القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 153 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأحد, 13 نوفمبر 2011 16:56

هذا الصباح_مبدأ.. ورسالة.. وهدف

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

تستقبل "الندوة" بهذا العدد ومع إشراقه هذا الصباح عامها السادس والأمل يملأ جوانحها في أن يكون عاماً مليئاً بالخير مليئاً بالنشاط.. مليئاً بالحيوية الدافقة المستمدة من مجتمعنا المتطور..

إن "الندوة" وهي تضع قدميها على عتبة العام السادس، تشعر بضخامة المسئولية، وثقل المهمة الملقاة على عاتقها كنتيجة حتمية لهذه الثقة التي منحها لها قراؤها وأصدقاؤها.

والذين عرفوا "الندوة" عرفوا فيها الثبات على المبدأ.. لا تميل مع الريح حيث مالت، ولا تقبل مع الدنيا حيث أقبلت، أو تدبر معها عندما تدبر أنها تمضي مع الفكرة التي نؤمن بها والعقيدة التي نعتنقها ولو كانت مع ألد خصومها، وتنصرف عن الفكرة الضالة والعمل الضار- بل تحارب ذلك- ولو جاء به أعز أصدقائها، الأمر الذي خسرت في سبيله بعض الأصدقاء.... ولكنها سعيدة بهذه الخسارة، لأن الإمعات الذين لا مثل لهم، ولا قيم عندهم بل يعيشون على بطونهم كمن يعيش ليأكل، ويملأون الدنيا جعجعة ولا يقدمون لأحد طحناً.

هذا النوع من الأصدقاء تعد خسارتهم ربحاً، إذ أن عدو عاقل خير من ألف صديق جاهل وهذا الذي نقوله ليس مجرد إدعاء ولكنه حقيقة واقعة وملموسة يعرفها خصوم " الندوة " قبل أصدقائها جئنا به لنؤكد استمساكنا به فعليه صدرت "الندوة" وعليه سارت وتسير.. وعليه تلقي الله حينما يأذن اللقاء..

وإذا تصور بعض الناس أنه يستطيع صد هذه الصحيفة عن أداء رسالتها أو ينحرف بها عن مبادئها بما يحيكه لها من مكائد وما يضعه في طريقها من عقبات وما يحفره لها من حفر، وما يشيعه حولها من افتراءات فإنه مخطئ، إذ أن المؤمن برسالته وهدفه لن تثنيه مثل هذه الترهات ولن تفت في عضده الأباطيل، بل تزيده تصميماً ومضاء وشحذاً لعزيمته.

مرة أخرى نكرر: أن للندوة، مبدأ ورسالة، وهدفاً...

وأصحاب المبادئ يستعذبون الأذى في سبيل الثبات عليها، ومن أجل أداء الرسالة وبلوغ الهدف..

ذلك الهدف الذي يرتكز على ثلاث دعائم: استمساك بلباب الدين وحب للوطن، وولاء لولي الأمر..

هدف تتضاءل إزاءه نشوة الشهرة وسحر المادة ووجاهة المنصب.. فإستجابة لتحقيق مطلب، أو تنفيذ لأي فكرة، أو نجاح لأية دعوة أو انتصار في معركة حق.. واحدة من هذه تكفي عزاء عن كثير الأذى وبالغ الضرر

وليس أعذب في النفس، وأثلج للصدر من أن يري صاحب الدعوة الخيرة وقد نجحت دعوته ونفذت فكرته، وأينع غرسه وتحققت آماله... وكلمة أخيرة..

إننا على العهد.. عهد الكفاح المشروع لخير المجموعة والله ولينا وهو حسبنا ونعم الوكيل.

معلومات أضافية

  • العــدد: 1473
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا