سعادة الشيخ محمد سرور الصبان يستجيب للدعوة ويقترح "جمعية للمواساة" مستقلة برئاسة سمو الأمير عبد الله الفيصل
إلى حضرة الأستاذ الكبير الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي وإلى حضرة الأستاذ صالح محمد جمال
لقد اطلعت على ما كتبتما بالعدد 1115 من البلاد السعودية، وأنني مع الشكر الجزيل أقرر بأن جمعية الإسعاف الخيري قد نجحت لأنها تتمتع برئاسة شرف حضرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل المعظم ومن رأيي أن تظل سائرة في طريقها، واستحسن أن تقوم جمعية أخرى تسمى "جمعية المواساة" وسيكون من يمن الطالع إذا تكرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل وقبل رئاستها، ويشرفني أن أكون في خدمتها متى اجتمع الإخوان الذين يؤمنون بالفكرة وكونوا مجلساً لإدارتها وأسسوا قواعدها ونظامها، وآمل ألا تقتصر الفكرة على مكة فقط، بل أرجو أن تشمل سائر المدن السعودية، وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.
محمد سرور الصبان
حول جمعية المواساة
يرى القراء على الصفحة الأولى من هذا العدد الكلمة التي تفضل بها صاحب السعادة الشيخ محمد سرور الصبان تعليقاً على ما كتب في هذه الجريدة حول جمعية المواساة.
ولم يبق – إذن – بعد استجابة سعادته للفكرة سوى أن نتوجه إلى المؤمنين بهذه الفكرة والداعين إليها بضرورة اجتماعهم اجتماعاً ابتدائياً يعطى معنى إخراج الفكرة إلى حيز التنفيذ الأولى. وأن يكون اجتماعهم هذا لتبادل الرأي فيما يجب أن يكون عليه العمل فإذا ما انتهوا إلى شئ توجهوا إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل والتمسوا جعل الجمعية تحت رعاية سموه ونحن واثقون سلفاً أن سموه الكريم لا يضن بهذه الرعاية على جمعية إنسانية كهذه رغم المهام الجسام التي يضطلع بها سموه..
هذه كلمتنا نتوجه بها إلى سعادة الشيخ عبد الحي قزاز وسعادة الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي والأستاذ صالح محمد جمال ومن يؤمنون بالفكرة، ونرجو أن نسمع قريبا أنهم جميعاً قد عملوا على تحقيق الفكرة عمليا.. والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
معلومات أضافية
- العــدد: 7
- الزاوية: غير معروف
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: البلاد
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.