القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 172 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 08 سبتمبر 2011 10:55

استراحات الطرق.. والطبات المائية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

استراحات الطرق عندنا – وأعني باستراحات طريق المدينة – لم يدركها أي تطوير أو تحسين بل ما زالت كما هي منذ عشرات السنين.. بل أستطع أن أجزم أنها تأخرت وتدهورت إلى درجة مزرية من القذارة والاستغلال فالأسعار في حكم الجنونية والقذارة في المقاعد والأواني وملابس المباشرين بلغت منتهاها، وأصبحت الاستراحات في البلدان الشقيقة وما تحققه من راحة نفسية وبدنية لمن يقطع مثل هذه الطرق الطويلة.. ولم يقدر لي أن أسافر بطريق البر إلى الرياض لأعرف مدى تطور استراحات هذا الطريق.

على العموم نحن في حاجة إلى تطوير هذه الاستراحات بما يلائم تطور بلادنا وزوارها من عابري هذه الطرق.

إنها في نظري مسئولية وزارة الشئون البلدية والقروية لتضع مخططات ومواصفات لما تجب أن تكون عليه هذه الاستراحات ووضعها تحت رقابة مشددة ومنح تشغيلها كامتيازاً لمن يتقدم بطلب كامتياز تشغيلها على أحدث صورة من صور الاستراحات مع التعهد بكل الشروط والمواصفات، ولن تكون مجرد استراحات للمسافرين بل ستتحول إلى متنزهات برية لسكان المدن القريبة منها وخاصة إذا زودت بمؤهلات المنتزهات من زروع ومياه ومناظر مريحة.

فهل ننتظر من وزارة الشئون البلدية والقروية مثل قريباً؟!

نرجو فالأمل كبير في سمو الأمير ماجد.

* * *

أما لهذا الليل من آخر؟! أليس لهذه المياه التي تتسرب فتفسد الشوارع وتحدث المطبات وتعرقل السيارات وترش ثياب المارة بالقذارة؟!

في الحجون.. في العتيبية.. في ريع الكحل.. في الزاهر.. في كل مكان.. تكتم أنفاسها اليوم لتنبع غداً.. ألم تتمكن الجهات المسئولة عن تحديد مسئولية هذه المياه؟! مواسير عين زبيدة؟! فتحات المجاري؟! بيارات المواطنين؟!

كل جهة تتبرأ فمن المسئول؟! لا أظن أن تحقيقاً فنياً جرى لتحديد المسئولية ولهذا فالوضع المستمر والأسفلت يتلف والسيارات تتعثر والمواطنون يتضررون ولا من يتولى الإنقاذ.

نوجه هذا السؤال إلى أمانة العاصمة وإدارة عين زبيدة للتعاون على إنهاء هذه المشكلة المستمرة..

معلومات أضافية

  • العــدد: 157
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا