القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 90 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأحد, 17 فبراير 2013 20:48

جامعة أم القرى.._رقيب اليوم

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ظاهرتان في جامعاتنا لم أستسغهما ولا أدري ما الدافع إلي ظهورها في محيطنا الجامعي.. أولي هاتين الظاهرتين بدعة المقابلات الشخصية عند القبول في الجامعة.. وهي في نظري إلغاء لمضمون النجاح في شهادة إتمام الدراسة الثانوية بل إضاعة للجهود التي بذلها الطالب في الثانوي للحصول على أعلى الدرجات فإذا به يرسب في المقابلة ويرفض من الجامعة ويقبل من هو أقل منه والأهم من ذلك أين يذهب هذا الذي رسب في المقابلة الشخصية؟ إذا كان ما زالت لديه رغبة في مواصلة الدراسة وهل يجوز إن تنتهي الحياة الدراسية للطالب بمثل هذه السهولة وعلى ضوء هذا الامتحان المرتجل وهذه جامعات الشقيقة مصر تقبل طلابها وطلابنا بدون مقابلات شخصية حتى في أهم الكليات ككلية الطب مثلاً.

والسؤال الملح مازال قائما أين يذهب الراسب في المقابلة الشخصية؟! أليس في ذلك قضاء على طموح شاب يحتاج الوطن إلي مثله ونحن مازلنا نعتمد على غير السعوديين في كثير من المجالات حتى الحساسة منها؟

أما الظاهرة الثانية فهي ظاهرة اخذ بعض الجامعات بمبدأ الانتساب وامتناع البعض الأخر بل في فروع الجامعة الواحدة، ففي شطر جامعة الملك عبد العزيز بمكة: لا انتساب.. وفي شطر جدة يسمح بالانتساب.. فلماذا ؟!

لماذا نفرض على طلاب وطالبات مكة ممن لا تسمح لهم ظروفهم أو ظروفهن بالانتظام أن ينتسبن إلي شطر جدة.

أرجو أن تجد هذه الملاحظة من مجالس الجامعات العليا ما تستحقه من الدراسة والمراجعة والاهتمام.

وبمناسبة الاهتمام المشكور المقدور من مقام مجلس الوزراء الصادر بتوجيهات جلالة الملك المعظم بتدعيم الجامعات وقبول جميع الطلاب والطالبات المتقدمين بعد أن اعتذرت الجامعات عن قبولهم.. فإننا نذكر معالي وزير التعليم العالي بما وعد به من افتتاح جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتخفيف الضغط عن جامعة الملك عبد العزيز لاستيعاب طلاب أم القرى وما حولها لاسيما وأن نواة هذه الجامعة موجودة وهي كليات الشريعة والتربية والدراسات العليا.

فإلي معاليه أرفع أمنيات المواطنين وأسأل الله له التوفيق.

الوجبة الغذائية

..وعن الوجبة الغذائية للطلاب أرجو من الصديق الدكتور عبد الله الزيد ألا يقع في دوامة التصريحات والوعود والأماني التي يلجأ إليها الكثير من المسئولين دون إن يحسبوا للإمكانيات حسابا فقد نقلت الصحف أن سعادة الصديق صرح بأنه يجب أن يكون في كل مدرسة مطعم يقدم الوجبة الغذائية جاهزة حارة وأن يكون أكثر من صنف في الوجبة ليختار الطالب الصنف الذي يريده.

ونحن نشكر للصديق هذه الأمنية التي تدل على مدي اهتمامه بأبنائه الطلاب وحرصه على مصلحتهم، ولكننا نعتقد أن بيننا وبين الوصول إلي هذه المرحلة في تقديم الوجبة الغذائية للطلاب أمداً بعيداً لما نعرفه ويعرفه هو من ظروف العمالة حتى إن أكثر المطابخ في البلد تكاد تقفل أبوابها والباقي منها يحتضر حتى أصبح بعضها يبعث لك الطعام دون من يغرفه في الأطباق لتغرفه بنفسك، كما أن معظم المدارس إن يكن كلها غير مزودة بمطاعم ولا مطابخ ولا مغاسل.

والذي نرجو منه أن يوليه عنايته واهتمامه هو إعداد وجبة جافة غير قابلة للتلف تحتوي على السعرات والمواد اللازمة للجسم.

لقد أعجبتني وجبة جافة قدمها الطيران التونسي للركاب تحتوي على قطعة بقلاوة بالمكسرات وقطعة شكلاة وحفنة من اللوز البجلي المحمص.. أعجبتني الفكرة وإن لم تعجبني كراكب إذ قدمت لنا بدلا عن طعام الإفطار ونحن صيام فكانت موضع انتقاد جاهرت به المسئول عن تقديمها..

فلو صممت وجبة الطلاب على هذا النحو من مواد لا تحتاج إلي غسل أيدي ولا تلويث ملابس فذلك أفضل ولو مؤقتا إلي أن يأتي تحقيق الأماني الكبار.

معلومات أضافية

  • العــدد: 1
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا