القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 153 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 13 أكتوبر 2011 14:52

صغار السائقين.. والمواصلات الداخلية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

إنني أتتبع باستمرار ما يكتبه أخي وصديقي وزميلي في عالم الصحافة سابقاً في عموده الأسبوعي (على الريق) وقد لفت انتباهي كلمته الأخيرة عن السيارات وصغار السائقين وتحذيره للآباء من إعطاء أولادهم دون الثانية عشرة سيارات وقوله أن هناك سيارات بالآلاف لإيصال الطلبة إلى المدارس والعودة بهم.

إنني مع الصديق في مناشدة الآباء عدم إعطاء أولادهم الصغار سيارات يقودونها لما يساعد ذلك من حوادث وأضرار ولكنى لست معه فإن هناك آلاف السيارات ألا مئاتها إلا عشراتها لإيصال الطلاب إلى مدارسهم والعودة بهم باستثناء مدارس البنات التي تعانى البنات في سياراتها من الازدحام الشديد المرهق ولا تستوعب سيارات كل مدرسة أكثر من نصف طالباتها أما النصف الآخر فيأتون على سيارات أولياء أمورهن ولو وجد الآباء سيارات – ولو خطوط بلدة منتظمة – لإيصال أولادهم إلى المدارس وإعادتهم في الأوقات المناسبة لما اضطروا إلى شراء سيارات لأولادهم تحملهم إلى مدارسهم ويوصلون بها إخواتهم إلى مدارسهن.

إنني أرجو من أخي الأستاذ حسن فؤاد أن يضم إلى مناشدته الآباء مناشدة وزارة المواصلات للإسراع في إنشاء مؤسسة للمواصلات الداخلية بالمدن بعد أن صدر النظام الخاص بها لتغنى الناس جميعاً والآباء بصورة خاصة عن الإكثار من اقتناء السيارات بعد أن أصبح اقتناؤها حملاً ثقيلاً بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار وجشع المهندسين وارتفاع أجور السائقين إذ عمد بعض مستوردي السيارات إلى طريقة استدراجية يرخصون بها ثمن السيارات ويضاعفون ثمن قطع الغيار أضعافاً مضاعفة.. وتحية في الأول والآخر إلى الصديق العزيز.

من رسائل القراء:

(1) «مواطن غيور» يقول إن كانت أجرة السكن في العام الماضي بمكة المكرمة كانت تتراوح بين ستمائة وألف ريال وفي هذا العام قررت وزارة الحج أن تكون أجرة السكن بمكة المكرمة ثلاثمائة ريال فهل نقصت أجور العقار في المملكة بهذه النسبة أم أن الحكومات أمرت بزيادة 15% بينما خفضت الوزارة أجرة السكن بمكة المكرمة إلى أقل من النصف نراها زادتها في مدينة الحجاج 100% من أجل سكنى محدودة في المجيء والذهاب.

ويقول أيضاً أن حوالي أحد عشر ألفاً من الحجاج الأندونيسيين جاءوا باسم العمرة وسوف يمكثون إلى الحج وضاعت حقوق المطوفين وأصحاب الخدمات وسيحذو حذوهم باقي الحجاج إذا استمر هذا التهرب من مسئوليات الحج.

وأنا أضع هاتين الملاحظتين تحت أنظار وزارة الحج والأوقاف.

(2) ومواطنون آخرون يذكر أحدهم أن الأسبوع الثاني من الدراسة في مدارس البنات قد بدأ ولم توزع الكتب على الطالبات ولم تبدأ الدراسة في السنوات الأولى من المرحلة الإعدادية والثانوية.

ويذكر الآخر أن المنادين على الطالبات ينادون بأصواتهم العادية فلا تسمع الطالبات ويظل أولياء أمور الطالبات على الأبواب مدة طويلة لأن المنادى يتعب صوته ويتوقف عن النداء ويرجو من إدارة تعليم البنات تعميم الميكروفونات على المدارس لتسمع الطالبات النداء ويخرجن سراعاً.

أما الثالث فيشكو من عرقلة السيارات أمام المدرسة الثانوية الأولى والمدرسة المتوسطة الثانية للبنات بسبب دخول السيارات من اتجاهين وتقابلهما ويرجو من إدارة المرور انتداب أحد رجالها وقت دخول الطالبات ووقت خروجهن لمنع الدخول من أحد الاتجاهين وجعله في اتجاه واحد.

معلومات أضافية

  • العــدد: 109
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 5/11/1397ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا