القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 139 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 10 نوفمبر 2011 06:30

أزمة محروقات.. وأجور المواصلات

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أزمة محروقات توشك أو تقع لسبب بسيط جداً هو أن أصحاب محطات البنزين تظلموا من ضآلة الربح المقرر لهم عن توزيع المحروقات بعد أن ارتفعت أجور النقل وأجور الأيدي العاملة بالمحطات.. تظلموا منذ عدة شهور ولم يستمع لمظلامتهم أحد ويقال أن بعض المحطات توقفت نهائياً والبعض الآخر في طريقة إلي التوقف فقد بدءوا بإلغاء جلب الغاز العادي والديزل وخلت محطات منه وكاد يصبح مفقودا لسبب ضآلة سعره وضآلة عمولته بحيث لم تغط مصاريف النقل وقد يفاجأ المواطنون في يوم من الأيام ولا بنزين ولا غاز وتضاف أزمة جديدة قبل أن نتخلص من الأزمات القائمة وسبب ذلك هو عدم البت في هذا الأمر..إن زيادة هللتين في اللتر من المحروقات أفضل عند المواطن من فقدان الشيء، أو تخفيض السعر من بترومين هللة أو هللتين لن يهز ميزانية الدولة قبل ما يهزها وقوع أزمة والصرف على عدة جهات كما يصرف الآن على حل أزمة الموانئ..وأزمة الأجور أزمة الأسعار..

لو أننا نسارع فنعالج الأزمة في وقت مبكر لقضينا عليها في المهد ولم نخسر كثيراً ولكننا عندما نحاول توفير هلة أو هللتين على الدولة ونترك المعاملة تدور في حلقة مفرغة دون توزيع فإننا نكلف المواطن أضعاف ما حاولنا توفيره له وكلفنا الدولة أكثر.. المواطن الآن يبحث عن الديزل من محطة إلي محطة فلا يجده..حتى لو وجده بزيادة قرش أو قرشين وليس هللة أو هللتين بدلاً من هذا التصرف والدوران بدون أمل.

فإلي مؤسسة بترومين وإلي وزارة التجارة وإلي أي جهة تستطيع وضع حد لتدارك الأزمة قبل استفحالها نتوجه بالرجاء.

أجور المواصلات:

عندما وضع المجلس البلدي بمكة تعرفة التاكسي وخط البلدة ناقش هذه التعرفة قبل إقرارها مع قيادة المرور بمكة وشيخ السماسرة وشيخ السائقين وشركتي التوفيق والعربية وبالإجماع تقرر أن تكون أجرة التاكسي الداخلي ثلاثة ريالات فقط دون النظر إلي المسافة منعاً للجدل والخلاف بين الراكب والسائق وأجرة الراكب في خط البلدة نصف ريال فقط بل كان هذا هو طلبهم الذي وافق عليه المجلس بعد المناقشة والاقتناع وقد استغلي بعض المواطنين النصف الريال على البلدة بعد أن كان بأربعة قروش ثم ستة ثم قفز إلي عشرة ومع ذلك فقد رضي به الجميع وارتاحوا إليه..

إلا أن التعرفة الأخيرة التي أصدرتها وزارة الداخلية بالنسبة لمكة كانت موضع تذمر المواطنين وبعض أصحاب السيارات فقد شكي بعضهم من ضعف الإيراد يعد انصراف الناس عن ركوب التاكسي فراح الكثير منهم يطلب الثلاثة الريالات ويمن على الراكب قائلاً التعرفة أربعة ولكن هات ثلاثة.. إننا باسم مواطني مكة نرجو من سمو وزير الداخلية وهو محل الرجاء ومحط الأمل الأمر بإعادة النظر في هذه الأجور بالنسبة لمكة ونسأل الله له التوفيق.

مكة المكرمة يا وزارة الصحة

أما أنا فإني أعتب على أبناء مكة المكرمة وفي مقدمتهم الدكتور سليمان فقيه الذين أقاموا المستشفيات المتعددة في جدة شقيقة مكة المكرمة أى الخالة ونسوا الأم حتى ولو بفرع مستشفى لتلقي مرضى مكة المكرمة الذين يتحملون المشاق والعناء وقد لا يستطيعون في سبيل الوصول إلي جدة وخاصة أولئك الذين لا يملكون سيارات تروح بهم وتغدو.

أكتب هذه الكلمة تعليقاً على كلمة الأخ الأستاذ على العمير في جريدة عكاظ الغراء وأبصم بالعشرة على أن ما قاله عن الدكتور الصديق سليمان فقيه فهو به جدير بل بأكثر منه لما أعرفه أنا أيضاً عن وطنيته وأخلاقه.

نعم أنا أعتب عل هؤلاء الأخوة لأنهم يشاهدون معي ماذا فعلت الشئون الصحية بالمنطقة الغربية بمستشفيات مكة المكرمة الحكومية وأهل مكة المكرمة صامتون صابرون لا يتملكون إلا أن يرددوا " إنا لله وإنا إليه راجعون" مستشفي حراء الذي كان حلماً من أحلام أهل مكة المكرمة فكانوا ينتظرون افتتاحه على مستوي واحد من مستشفيات جدة فإذا بالمندوبية تفجعهم فتفتحه بأطباء من داخل مستشفيات مكة المكرمة فكانت أولي الصدمات. مديرية الشئون الصحية كان مقرها مكة المكرمة ليكون أشرافها على مستشفيات مكة المكرمة وخدماتها أقرب وأسرع فإذا بها تنتقل إلي جدة وتصبح خدمات مستشفيات مكة المكرمة من الفائض عن حاجة جدة.

مستشفي الولادة والنساء يتردد إشاعة أنه سيقفل ويكتفي بمركز الأمومة والطفولة ونضطر إلي الانتقال بمرضانا من النساء في أمراض الولادة إلي جدة وأخيراً وليس آخر طبعاً مستشفي النور الحلم الثاني الذي كان ينتظر أهالي مكة المكرمة تحقيقه ليكون بها مستشفي أيضاَ على مستوي المستشفيات الخمسة التي صدر الأمر الملكي في حينه بإنشائها على مستوي رفيع نسمع الآن أنه يراد افتتاحه بنفس الأطباء الموجودين في مستشفيات مكة المكرمة والممرضين والممرضات وملء غرفة سرره بالحجاج بدلاً من أن يكون مستشفي يستقبل المرضي المحولين إليه ليكون لدي أطبائه الوقت الكافي للكشف الدقيق والعلاج لا ملتقي لسيارات الإسعاف والأهلة الحمراء والخضراء من كل بلد.

مصلي للعيد وجامع كبير

قريباً سوف ينقل مطار جدة الدولي القديم إلي المطار الجديد وكما صرح معالي الأخ المهندس محمد سعيد فارسي بأن أرض المطار ستباع بالمزاد العلني.

ونعتقد أنه سوف لا يخفي على معالي الأخ محمد سعيد فارسي حاجة جدة إلي مصلي للعيد وجامع كبير على طراز إسلامي فيخطط له مكاناً في مخطط المطار قبل طرحه بالمزاد العلني لموقع المطار الممتاز من مدينة جدة وصلاحه لإقامة مصلي العيد به ولكننا فقط نذكر والذكرى تنفع..

هل هذا صحيح؟!

لا أدري مدي صحة الخبر الذي يتردد على بعض الأفواه عن اعتزام وزارة الصحة إلغاء مستشفي الولادة بمكة المكرمة بتبريرات لا أراها - في نظري على الأقل- كافية لإلغاء هذا الصرح كما ألغي له أخ من قبل هو مستشفي العيون.

والحجة التي سمعتها لتبرير إلغاء هذا المستشفي الهام هي أن موقعة لم يعد صالحاً لعدم وجود مواقف للسيارات وقيام مراكز رعاية الأمومة والطفولة في عدة مناطق بمكة.

وجوابي على الحجة الأولي أن علاج هذه المشكلة هو اختيار مكان أصلح ونقل المستشفي إليه لا إلغاؤه كلياً وحرمان أهل مكة من مستشفي هام كهذا المستشفي العتيد..أما الحجة الثانية فإن وجود المراكز الصحية المنتشرة في أنحاء مكة مما كان يسمي المستوصفات لم يكن مبرراً لإلغاء المستشفيات والاكتفاء بالمستوصفات.. ومراكز رعاية الأمومة والطفولة هي روافد للمستشفي الكبير بعد اتساع رقعة العمران بمكة وليست بديلاً عن المستشفي.

إن هذه الإشاعة كانت موضع استياء كثير من أهل مكة المكرمة لحسابهم أن وزارة الصحة تحاول تحويل مكة المكرمة إلي قرية تابعة لجدة أو الطائف ويأملون من الوزارة أن تعيد النظر في هذا الأمر إن كانت الإشاعة صحيحة.

التوعية في الدفاع المدني

أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني ضمن نشاطاتها لتوعية المواطنين للأخذ بوسائل السلامة من مختلف الأخطار التي تتعرض لها حياتهم اليومية وخاصة حياة الأسرة داخل المنزل وخارجه والتحذير من عدم إتباع إرشادات السلامة وقد حملت سلسلة هذه الكتب والكتيبات واللوحات الأسماء التالية:

1- السلامة في الأٍسرة – 2- السلامة – 3- الاستخدام السليم للأجهزة -4- حوادث العمل – 5- دليل منع الحريق -6- من أجل سلامتك.. إلخ..

والمديرية العامة للدفاع المدني بإصدارها هذا المطبوعات للتوعية تقدم خدمة كبيرة للمواطنين وعلى المواطن أن يعطي دورة في الاستفادة من هذه الإرشادات وتلقينها لأهل بيته جميعاً فالوقاية خير من العلاج كما يقولون.

فشكراً للمديرية العامة للدفاع المدني وشكراً للصديق توفيق حسن جوهري مدير إدارة الشئون العامة بالدفاع المدني الذي تفضل بإهدائي هذه المجموعة القيمة.

فهل من رجعة إلي الحق!

أربعون مليون ريال إعانة لمربي الماشية في منطقة المدينة فقط.. أمر يدل على مدي عمل الدولة لتحقيق الرخاء للمواطنين ولكن السؤال الذي نود توجيهه إلي وزارة الزراعة أين هي الماشية؟! وماذا استفاد المواطنون من هذه الإعانات السخية من الدولة ونحن لا نري بالأسواق إلا اللحم البربري والسواكني وبأغلي الأسعار؟! وكم من الملايين صرفت يا تري في المنطقة الشرقية والغربية والمتوسطة والشمالية والجنوبية؟! وإذا كان المستفيدون في منطقة المدينة فقط خمسمائة ألف مستفيد فكم عدد المستفيدين في المملكة؟! والسؤال الأخير إذا كانت أعانة الرأس الواحد من الضان ثلاثين ريالا فإن الأربعين مليون يجب أن تقدم لمنطقة المدينة فقط أكثر من مليون رأس فكم عدد الملايين من الماشية التي يجب أن تتوفر مقابل هذه الإعانات؟! وهل نحتاج بعدها إلي استيراد؟! ثم هل يصح أن يبقي سعر الكيلو اللحم عشرون ريالا أو أكثر من بعض الأحيان؟!

فأين الغلط؟! في حسابي؟! أم حساب وزارة الزراعة؟! أم حساب مربي المواشي؟!

هذا التعليق مني على خبر نشرته جريدة عكاظ بعددها الصادر يوم 2/5/97 فما رأي وزارة الزراعة؟!

اليانصيب المقنع

هذا اليانصيب المقنع الذي بدأ يتفشي في بلادنا باسم جوائز وهو يعتمد على السحب والأرقام بينما الجوائز الحقيقية تعتمد على الجهد والفكر.

لا أريد أن استعدي أجهزة الدولة ولكني أهيب بالتجار الأفاضل ألا يدخلوا هذا الأسلوب الحرام في تجارتهم فهو كما ورد في القرآن رجس من عمل الشيطان وليعودوا إلي طريقة (تايد وكامي) فيروجوا لبضائعهم بالهدايا التي تعتمد على كمية الشراء فمن أثبت شراءه لكمية كذا استحق هدية هي عبارة عن كذا.

أما توزيع أرقام ثم إجراء سحب على الأرقام فإنه اليانصيب المحرم فليتقوا الله وليطهروا تجارتهم من الحرام ولينموها ويباركوها بالصدقات والخير.

سعادة مدير فرع وزارة التجارة بجدة؟!

إن المسألة تحتاج إلي مراقبة شديدة وإلي تخفيض تدريجي في أسعار الأسمنت لأن التكلفة أصبحت أقل بعد الجهود التي بذلت للتفريغ والأهم من هذا وذاك هو المسارعة بتنفيذ ما وعد به سعادة مدير فرع وزارة التجارة من توفير الأسمنت لدي موزعي التجزئة بكميات كبيرة مع تشديد الرقابة في التوزيع والأسعار وإلزام البائع بإعطاء فاتورة بالمبيع.

لقد تغلبت الحكومة فعلاً على أزمة الدقيق وأصبح يباع بأقل من السعر الرسمي والأمل أن تحاول التغلب على أزمة الأسمنت بإغراق الأسواق والمراقبة الصارمة ونسأل الله لها التوفيق.

إيقاف العمل لأداء صلاة الجمعة

تفرد في الكويت الشقيق تعطيل الأسواق المركزية قبل أداء الفريضة يوم الجمعة بوقت معقول لتمكين العاملين بها من الذهاب إلي المساجد لأداء صلاة الجمعة.

وقبل ذلك قد أشادت بعض الصحف الكويتية بنظام تعليم البنات عندنا وأوضاع المرأة ومنع الاختلاط ودعت دول الخليج إلي الأخذ بهذه التجربة الرائدة الناجحة.

وفي كثير من البلاد التي تعاني من تفشي الجريمة وانفراط حبل الأمن يضربون ببلادنا المثل في تنفيذ الحدود وأثر ذلك في محاربة الجريمة واستقرار الأمن في ظل الشريعة الإسلامية ويطالبون حكوماتهم بتطبيق ذلك في بلادهم.

وهكذا تكون بلادنا قدوة تحتدي في الحفاظ على تعاليم الإسلام وتقاليد العروبة وحماية الأخلاق من الانحلال والتدهور.

ولكننا نقولها- مع الأسف- أن في مجتمعنا من يريد دفعنا إلي التقليد والانسلاخ من تقاليدنا وأخلاقنا والجري وراء المجتمعات المنحلة والمنحرفة.

فهل نحتفظ بمركزنا كقدوة حسنة أم ترانا نندفع وراء كل ناعق باسم التمدن والتحضر فنتردى فيما تردى فيه غيرنا لا سمح الله.

الإسكان أيضاً!

مدينة الملك فيصل بالسويس التي تحتوي على 4500 وحدة سكنية بكامل مرافقها تم تشييدها خلال مدة لا تتجاوز أثني عشر شهراً.

هكذا صرح المهندس عثمان أحمد عثمان عميد مؤسسة (المقاولون العرب) فهل لنا أن نطلب من وزارة الإسكان إلي شركات مماثلة في الجدية والقدرة والإمكانيات كشركة (المقاولون السعوديون) عثمان أحمد عثمان وشركاه للمسارعة بإخراجنا من أزمة السكن التي لن يحلها إلا مشروعات الإسكان فما يقوم به الأفراد من تعمير لم ولن يؤثر على الأزمة بشيء بل من الملاحظ أنها زادت بين أول العام ووسطه.

نرجو ونلح في الرجاء فكل الآمال معقودة عل سمو وزير الإسكان وجهاز وزارته ونسأل الله له التوفيق.

المركز الإسلامي في لوس انجلوس

الأقليات المسلمة في دول العالم-وخاصة في معاقل الكفر ومنابع الصليبية-ومراكز نفوذ الصهيونية يعانون الكثير في سبيل إنشاء مراكز إسلامية لاجتماعاتهم ومساجد لصلواتهم ومدارس لأطفالهم بسبب غفلة المسلمين في ديار الإسلام عنهم بعكس مراكز التبشير المسيحي التي لا تكتفي برعاية مصالح أقلياتها المنتشرة في مختلف بقاع الأرض بل تركز جهودها أكثر لاجتذاب المسلمين وغير المسلمين إلي دينها وتقديم الخدمات المغرية لهم للدخول في المسيحية أو على الأقل انتزاعهم من الإسلام ليعيشوا بلا دين ولا خلق ولا مبادئ إن عز عليهم تنصيرهم.

وكلما قدر لي أن أزور بلدان هذا البلاد التي تعاني فيها الأقلية المسلمة من صعوبة حصولهم على الإعانات الكافية من إخوانهم المسلمين رغم كثرة عددهم لا يسعني الإعجاب والتقدير لهؤلاء الأخوة القائمين على ثغر من ثغور الإسلام وخاصة الأشخاص الناذرين أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين في هذه الثغور العاملين على إنشاء المراكز والمساجد والمدارس والإشفاق عليهم من هذه المعاناة.

ولا أنكر ما تقوم به عندنا بعض الشخصيات الخيرة وعلى رأسهم أفراد العائلة المالكة من ملوك وأمراء ومن أتاهم الله من فضله من البذل والعطاء في هذا السبيل ولكني أريد أن يشارك كل مسلم في كل مكان وكل فرد منا بأي مشاركة-مهما قلت-في هذا المجهود أو على الأصح هذا الجهاد في سبيل الله-فالقليل إلي القليل يصبح كثيراً ومن القطر تسيل الأودية كما يقول المثل.

أكتب هذه المقدمة بين يدي كلمة أريد أن أقولها عن آخر ما بلغني عن المركز الإسلامي لجنوب كاليفورنيا في مدينة لوس انجلوس بأمريكا..نعم أمريكا معقل الصهيونية ومهد الصليبية..هذا المركز الذي يرعي مصالح مئات الآلاف من المسلمين الذي أنشئ في سنة 1953 بجهود ذاتية للدعوة إلي الإسلام وتعريف المسلمين بالإسلام الصحيح عقيدة وعبادة وسلوكاً فانشأ مدرسة لتعليم الأطفال ومقبرة لدفن المسلمين بعيداً عن مقابر الكفار ومكتبة إسلامية هذا بالإضافة إلي المصلي الذي تقام به الصلوات والجمعة والأعياد والذي ضاق بعددهم المتزايد إذ يزيد عددهم شهرياً بنحو 12 مسلماً جديداً.

وقد اضطر المركز تحت ضغط الضائقة المالية التي يعانيها من إرسال بعثة إلي هذه المملكة وغيرها من ديار المسلمين للاستنجاد بإخوانهم المسلمين وخاصة أولئك الذين وسع عليهم من فضلة وحقي عليهم الجهاد بالمال على الأقل إن عز الجهاد بالنفس وهم الآن بين أيدينا يلتمسون العون منا والذي يمكن تقديمه للبعثة مباشرة عند زيارتهم لنا أو بواسطة رابطة العالم الإسلامي بمكة باسم المركز الإسلامي لجنوب كاليفورنيا.

أنها فرصة طيبة للجهاد في سبيل الله بالمال ودعوة إلي كل من أتاه الله من فضله ولمثل هذا فليعمل العاملون والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وليهد الله بك رجلاً واحداً خير من حمر النعم وما نقص مال من صدقة.

تذكير للضمان الاجتماعي

في العام الماضي بدأت مكاتب الضمان الاجتماعي بصرف الاستحقاقات في شهر رمضان وشاهدنا بأعيننا ماذا لحق أولئك المستحقين من العواجز والطاعنين في السن والأرامل من عناء بالمراجعة في حر الظهيرة ولهيب الشمس ورهق الصوم وكتبنا عن ذلك في حينه.

ونود أن نذكر مكاتب الضمان الاجتماعي من الآن لئلا يتكرر ما وقع في العام الماضي لتتخذ هذه المكاتب إجراءاتها للصرف في شعبان وتوقيفه في رمضان ثم البدء ثانياً في شوال والشهور التي تليه أي إسقاط شهر رمضان من جدول الصرف لأن الذين بلغوا المستحقين في العام الماضي انذروهم بأن من لم يحضر في موعده في رمضان سوف يتأخر صرفه إلي نهاية الجدول وهذا ما كان يضطرهم للمراجعة في رمضان خوفاً من التأخير الذي يصل إلي شهور وهم في حاجة إلي الاستحقاق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 9
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا