صباح الخير
هل صحيح أن فندق مصر بمكة قرر قفل أبوابه؟! وهل سبقه إلى ذلك فندق التيسير؟! وفندق مكة يحتضر؟! ولماذا؟! لماذا يفشل كل فندق في مكة؟! وهل يصح أن تظل مكة وهي محط الكثير من الوافدين بدون فندق واحد؟! مع أن المفروض في كل بلد سياحي أن تتضاعف الفنادق فيه عن أي بلد آخر؟!
إن انتقال الحركة التجارية إلى جدة تبعاً لانتقال المسئولين وأهم المصالح الحكومية إلى جدة والرياض أضعف النشاط الاجتماعي في مكة وصرف الأنظار عنها وتأثرت الحالة الاقتصادية دون أن تعوض بشيء مما أخذ منها وكان آخر مظهر من مظاهر سوء الحالة هو هذه الفنادق التي تقفل أبوابها واحداً بعد الآخر.
ليس من شك أن قفل هذه الفنادق إنما جاء نتيجة للخسارة التي نزلت بأصحابها رغم صبرهم الطويل حتى نفذ الصبر وضاق الذرع ولم يجدوا بداً من الفرار بجلدهم إن بقي معهم جلد.
وليس من شك أيضاً أن بقاء مكة دون أي فندق هكذا أمر مؤسف بل مخجل لا يحسن السكوت عليه.
إن الحكومات في مثل هذه الظروف تمد الفنادق وكل مؤسسة عامة بالعون الذي يمكنها من استمرار نشاطها.
وسمو أمير منطقة مكة هو خير من نتوجه إليه بهذا الرجاء لإنقاذ الموقف وعقد اجتماع عاجل مع أصحاب الفنادق بمكة وأمانة العاصمة والمجلس البلدي لاتخاذ ما يكفل بقاء فندقين على الأقل واحد من الدرجة الأولى والثاني من الدرجة الثانية.
فهل يتفضل؟! إنه محط الآمال ومعقد الرجاء.
معلومات أضافية
- العــدد: 137
- الزاوية: صباح الخير
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.