه المملكة من تقدم ونهوض والله من وراء القصد..

صاد

معلومات أضافية

  • العــدد: 2153
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: البلاد

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا