يقول السيد دبليو كولنج والذي يعمل في عنيزة بالقصيم في رسالة كتبها لي باللغة الإنجليزية أنه قد قرأ مقالي عن المرور في مجلة عرب نيوز ويود أن يقترح وجهة نظره في نفس الموضوع.

لقد لاحظ مراراً أن لدى السائقين بالمملكة الاستعداد للمحافظة على نظام المرور غير أن معظم الحوادث تقع من الشباب.

وفي بلادي – انجلترا – كتاب مطبوع يسمى نظام المرور أو نظام الطرق يتضمن جميع الإشارات والمعلومات عن الطرق والتقاطعات والملفات ومعلومات أخرى تهم السائق والمشاه وخلافهم.

وهذا الكتاب ليس قانونا في انجلترا بل معلومات ضرورية في تعليم القيادة والاختبار.

رجال المرور عندما يعملون زيارات للمدارس وخاصة الأطفال ليعلموهم النظام ويجيبون على أسئلتهم والهدف من ذلك أن الشباب يتعرفوا على النظام ويتعلموا القيادة.

المسألة المسار هنا أن من الصعب على السائق أن يرى البوليس المناوب على المواقع وقد يكون بسبب عدم الفارق الواضح في ألوان لباسهم لأنه غير مميز كثيرا.

أنا شخصيا تأثرت كثيرا بقراءة مقالكم لما فيه من معلومات طيبة ورغبة أكيدة للحفاظ على أرواح الناس وشكرا.

وأنا أضع هذه الرسالة تحت نظر الإدارة العامة للمرور لعل فيها ما يفيد للبحث عن الكتاب الذي أشار إليه كاتب الرسالة وترجمته وتحويره بحيث يناسب شوارعنا وخطوط الطرق عندنا.

رواتب المعلمات

منذ أربعة شهور يجرى في شئون الموظفين بإدارة تعليم البنات جدل يشبه إلى ذلك الجدل الذي دار حول ما إذا كانت الدجاجة وجدت قبل البيضة أو البيضة سبقت الدجاجة إلى الوجود.

الجدل الجديد الذي مضت عليه أربعة شهور ونشأ عنه عدم صرف مرتب المعلمات للنصف الثاني من شهر شوال ونشر عن ذلك مرارا بالصحف للاستعجال في الوصول إلى نتيجة.. هذا الجدل الجديد يدور حول: هل تستحق المعلمات خمسة عشر يوما أو أربعة عشر يوما وعلى الرغم من قبول المعلمات بالحد الأدنى فإن الجدل ما زال مستمرا والمعلمات يطالبن بصرف استحقاقهن.

فما رأي الصديق الكريم الشيخ محمد بن ناصر مدير تعليم البنات بمكة المكرمة؟ ألا يرى بأنه قد طال المطال بدون داعي.