هذه كلمة أوجهها إلى سعادة الصديق الأستاذ عمر شمس وكيل الأمن للجوازات والجنسية والمباحث بعد أن عييت في معرفة الجواب الصحيح لها..

كيف يخرج من البلاد برا أو بحرا أو جوا من دخل إليها وأقام بها سنوات وتعامل مع مواطنيها؟!

هل يخرج كيف شاء ومتى شاء دون أي ضمان لحقوق المواطنين أم هناك إجراءات نظامية تحول دون هروب أي أجنبي قبل براءة ذمته من كل حق وجب عليه داخل البلاد؟!

فإن كانت الأولى فما أظن هذا إجراءً صحيحا أو متبعا لأني أعرف أن كل إنسان سواء كان وطنيا أو أجنبيا يغادر البلاد ينبغي أن يقدم كفيلا غارما عما يثبت عليه بعد سفره من حقوق. وهذا هو الإجراء السليم الذي يطمئن الناس على حقوقهم..

أما إن كانت الثانية فإني أتساءل كيف خرج من البلاد محصل جريدة الندوة قائد صالح نطيب اليماني دون التثبت من براءة ذمته من كل الحقوق وتقديم الكفيل اللازم عليه ليغرم ما يثبت عليه بعد سفره مع أنه أمضى أكثر من خمس سنوات بالبلاد؟!

إن جميع الإخباريات التي لدى الجريدة تدل على أنه غادر البلاد إلى اليمن فكيف خرج؟! ومن كفيله؟! وهل خرج باسمه المعروف؟! أم أضفى على نفسه اسما جديدا؟! وإذا كان هذا فكيف حصل على جواز بالاسم الجديد؟!

إنها بادرة خطيرة جدا ينبغى ألا تمر هكذا دون تحقيق دقيق بصرف النظر عن كونها قضية فردية تخص الندوة.

إننا في انتظار ما تتخذه وكالة الأمن العام للجوازات والجنسية في هذا الحادث وعن كيفية خروجه وكم يخرج أمثاله كل يوم؟! فهل نفعل؟!