القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 179 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 05 سبتمبر 2011 17:10

الآثار الإسلامية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أريد أن أسأل الإدارة العامة للآثار عندنا والتي تعتزم إنشاء ستة متاحف في المناطق الأثرية وهي الجوف والعلا وتيماء وجازان ونجران والهفوف، نظراً لأهميتها التاريخية والأثرية للتعريف بما كانت عليه تلك المدن والمناطق من تقدم حضاري.

أريد أن أسأل أي آثار هذه؟! وأية حضارة؟! حضارة عاد وثمود وآثار عاد وثمود أم حضارة وآثار الإسلام؟!

أين إدارة الآثار عن غار ثور وغار حراء ودار الأرقم ابن الأرقم وما كان لهذه الآثار من تأثير على الحضارة الإسلامية التي تضاءلت أمامها كل الحضارات؟! حضارات النفس والخلق والحياة الراسخة وليس حضارات الأوانى والمباني والآثار الزائلة.

أين إدارة الآثار عن مكان غزوة بدر وغزوة أحد وغزوة الخندق، وبيت رسول الإنسانية والحضارة الإسلامية ومولده، ومنازل الحي؟!

أليس الاحتفاظ بهذه الآثار كرمز للصبر والإيمان والتضحية والفداء في سبيل العقيدة والمذهب وشاهد حى يذكر المسلمين كلما أراد النسيان أن يغشاهم – بما فعل الإسلام يوم ظهوره بقلوب وعقول أجدادهم الأول وأسلافهم القدماء وحول جاهلية العرب الأولى إلى حضارة تقف أوروبا أمامها خاشعة وتقتبس منها العلوم والفنون وإخراج من رجالها الممعنون في الضلالة وعبادة الأوثان سادة وقادة يفتحون الدنيا ويدركون حصون الفرس والروم ويهدون الناس في كل مكان إلى الخير واتباع دين الحق؟! أليس الاحتفاظ بهذا أهم من الاحتفاظ بآثار أقوام عاد وثمود وقد لجو في الضلالة حتى أخذتهم الراجفة أو حل بهم غضب الله فدمرهم تدميراً؟!

نرجو أن يكون في هذا لكم تذكير لهذه الإدارة ولفت نظر لما هو أهم فما أحوج المسلمين هذه الأيام إلى تذكر ماضيهم وأسلافهم وأخلاقهم التي عمت الأرض ونشرت العدل وأقامت حضارة شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء، والذكرى تنفع المؤمنين.

التغذية المدرسية

لفت انتباهي وأنا أطالع أوعية ومحتويات التغذية المدرسية التي تقدمها إحدى الشركات الوطنية أن جميع المواد مستوردة من الخارج رغم وجود مصانع وطنية بالمملكة فالحليب الذي تستورده الشركة من سويسرا نعتقد أن أكثر من مصنع سعودي يستطيع تأمين الكمية المطلوبة، والبسكويت المستورد من فلندا والجبن المستورد من فرنسا وحلوى المكسرات المستوردة من ألمانيا الغربية كلها يمكن صناعتها محلياً وفي نفس الشهر الذي توزع فيه لتقدم طازجة بدلاً من تخزينها عدة شهور لضمان تواجدها.

إن صناعتنا الوطنية في حاجة إلى تشجيع.. تشجيع ليس بشرائي وشراء أي مواطن فحسب لأن ما نستهلكه يعد بسيطاً بالنسبة لما تحتاجه شركة تقوم بتغذية جميع طلاب المملكة الذين يعدون بمئات الآلاف.

لقد تحسنت التغذية بلا شك بعد أن مرت بأدوار كانت موضع انتقاد فاستحقت وزارة المعارف شكر الجميع وتقديرهم لاهتمامها بما كان ينشر عنها من ملاحظات.

والدولة لم تدخر وسعاً في حث جميع المؤسسات أو المصالح الحكومية على تشجيع الصناعة الوطنية لأننا في مطلع نهضة صناعية حديثة نحتاج إلى كثير من التضحيات، والشركة المتعهدة لتحضير الوجبات تتقاضى ثمناً مجزياً عن كل وجبة لا يحق لها أن تعتذر بأن تكاليف صناعة هذه الوجبات بالخارج أقل منها في الداخل وإن كنا نعتقد أن صناعتها في الداخل ستوفر كثير من تكاليف النقل من

معلومات أضافية

  • العــدد: 56
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا