إدارة عيون الطائف أصبحت إدارة كهلة أدركها الهرم فكل ما يؤمل منها من أعمال يكاد يشبه ما يؤمل من الطاعنين في السن ومن استنفدوا أغراضهم من الحياة، ومن ثم فإن من يزور هذه الإدارة ويحاول أن يعرف شيئاً عن أعمالها يجد نفسه أمام ركود وغطيط من النوم ينسيه أنه في مدينة الطائف، المصيف الجميل الذي يحتاج إلى نشاط الشباب أكثر مما يحتاج إلى حكمة الشيوخ.

مياه تغمر الطائف من كل صوب بصورة كان يفتقدها هذا المصيف منذ سنوات تتسرب هذه المياه دون أن يستفاد منها في مشروعات للمستقبل.

تتكاثر المياه وتتدفق العيون وتظل المواسير هي المواسير 3 بوصة فيظل داخل البلدة في حاجة إلى الماء بينما يفيض خزان شبرا ويتدفق الماء إلى المزارع.

مجارى العين ما تزال هي المجارى البدائية من الرضم ينزل فيها رجل عاري ليسد ويفتح.

خزانات تنشأ ارتجالاً دونما دراسة فنية لمستواها بالنسبة لمستوى الماء فيظهر أنها أعلى من مستوى الماء.

مجارى في أرض رملية يتسرب منها الماء فينقص عن الحاجة فيكمل النقص بالوايتات بدلاً من إبدال المجارى لمرة واحدة ليستقيم حال الماء إلى الأبد.

أموال متوفرة وصندوق مفعم وإيرادات تدخل لتنضم إلى أسلافها لمجرد الاستمتاع برؤياها والدفء بحرارتها وعلى الله جرى العيون.

إن الأمل معقود على سمو رئيس مجلس الوزراء الذي جدد شباب كثير من الإدارات ذات المرافق العامة كي يجدد شباب هذه الإدارة لتنشط للعمل من أجل هذا المصيف الجميل والله الموفق.