كل صباح
لقد سرت عدوى الاهتمام بشئون الحجاج ورعاية مصالحهم والسهر على راحتهم إلى جميع المصالح والدوائر الرسمية وشبه الرسمية تحت تأثير ما لمسوه من اهتمام جلالة الملك المعظم وحرصه على أن يقضي حجاج بيت الله الحرام والوافدين إليه من شتى بقاع الأرض حجهم في راحة وطمأنينة وبعد عن كل المضايقات والذي سيصل خلال الأيام القليلة القادمة للإشراف بنفسه على شئون الحج.
لقد اهتمت أمانة العاصمة ومديرية الأمن العام وقامت بحملة شديدة على تنظيف المناطق المحيطة بالمسجد وشارع الملك سعود من المخيمات والأقذار التي كانت تملأ الفضاء وحمد الناس والحجاج ذلك واستقبلوه بالارتياح البالغ.
وإذا كان لنا من ملاحظة أو رجاء فهو أن الحملات المتباعدة قليلة الجدوى وأن ريمة ستعود إلى حالها القديمة إذا لم يظل التعقيب وتنفيذ التعليمات مستمراً والمراقبة دائمة.
إن مراقبي النظافة في هذه المناطق ينبغي أن يعطوا سلطة كاملة كي يمنعوا حدوث كل ما يمكن حدوثه بالقوة وأن يسوقوا من يخالف إلى أقرب مركز شرطة كي تنزل به بعد التحقيق أشد العقوبة.
معلومات أضافية
- العــدد: 2190
- الزاوية: كل صباح
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: البلاد
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.