القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 171 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 06 سبتمبر 2011 11:13

بك تناط الآمال يا صاحب السمو

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لست مع أخي وصديقي الأستاذ حسن قزاز في اقتراحه المنشور بجريدة عكاظ الغراء بصرف نسبة من التعويضات بصورة عاجلة ليتدبر أصحابها أمرهم ثم صرف الباقي مؤخراً.. نعم لست معه ولكنني مع المطالبة بصرف كامل التعويضات لأصحابها وقبل الهدم بعام على الأقل ليأخذ المالك تعويضه ويبنى البديل وليسكن المستأجر عاماً كاملاً بدون مقابل كتعويض غير مباشر ليتدبر أمره خلال هذا العام.

أما إذا كانت ظروفنا المالية لا تسمح بالصرف الكامل فعلينا انتظار توفير الاعتمادات المطلوبة ووضعها تحت يد البلديات للصرف منها في الحال.

ولكنني أضم صوتي إلى صوت الصديق وأتوجه إلى سمو ولى العهد المعظم لإنقاذ المواطنين من هذه العملة التي لا مبرر لها والتي أربكت حياة المواطنين وسببت متاعب للكثيرين منهم وإن كنت اقترح على وزارة الشئون البلدية والقروية بمشروعين اثنين قبل كل شيء.

أولهما : نفق خاص بالتمديدات من كهرباء مياه الأمطار وإعادة تصحيح منسوب الشوارع فلا تفسدها الأمطار وتضيع مجهوداتنا وتتحول بين عشيه وضحاها إلى حفر ومطبات وبحيرات ومستنقعات – إذا حققنا هذين المشروعين في جميع مدننا قبل كل شيء يمكننا بعد ذلك الانتقال إلى مشروعات التوسعة والكباري على هدى وبصيرة فلا نخرب ما عملناه أمس بأيدينا كما هو حاصل الآن. والله الموفق.

ما هذا ؟ يا أهل مكة..

ما هذا الذي يجرى يا أهل مكة – أو على الأصح يا بعض أهل مكة؟ - ما هذا الذي تفعلونه يا جيران بيت الله؟!

في السحر وفي الثلث الأخير من الليل وعندما تخشع الأصوات للرحمن وتطمئن القلوب إلى ذكر الله.. وعندما يرتفع صوت المؤذن: الله أكبر.. الله أكبر.. في هذه اللحظات المباركة وأين؟! حول المسجد الحرام وقرب مساجد مكة وحين تردد أصداء مكة قرآن الفجر "إن قرآن الفجر كان مشهودا" تكونون أنتم في غفلة عند ذكر الله لاهون سامعون للغناء المنكر سادرون في الضلال؟!

لقد تألمت – بل خجلت – عندما سألني أحد الأخوة المسلمين هل هذا يجوز في بلادكم هذه المقدسة؟! ألا تخافون مقت الله وغضبه؟! لماذا تقيمون الأفراح في هذا الوقت الذي ينزل فيه ربكم إلى السماء الدنيا فيبسط رحمته وينادى خلقه: هل من مستغفر فاغفر له؟! هل من سائل فأعطيه؟ أهذا جوابكم؟! وهذا هو استغفاركم؟! إذا كانت الحسنة في مكة أحسن فإن السيئة فيها أسوأ.. وهذه الأفراح تقام في كل الدنيا وفي بعض مدن المملكة وتنتهي عند منتصف الليل.

وقال لي إحدى المسلمات المقيمات في هذه البلاد ما هذا الذي يجرى في أفراحكم بين العروسين وعلى مشهد من الحاضرات من فتيات ومراهقات وسيدات؟! إنكم تتهمونا بالانحلال والانحراف في بلادنا ولكنني أقسم لك أن مثل هذا الذي يجرى في أفراحكم لا يمارس في أفراحنا لأن الزواج علاقة مقدسة يكتنفها الحياء وتمارس مقدماتها بعيداً عن أعين الناس وليس في حفلاتهم كما تفعلون!!

إنني لا استعدى عليكم أحداً ولكنى استعدى ضمائركم.. استعدى دينكم.. استعدى خلقكم.. استعدى تكريم الله لكم بجواره لئلا تحرموه لأن مكة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الحديد.

أناشدكم الله أن تتدثروا بالحياء من الله أولاً ثم الحياء من الناس وأن تنهوا أفراحكم مبكرين ثم يذهب العروسان للصلاة في جوف الليل حمداً لله وطلباً في أن يبارك حياتهما ويوفق بينهما ويذهب المدعوين أيضاً إلى بيوتهم أو بيوت الله ينتهزوها فرصة ليقظتهم تلك الليلة فتكون لهم فرحتان فرحة الزواج وفرحة الوقوف بين يدي الله.

في العهد الذي تزوجنا فيه قبل ثلاثين سنة تقريباً كان العريس قبل أن يذهب إلى بيت العروس يتجه بموكبه إلى بيت الله الحرام ليصلى ركعتين ثم يواصل سيره إلى بيت العروس وينتهي كل شيء عند منتصف الليل أو بعده قليلاً فأين هذه العادة الحميدة؟ ولماذا هذا السهر ولماذا هذا النعيق في لحظات الاستغفار والتوبة؟!

ودعوة أخرى إلى أصحاب دور الأفراح في مدن المملكة براءة منهم إلى الله وخروجاً من المسئولية والمشاركة في هذه السيئة أن يقفلوا المكبرات قبل الفجر ويقطعوا عنها الكهرباء جبراً ويضعوا هذا الشرط في عقود التأجير وعلى لوحة عند مدخل المسكان ليعرف ذلك أهل الأفراد ويستعدوا له وينهوا ما يريدون قبل حلول وقت السحر. "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان". صدق الله العظيم.

اللهم إني بلغت.. اللهم أشهد.

الحوافز وموظفو البريد

بين يدي رسالة من بعض موظفي قسم التنفيذ بالبريد يقول أصحابها: لقد صدرت الأوامر العليا بصرف حوافز مادية لموظفي التوزيع والتفنيد بالبريد لما يقومون به من أعمال مضنية وعدم إقبال المواطنين على هذه الوظائف.. ونحن نقوم بالتفنيد ولكننا معينين على وظائف أخرى ولم تصرف لنا هذه الحوافز وقد علمنا أنه صدر أمر معالي الوزير بأن يكون صرف الحوافز للقائمين بالعمل وليس للمعينين على وظائف التفنيد ولكنهم يديرون أعمالاً أخرى لأن الحوافز للعمل وليست للوظيفة ومع ذلك لم يصرف لنا حتى الآن ونحن نعتقد أن ذلك من حقنا فنرجو رفع صوتنا إلى معاليه ليأمر بإنصافنا بصرف الحوافز لنا.

وأنا أضع طلب الأخوة موظفي التفنيد بالبريد تحت نظر معاليه وأشاركهم الرأي في أن الحوافز لمن يقوم بالعمل وليس للموظف بدونه.

معلومات أضافية

  • العــدد: 73
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « تنظيم الاستيراد والمسئولية كل خميس »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا