منذ أول جلسة حضرتها عضواً  في المجلس الأعلى لجامعة أم القرى وكان من بين أعضاء هذا المجلس الدكتور عبدالله نصيف مدير جامعة الملك عبد العزيز يومذاك والدكتور راشد الراجح مدير جامعة أم القرى ورئيس المجلس معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ.

منذ ذلك الوقت أي قبل خمس سنوات تقريباً أثرت نقطة الاختلافات في أنظمة الجامعات عندنا إذ كان ومازال لكل جامعة نظام خاص تنفرد به يختلف عن أنظمة الجامعات الأخرى ونبهت إلي انعكاسات هذا الاختلاف على نفوس هيئات التدريس والطلاب على حد سواء واقترحت توحيد هذه الأنظمة لينعم الجميع بنظام موحد وتفضل معالي الوزير فأمر في نفس الجلسة بأن يجري تشكيل لجنة لهذا الغرض من رؤساء الجامعات،ولا أدري حتى الآن ماذا تم ولا تزال الجامعات تسير في أودية مختلفة من الأنظمة.

وبالأمس قد عجبت من صورة من صور هذا الاختلاف الذي يجب أن تزال فقد حدثني عضو في هيئة التدريس بجامعة أم القرى بأن نظام الجامعة في ترقية هيئة التدريس لا يسمح بترقية المعيد إلي محاضر ولو حصل على درجة الماجستير بل يظل في درجة المعيد حتى يحصل على الدكتوراه والمعروف أن بين درجة المعيد ودرجة الدكتوراه أربعة مراتب ومن الحيف أن يظل المعيد معيداً رغم مواصلة التحصيل والجهد وحصوله على درجة الماجستير التي يستحق بها نظاماً الترفيع مرتبتين.

والأشد من ذلك حيفاً أن يرقي زميل له في جامعة أخرى لأنها تعمل في ظل نظام آخر وكلاهما في بلد واحد يجب أن يعاملا معاملة واحدة.والسبب في هذا هو عدم توحيد أنظمة الجامعات عندنا-كما أسفلت.

هذا نموذج واحد من نماذج الاختلاف بين الجامعات ومعاملتها لهيئة التدريس سقته للتدليل على وجوب الإسراع في إصدار نظام موحد للجامعات ليكون جميع المواطنين سواء  في الجامعات سواء كانوا مدرسين أو طلاباً.

وليت من عنده معلومات عن الفروق بين أنظمة الجامعات أن يتفضل بالكتابة عنها أو يرسلها لي لأضعها تحت نظر معالي وزير التعليم العالي مع هذه المعلومة التي كتبت عنها اليوم راجياً من معاليه إعطاء هذه التفرقة وضرورة توحيد الأنظمة ما تستحقه من اهتمام..وأرجو له التوفيق.

أخبار مكة في قديم الزمان وحديثه

"أخبار مكة في قديم الزمان وحديثه" عنوان كتاب من التراث من تأليف الإمام أبي عبدالله بن إسحاق الفاكهي ظل مخطوطا منذ القرن الثالث الهجري حتى وفق الله فضيلة الأخ الشيخ عبدالملك بن عبدالله بن دهيش للسفر إلي هولندا حيث توجد نسخة مخطوطة من هذا السفر القيم في مكتبة جامعة هيدن وقام بتصويرها وبذل من الجهد ما يستحق عليه التقدير في تحقيقه وتخريج أحاديثه وأخباره ووضع فهارسه التفصيلية وقد أصدر الجزء الأول منه في طباعة معتني بها وتجليد ممتاز تمهيدا لإصدار بقية مجلداته الست.

ويعد هذا السفر من أهم وأول المراجع عن تاريخ مكة المكرمة  وأخذ عنه كثيرون من مؤرخي مكة المكرمة الذين جاءوا بعده كتقي الدين الفاسي وابن فهد المكي والسيوطي ومحب الدين القطبي وعبدالملك العاصمي والعجيمي والسنجاري.

وهو من أوسع المؤلفات عن تاريخ مكة المكرمة.

وقد سد فضيلة المحقق بإصدار هذا السفر-أو على الأصح هذه الموسوعة التاريخية-نقصاً كبيراً نسأل الله أن يثيبه عليه.

الذين يسارعون في الخيرات

وأرجو أن يكون منهم الدكتور محمد عرفان الذي أثلج صدور الكثيرين من أهل مكة المكرمة العاصمة المقدسة بخبر اعتزامه المبادرة إلي إقامة مجمع عيادات طبية متطورة بمكة المكرمة استجابة للدعوة الكريمة التي دعي إليها الأخ الصديق الأستاذ يوسف دمنهوري وعقب عليها الأستاذ السيد فؤاد عنقاوي.

تحية مني ومن كل من يحب مكة المكرمة وأهالي مكة المكرمة للدكتور محمد عرفان وتمنيات له بالتوفيق والسداد.

فحص السيارات

من الملاحظ أن المواقع المحددة لعملية فحص السيارات تقوم بفحص السيارات حتى الجديدة منها موديل 86 لتتقاضي عليها الرسوم المحددة رغم عدم الحاجة إلي فحصها المطلوب من الإدارات العامة تحديد الموديل الذي يجب تقديمه للفحص لأن المواطنين في حيرة هل يقدمون سياراتهم الجديدة حتى موديل 87 للفحص أم ماذا؟

كذلك في إعلان الفحص الأخير عبارة غامضة قد تفسر تفسيرا خاطئا هذه العبارة تقول "جميع حالات نقل الملكية أو التجديد يتم فحصها في موعد نقل الملكية أو التجديد وقد تفسر هذه العبارة خطأ بأن على المواطن إعادة فحص سيارته عند النقل أو التجديد ولو كان قد مضي على فحصها السابق شهران أو ثلاثة فيرجي إيضاًح ذلك.