القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 149 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 15 أغسطس 2011 13:42

لا... لإلغاء الإجازة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أنا مع أخي محمد أحمد الحساني في كل ملاحظاته على التغير الذي طرأ هذا العام على الأجازة المدرسية للفصل الثاني ولا ينبيك مثل خبير فالأستاذ الحساني ومربى سابق فجاءت كتابته عن تجربة وخبره وكم أتمنى أن يحذو حذوه مدرسون ومربون آخرون ولو من خارج محيط وزارة المعارف.

أما أساتذة المدارس ومديروها فإنني أرى الأمانة العلمية تفرض عليهم أن يبدوا ملاحظاتهم على صور تقارير يقدمونها للوزارة عن نتيجة هذه التجربة وأثارها.

ولكنى أخالف الأستاذ الحسانى في اقتراحه إلغاء الأجازة النصفية لهذا العام وتأجيلها إلى نهاية العام ومواصلة الدراسة وتقديم موعد الاختبارات النهائية.

أخالفه لأن الطلاب وأولياء أمورهم والمدرسين قد هيأوا أنفسهم للتمتع بهذه الأجازة بعد هذا التعديل الذي أربكهم فجأة فلا يصح أن نربكهم مرة أخرى بإلغاء الأجازة ومواصلة الدارسة، وإذا كان الطلاب والمدرسون قد تضرروا من حرمانهم من أجازة بين الفصلين وعادوا للمدرسة مرهقين فلا أقل من أن نعيد لهم حقهم بعد شهر ليخلدوا إلى الراحة قليلاً ثم يعودا للدراسة ونضم رجاءنا إلى الأستاذ الحسانى بعدم تكرار هذه التجربة.

رسالتان:

الأولى من قارئ مصحوبة بنسخة من مجلة (المجالس) العربية مشيرا إلى موديلات جديدة لفساتين نسائية مزينة في ذيولها بآيات من القرآن الكريم وقباب لمجامع وزخارف إسلامية كتقليعة جديدة أو صيحة أخيرة في عالم الخياطة.

ونحن لا ندرى أهي حلقة جدية من مكائد أعداء الإسلام في امتهان الإسلام وكتاب الإسلام فليس أقبح ولا أجرم من وضع آيات الله وكلامه العظيم عند أقدام النساء باسم التجديد والجمال والموديلات؟! أم إنها إحدى سخافاتنا نحن المسلمين التي نمارسها في غباء وتقليد أعمى؟!

إنها صيحة تحذير لنسائنا خاصة ولنساء المسلمين في كل قطر إسلامي من الوقوع في هذه الجريمة النكراء والتقليد الأعمى والاحتفاظ بقرآننا وتراثنا ومعالم ديننا كلها بعيداً عن الابتذال والامتهان.. فهل يسمعننا؟!

أما الرسالة الثانية فقد كانت هاتفية من قارئ جاءت على صورة سؤال لى: هل جميع فنادق المملكة قد وضعت بها مصاحف في الغرف للنزلاء؟!

قلقت هكذا أعتقد!! أكرر السؤال: وهل في غير مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث يكون النزلاء من غير المسلمين؟! قلت هكذا أظن؟!

قال: ألا ترى معي أنه ربما يتعرض المصحف في غرفة نزيل غير مسلم من مختلف الأديان ممن يحلون ضيوفا أو زوارا أو حتى خدما في الفنادق للامتهان والمس المحرم؟! قلت لا أستبعد.

قال: أو تظن أن المسافر الذي يحرص على قراءة القرآن في سفره يفضل له اصطحاب مصحفه فيستغن عن مصحف الفندق؟! قلت لا أتصور.. قال ما هي الفكرة من وضع المصحف في غرف النزلاء بالفنادق؟! قلت: ربما كان مجرد تقليد فقد رأيناهم يضعون إنجيلهم المزيف في فنادقهم فرحنا نضع قرآننا المقدس بحق في فنادقنا.

قال: أو لا ترى معي أن الأفضل هو الحفاظ على كرامة المصحف والاحتفاظ بنسخ منه لدى إدارة الفندق ووضع لوحه بصالة الفندق بأن في إمكان أي نزيل مسلم استعارة نسخة منه من الإدارة وطلبها في غرفته إذا شاء؟!

قلت: بلى.. بلى.. بلى.. فذلك أكرم وأفضل.

هاتان الرسالتان وأمثالها كثيراً نتلقاها بين يوم وآخر.. طمأنتني على أننا مازلنا بخير وأن النزعة العريقة مازالت متغلغلة في النفوس مستيقظة في القلوب.

وهذه رسالة ثالثة

بالوحدة المدرسية التابعة لتعليم البنات صيادلة وموظفون في الصيدلية والمختبر من الرجال إحدى الطالبات المحافظات – جزاها الله خيرا وأكثر من أمثالها تقول لي: صحيح أنهم يتعاملون معنا من وراء شباك ولكن الأفضل لنا ولهم تصحيح الوضع وإبدالهم بسيدات فذلك طهر لقلوبهم وقلوبهن.

وأنا أؤيد الطالبة وأرجو من الرئاسة العامة لتعليم البنات تصحيح هذا الوضع ولا أخال ذلك إلا ميسور إن شاء الله.

معلومات أضافية

  • العــدد: 7869
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « رسالة عن المرور نجح المرور.. ولكن »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا