القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 186 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأحد, 07 أغسطس 2011 22:52

السائرون فى ركب صدام مشاركون فى المؤامرة ويسهمون فى تدمير العراق

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

السائرون في ركب صدام مشاركون في المؤامرة ويسهمون في تدمير العراق

·        توريط العراق في عملية انتحار جماعية هدف للإعلام الموالي!

·        شخصية جحا تنطبق على سلوك هذا الإعلام!

·        أيدٍ عراقية تدير أجهزة الإعلام الموالية

يحارب طواحين الهواء والظلال والأشباح الموهومة وأصبحت شخصية دون كيشوت لمؤلفها الكاتب الأسبانىالعظيم سيرفانتيس وفى القصة خلط بين الحقائق والأوهام وبين الممكن والمستحيل وبين الواقع والخيال فكأن شخصية صدام حسين المنقسمة على نفسها والتى تمزج وتخلط الأوراق حيث لانجد حدوداً بين الوقائع الحقيقية والأخيلة الموهومة ولذلك فإن صدام حسين يعتبر مريضاً بإنفصام الشخصية وبالخلط بين ماهو ممكن وماهو مستحيل وإلا فكيف نبرر ما فعله صدام حسين وما يفعله من الوقوف أمام 28 دولة منها دول منتجة للأسلحة التدميرية كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وغيرها والحقيقة أن العرب قد اخطأوا فى السابق عندما اعترفوا بأنه حامى حمى البوابة الشرقية للعالم العربى فالرجل صدق ما يُقال وأصبح يخلط بين الحقيقة والخيال وهو مرض أشبه بالجنون والعياذ بالله.

روح أشعب تقمصت أجسادهم

ويصف الأستاذ الكاتب صالح محمد جمال هذه الأبواق الموالية بأنها مأجورة وتعمل على تزييف الحقائق متجاهلة جميع القيم والأعراف والأخلاق وتردد ما يقوله حاكم العراق الذي يقودهم إلي بيع أنفسهم بوعود وأحلام وردية لا يمكن أن تتحقق لهم لولا أن روح طيب الذكر "أشعب " قد تقمصت أجسادهم فأصمت أذانهم وأبصارهم فأصبحوا يسيريون خلف معسول الكلام من الكذب والزيف بدون وعي وإدراك ويتساءل الأستاذ صالح جمال: من يصدق أن حاكماً مثل حاكم الأردن مارس الحكم عشرات السنين وجالس أشهر الحكام وعرف قضايا الأمة العربية ومشاكلها وشارك في مؤتمراتها من يصدق أن مثل هذا الحاكم يندفع هذا الاندفاع نحو الباطل معرضاً عن الحق والعدل وهو يعيش على مسافة كيلو مترات وألد أعدائه وأعداء الأمة العربية والإسلامية وكيف أطاعه تفكيره السياسي أن يبارك ويساند جهاراً نهاراً إحتلال العراق لدولة الكويت العربية المسلمة هذا الاحتلال الموحش المدمر.

ألم يفكر في أن إجازة مثل هذا العدوان لو مر بسلام سوف يغري بجارته إسرائيل أن تقتدى بحاكم العراق فتبلع مملكته الصغيرة في دقائق معدودة ليتحول إلي لاجئ في العراق أو أي بلد آخر ومن الذي سيدافع عنه وقد عومل بسيف البغي الذي أجازه على غيره؟

ويواصل الأستاذ صالح جمال حديثه عن موقف بعض الدول الموالية لحاكم العراق بقوله: ومثل ذلك يقال عن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ما الذي يمنع إسرائيل أن تقول مثلما قال صدام والموالون له: أنسوا فلسطين ولم يعد هناك بلد اسمه فلسطين.

أما بقية الدول التي سارت في ركب الطاغية فهي ليست في العير ولا في النفير والذين سخروا أنفسهم وإعلامهم لخدمة صدام وأهدافه وراحوا يتباكون على العراق وشعب العراق وأطفال العراق فلماذا لم يذرفوا دمعة واحدة على دولة الكويت وشعب الكويت وأطفال الكويت وأين كانوا يوم فعل الجيش العراقي ما فعل من الفواحش والجرائم في الكويت ولم يتصايحوا كما يتصايحون اليوم أوقفوا الحرب!

فهل كانت حرب العراق على الكويت حرباً مقدسة؟! وإجماع العالم على محاربة العراق المعتدى وإخراجه من الكويت حرباً ظالمة وآثمة.

ويعود الأستاذ صالح جمال إلي الحديث عن الإعلام مؤكداً بأن الإعلام العربي والإسلامي في عمومه مازال بخير وأن أولئك الذين إنجرفوا وراء حكامهم بتأثير سيارات المرسيدس  والهدايا القيمة هم قلة قليلة وقد بدأت أضاليلهم تتكشف يوماً بعد يوم ويتعرون من ثياب القيم والأخلاق حتى يلاقوا مصيرهم المحتوم قريباً بإذن الله لأن هذا الإعلام إعلام ضال مضلل يصر على تجاهل الحقائق لأنه يعكس أخلاقيات قيادته وعقليته السياسية وسيكون مسئولاً مسئولية مباشرة عن إيهام صدام حسين بأنه على الحق مما يدفعه إلي هذا  العناد والغطرسة.

معلومات أضافية

  • العــدد: 141
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا