كتب – علي صالح شريف

ضيفنا لهذا اليوم هو الكاتب الاجتماعي الأستاذ صالح محمد جمال رئيس جمعية البر والغرفة التجارية والمجلس البلدي يتحدث في سطور موجزة عن ذكرياته مع رمضان.

يقول: إن أجمل ذكرياتي مع رمضان هي ذكرياتي في الطفولة تلك الذكريات الممتعة الجميلة.. لقد كانت الحياة آنذاك حياة سهلة ممتعة فيها الكثير من الطيبة.. حيث كان الناس يتسمون بصفات الطيبة والفضيلة والوفاء أما الآن وقد حرمتهم المادة والحياة فقد تغيرت الكثير من طبائع الناس وصفاتهم وأصبحت الأنانية هي المحببة للنفس.

أما الناس في ذلك الزمن فكنت أذكر العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء متماسكة يجسدها الحب والوفاء..

وأما ذكرياتي في رمضان في زمن الطفولة فكانت تتمثل في الألعاب التي كانت شائعة في مكة المكرمة آنذاك ومنها الكبت – الدندن – شرعت.. حيث كنا نسمر تحت الفوانيس في بطاح مكة المكرمة وكنا نقضى الليل في الألعاب والأحاديث والحكايات البريئة حتى وقت متأخر من الليل وكنا لا نحمل هماً ولا حزناً، وأذكر أننا كنا نصلى في الحرم المكي الشريف وكان عدد المصلين قليلاً حيث كان المصلون يمثلون أقل من ربع مساحة الحرم المكي على صغره أما الآن فقد أصبح بحمد الله الحرم المكي على كبر مساحته ممتلئاً بآلاف المصلين والمعتمرين.

وتحدث صالح جمال في نهاية حديثه عن أمنياته في هذا الشهر الفضيل متمنياً أن ينصر الله دينه وأمة الإسلام ويجمع كلمتهم على الحق وإتباع الطريق المستقيم.