يسير تعليم البنات عندنا بخطى سريعة تساير نهضة البلاد في كل مرافقها وتواكب الرئاسة العامة هذه المسيرة فتنشئ كل عام مدارس جديدة ولمراحل جديدة أيضا، وهو أمر تستحق عليه الشكر والتقدير.

غير أن لنا ملاحظة على منهج المرحلة الابتدائية بالنسبة للتدبير المنزلي وتربية الأطفال والأشغال.

إن طالبات السنة الرابعة الابتدائية وأكثرهن لا تتجاوز سن العاشرة ما هي جدوى تعليمهن الغسل والطبخ وتربية الأطفال وهن في هذه السن؟!..

ألا يخشى عليهن الاحتراق والتعرض لأخطار الطبخ ونيرانه؟..

أليس من الأفضل صرف هذه الحصص فيما هو أجدى عليهن من المواد الأخرى؟..

ألا تعتبر المرحلة الثانوية أو الإعدادية على الأقل أفضل مرحلة لإدراك مثل هذا التعليم والقدرة على الاستفادة منه.

إنها تساؤلات نضعها تحت أنظار المسئولين عن مناهج تعليم البنات رجاء إعادة النظر في هذا.. والله الموفق.

هوامش قصيرة:

بعض الوزارات والمصالح الحكومية تعلن عن احتياجاتها ومناقصاتها أكثر من مرة فلا يتقدم لها أحد.. هلا فكر المسئولون عن ذلك وتساءلوا عن الأسباب، وعملوا على إزالتها ألا يدل ذلك على أن في الأمر شيئا ما يبعد المقاولين عن التقدم؟

تخفض أمريكا سعر الدولار 10% فترتفع الأسعار عندنا 100% بحجة سعر الدولار وتطالب الدول المنتجة للنفط برفع أسعار البترول بنسبة خفض الدولار أي 10 % فترفع الدول المصدرة للبضائع أسعارها 50% ويكون المستهلك هو الضحية الوحيدة.

فمن هو المستفيد يا ترى من هذه الدوامة الاقتصادية.. وكيف الخروج منها؟.. وإلى أين المسير؟.. إنني أشم رائحة مؤامرة دولية على الثروات البترولية لاسترجاع ما يدفع لها باليمين مرة ثانية باليسار.