القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 178 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الجمعة, 12 أغسطس 2011 14:52

كل أسبوع

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

اكتب كلمتي هذه إثر قراءتي لحوار جرى بين جريدة عكاظ والدكتور محمد ديب عيد أخصائي التجميل ومدير الشئون الصحية بالطائف.

وقد كشف الحوار عن السنين الطوال التي قضاها الدكتور عيد والجهد الكبير الذي بذله حتى حصل على الدكتوراه في جراحة التجميل وهو تخصص نادر ثم حط به المقام في وظيفة مدير شئون صحية يمكن أن يقوم بها أي إداري تخصص في إدارة المستشفيات بدرجة بكالوريوس وضاعت كل تلك السنوات والجهود التي نحن في أمس الحاجة إلى ثمرتها في مستشفياتنا.

وإذا كان اختيار وزارة الصحة لإدارة مستشفياتها أو إدارة شئونها الصحية من أمثال هذه التخصصات النادرة والكفاءات الممتازة بصرف النظر عما صرفته الدولة على تحقيق هذه الكفاءات مع أن في الإمكان اختيار من هو أقل منهم ووضع هؤلاء في المكان المناسب المفيد إذا كان هذا موضع الدهشة والاستغراب فإن تفريط الجامعات عندنا في أساتذتها وهي تشكو من نقص الأساتذة وعدم توفرهم حتى من المتعاقدين.. هذا التفريط والإعارة أكثر إثارة للدهشة والاستغراب.

ولا أعتقد أن الدكتور عيد هو الوحيد المعار إلى غير ما أعد له فإن كثيرين من الأساتذة سواء في الطب أو غيره اتجهوا إلى أعمال إدارية يمكن أن يؤديها أقل منهم.

ولا أعفي من اللوم هؤلاء الأساتذة الكرام أنفسهم على التضحية بما بذلوه من جهد في سبيل الوصول إلى هذه الدرجة من العلم وإتقان مهمتهم الإنسانية والانصراف إلى أعمال إدارية سوف تنسيهم بلا شك كل ما تعلموه وأتقنوه كما حصل للكثيرين من قبل.. قبل أن يقضوا حق الوطن والمواطنين عليهم.

إننا نرجو من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي التنسيق للاحتفاظ بهذه الكفاءات في مواقعها الميدانية والحيلولة بين الإغراءات المادية والتسلل إلى النفوس والله الملهم للصواب.

معلومات أضافية

  • العــدد: 6740
  • الزاوية: كل اسبوع
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: عكاظ
المزيد من مواضيع هذا القسم: « البنوك والصناعة القروض.. والشركات »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا