القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 175 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأحد, 07 أغسطس 2011 13:54

كل خميس

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أفي هذا الشهر الكريم عند المسلمين والذي ترق فيه النفوس وتلين القلوب وتحلق الأرواح في سموات المحبة والتراحم تشن ميليشيات حركة أمل في لبنان – وهي ميليشيات محسوبة على المسلمين مع الأسف – على الفلسطينيين الآمنين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال حملات من القصف المركز لتحصدهم حصداً وتشرد الباقين تشريداً؟!

أتعد هذه شجاعة وبسالة؟ أم قتلاً للفلسطينيين أم ماذا نسمى هذا الذي تمارسه ميليشيات متعطشة إلي الدماء كنا نتمنى أن تكون دماء صهيونية ممن يحتلون أرضنا ويقصفون مساكننا ويشردون شعوبنا لا دماء عربية مسلمة من إخوتنا في الدم والعرق والعقيدة..

ولماذا لم توجه أمل حملاتها وقصفها إلي ميليشيات العميل لحد والتي تعيث في لبنان فساداً وتتحالف مع العدو الصهيوني وتساعده على احتلال أرض من لبنان وتخدم أهداف هذا العدو الكافر الذي ما زال يعمل على تدمير لبنان وإزهاق أرواح الآمنين من أبنائه وتوطيد دعائم الفتنه والفرقة بين أبنائه باحتضان لحد وميليشيات لحد..

وأين مسلمو لبنان على مختلف مذاهبهم وهم – في تقديري أكثرية شعب لبنان – من هذه الأعمال غير المسئولة في حق قضية فلسطين – قضية العرب الأولى – وشعب فلسطين الشعب العربي المسلم.. لقد دمرت ميليشيات أمل وقتلت من اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم من السابق والآن أكثر وأفظع مما عملت إسرائيل في الشعب الفلسطيني الذي شاءت الأقدار ان تتآمر عليه الصهيونية العالمية فتسلب أرضه ويكتب عليه اللجوء إلي أرض أخوته في العروبة والإسلام طلبا للأمان واستعداداً للعودة عندما يشاء الله ذلك.

وإذا كنا لا نأمل ردعاً من الجيش اللبناني لهذه الغزوات غير المتكافئة لأنه قد يريدها فإننا نتساءل عن موقف المنظمات العربية والإسلامية من هذا العدوان السافر.. وهل عجزوا جميعاً عن هذا الردع المطلوب؟! أم أننا أصبحنا لا نملك إلا الكلام الممثل في الاحتجاج والاستنكار فقط والذي نلاحظ أيضاً أنه أصبح مفقوداً هذه الأيام.. فهل من عزمة صادقة لوقف مثل هذا العدوان؟!                   

معلومات أضافية

  • العــدد: 3
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « صناعة الالبان كل خميس »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا