القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 197 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 13 أغسطس 2011 23:17

المجاعة في أفريقيا

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أخواننا في الإسلام يعانون في كثير من دول إفريقيا التي ضربها الجفاف مجاعة تنفطر لها القلوب وأشد من ذلك معاناتهم من الفتنة في دينهم وتعرضهم للضغوط الصليبية التي تعمل جاهدة على اجتذابهم إلي أي دين إلا دين الإسلام.

لقد انهالت الإغاثات والإعانات من الدول الصليبية إلي مدن أفريقيا الجائعة لإخوتهم في العقيدة فقط من مسيحيين ويهود وبوذيين ووثنيين دون تفريق إلا المسلمين الذين يعتبرون اعدي أعدائهم محاولة منهم لدفعهم إلي الخروج من الإسلام للاستمتاع بإغاثاتهم وإعاناتهم وإلا فليموتوا جوعا حتى تصلهم إغاثة إخوانهم المسلمين – إذا جاءت!!

وإذا كان ديننا الإسلامي هو مضرب المثل في التواد والتراحم فإن الاستعجال الذي يعد في كل شيء من الرذائل يصبح في أمرنا هذا – هو إغاثة هؤلاء الأخوة- من أكبر الفضائل وخير البر عاجله.

ولا أعتقد أنني في حاجة إلي دعوة الناس عندنا للتبرع وتقديم العون فد بادروا من تلقاء أنفسهم فإنا منذ أن بدأت أخبار المجاعة تظهر في الصحف والراديو والتلفاز كنت ومازلت أتلقي الأسئلة الهاتفية والشخصية: كيف؟! وأين تسلم تبرعاتنا وعوننا لإخواننا المنكوبين وأنا أستمهلهم حتى يتحدد ذلك وقد تحدد الآن فعلا وتقرر أن تكون كل فروع البنك الأهلي وبنك الرياض وشركة الرجحي في جميع أنحاء المملكة مواقع لاستلام التبرعات والإعانات لإيصالها إلي اللجنة المختصة بإيصال هذه التبرعات إلي المنكوبين في مواقعهم..

ومن أحاديث المواطنين عندنا ومشاعرهم الجياشة وأحاسيسهم الإنسانية أدركت أنهم مستعدون أن يقتسموا اللقمة بينهم وبين هؤلاء الأخوة ويقدموا لهم النصف عن طيب خاطر ومودة ولكنهم يودون من الجهات المسئولة عن إيصال هذه الإغاثات أن تعمل جاهدة لإيصالها يدا بيد وبمندوبين عنها كما تفعل بعثات الكنائس والتبشير بدون واسطة أي جهة أخرى لأن في هذا ضمانا لوصول هذه الإعانات والإغاثات إلي مستحقيها وفي الوقت المناسب وكاملة غير منقوصة. المناسب وكاملة غير منقوصة.

وفي اعتقادي أن رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة هي أفضل جهة مرشحة للقيام بهذا العمل كمؤسسة شعبية تمثل المسلمين في كل مكان ليسند إليها هذه المهمة وإعانتها بالرجال والمعدات والمساعدين مع الإسراع في البدء بإرسال الإعانات أولا بأول. على أن تكون على شكل مواد غذائية من الدقيق والأرز والتمر والسمن والحليب والجبن وغير ذلك من أصناف الطعام لأن النقود في مثل هذه الأحوال لا تفيد.

والاستعانة بطلاب الجامعات والشباب الذين لديهم الاستعداد للقيام بهذه المهمة الإنسانية وهم كثيرون والحمد لله.

إنني أتوجه بهذه الأفكار إلي جميع اللجان المختصة واللجنة الرئيسية بالرياض للتنسيق وإعداد وسائل الشحن وتعيين المبعوثين لأنني صاحب تجربة سابقة بُعثت فيها مع زملاء كرام لإيصال إغاثة فتسلمتها منا الدولة ولا ندري مصيرها.. وخير البر عاجله.

المقاول السعودي والأجنبي

ليسمح لي الأستاذ نبيل قطب أن أخالفه  في الرأي في كلمته المنشورة بهذه الجريدة تحت عنوان "نصيب المقاول المواطن في أعمال المواطن الأجنبي" والتي قرر فيها بأنه طالما أن الدولة قد كفلت نسبة 30% من مجمل الأعمال المعطاة للمقاول الأجنبي للمقاول السعودي فإن على المقاول السعودي أن يسعي إلي مصالحه، وأن جلوسه في انتظار أن يتصل به المقاول  الأجنبي فيه شيء من السلبية!!

أجل ليسمح لي لزميل أن أخالفه الرأي في هذه النقطة فقط وأري أن كرامة المقاول السعودي تأبي عليه أن يتسكع على أبواب المقاول الأجنبي كي يحصل على حقه الذي فرضته الدولة بل على أن المسئولين عن تنفيذ عقود المقاولين الأجانب أن يطالبوا هؤلاء المقاولين بتطبيق نصوص العقود فيما يختص بالـ 30% بنفس الروح والجدية والمواطنة التي يحصر فيها هؤلاء المسئولين عن تطبيق نصوص العقد في بقية المواد ولا يقرون صرف الاستحقاقات إلا إذا أثبت المقاول الأجنبي أنه نفذ هذا الشرط ونفذ الـ 30 % من المقاولة بواسطة مقاول سعودي.

هذا رأيي فليس من المعقول أن نطلب من المقاول السعودي الركض وراء المقاولين الأجانب والوقوف على أبوابهم وتسول الـ 30 % بل ينبغي تكليفهم هم بالبحث عن المقاول السعودي وهو في مكتبه والاتفاق معه.. هذا إذا كنا نريد المحافظة على كرامة المقاولين السعوديين وأعتقد أننا نريد ذلك بلا شك.

الخطف الجبان

ما هذا الذي يجري في لبنان العربي أيها اللبنانيون؟!!

وماذا تفعلون بفتي أو فتاة في سن الثانية عشرة أو أقل أو أكثر عندما تخطفونه أو تخطفونها وتحرقوا قلوب  عدد من الأمهات لا ناقة لهن ولا جمل في هذه الحرب التي تشنونها على بعضكم البعض دون عقل أو تفكير؟!

ماذا تستفيدون من هذا الخطف الجبان؟! ألا تخطفون زعيم الطائفة الأخرى التي تحاربونها أو أحد من كبار أعوانه المخططين لأعماله لتصبحوا شجعانا فعلا؟! أم بلغ بكم فقدان الرشد أن تستضعفوا الأطفال والصبايا فتخطفوهم لتروعوا أمهاتهم البائسات؟!.

لقد تذكرت وأنا أري صورة الأمهات الثكالي وهن يتظاهرن في حزن ظاهر وبؤس غاضب احتجاجا على خطف أولادهن بعد أن انتحرت إحداهن حزنا على فقد ابنها الصبي.

  تذكرت قوله لأبي العلاء المعري يوم قدموا ديكا مذبوحا ليأكله فخاطبه قائلا "استضعفوك فذبحوك فأكلوك هلا أكلوا لحم الأسد" أو بما يقارب هذا المعنى.

هذا ما تفعله مليشيات اللبنانيين الآن تستضعف النساء والأطفال وتتواري عن مواجهة الرجال..

أليس فيهم رجل رشيد؟!

بناء الأسرة المسلمة

عنوان كتاب قيم للكاتبة الفاضلة سهيلة زين العابدين حماد، قد عرف القراء الكاتبة "سهيلة" في سلسلة مقالاتها التي كانت تنشرها في جريدة "المدينة المنورة " التي كانت تعالج فيها شئون المرأة المسلمة والبيت المسلم.. هذا الكتاب هو الأول في سلسلة بناء المجتمع الإسلامي تناولت فيه بالبحث أمور الزواج والطلاق وحقوق الزوجين وتعدد الزوجات وبر الوالدين وحقوق الأبناء على الآباء والأسس السليمة للتربية الأسرية وتعليم المرأة وأوضحت الطريق في بناء أسس سليمة وتلافي الأخطاء التربوية التي وقعت فيها مجتمعاتنا نتيجة التقليد والجري وراء الحضارة الغربية الزائفة.. فقد تفضلت الكاتبة فأهدتني نسخة منه فشكرا لها..

معلومات أضافية

  • العــدد: 7851
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا