شركة أرامكو تغذينا أم تغذيهم؟؟
تحت عنوان شركة أرامكو تغذي الحملة ضد الاشتراكية نشرت جريدة الأخبار القاهرية بعددها الصادر بتاريخ 8 فبراير 1962 خبرا مؤداه أن شركة أرامكو تغذي هذه الحملة بالأموال!!
ونحن رغم اقتناعنا أن الصحافة السعودية من النزاهة ونظافة اليد بدرجة لا يمكن أن ترقى إليها أية صحيفة مصرية في ماضي عهدها أو حاضره.
نود أن نسأل شركة أرامكو:
1-أهي بحق تغذي الصحف السعودية بالأموال أم أنها ما تزال تغذي الصحف المصرية التي تهاجم بلادنا ومليكنا ومعتقداتنا بل وديننا وتمدها بأجور الإعلانات التي تقوى ساعدها على الافتراء والكذب وتضليل الإفهام والعقول؟
إننا نسأل هذا السؤال ونؤكد معه أن إعلانات أرامكو ما تزال تنشر بالصحف المصرية إلى الآن وتصرف لها أجورها التي يبلغ نصفها من دخل المملكة العربية السعودية.
2- من الملاحظ أن شركة أرامكو تنشر إعلاناتها في جميع الصحف بالبلاد العربية بصورة أقرب إلى التبديد وإضاعة المال مع أنها شركة تخص المملكة العربية السعودية وحدها وليست في حاجة إلى بث أية دعاية في أي بلد عربي آخر.
في الوقت الذي لم نر أية شركة بترول أخرى في أي بلد عربى آخر تنشر في أية صحيفة سعودية أي إعلان يخصها!!
فبماذا تفسر أرامكو هذا؟ إن الأوان قد آن لإعادة النظر في سياستها الإعلانية خارج البلاد ولا نقول داخلها لئلا يفسر كلامنا هذا على أننا نريد تحويل ذلك لنا بل أننا نريد توفير هذه الأموال المبددة لتصرف إلى مشاريع أجدى وأعمال أنفع داخل البلاد.
فهل تسمع أرامكو؟
ثم هل تفعل؟
معلومات أضافية
- العــدد: 945
- الزاوية: كل صباح
- تاريخ النشر: 9/9/1381ﻫ
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.