القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 187 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 24 أغسطس 2011 15:06

أحاديث الناس

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

حديث الناس أو حديثي أنا على الأصح باعتباري واحدا من الناس موجه اليوم إلى سيادة مدير شركة عبد العزيز كعكي للسيارات وهو عبارة عن قصة مضحكة مبكية وشر البلية ما يضحك كما يقولون.

ركبت خط البلدة رقم 48 يوم الاثنين 12/5/75 عصرا من أول محطة بالزاهر وبعد أن تحرك الخط قليلا فكر السائق في أن يتناول أكوابا من الشاي وتشاور مع الكمساري وانتهى الأمر إلى الموافقة ونزل الاثنان وتركاني والركاب بالخط فسلمت أمرى لله ورضيت بالانتظار.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد حين رأى الكمساري عناقيد من الموز تعرض للبيع فاشتهاها لأهله واشترى منها ثم ألقى بحقيبته على الأرض وطلب مني ومن الركاب النزول لأنه يريد أن يذهب إلى بيته لإيصال الموز وقاد السيارة بنفسه وأفهمنا أن الخط الآخر آت لا ريب فيه فنزلنا وظللنا ننتظر حتى جاء الخط الثاني بعد نصف ساعة.

هذه هي القصة التي وقعت لي بالذات لم يروها لي أحد والمؤسف في الأمر أن هذا التصرف وقع في وقت يشتد فيه الزحام على الخطوط.

فماذا يصنع السائقون والكمساريون في باقي أوقات النهار؟ وكم يلاقي الناس من مثل هذه التصرفات يوميا؟

إنني وكثيرين غيري رأوا كيف تسير الخطوط في البلدان الأخرى وكيف تؤدي عملها دون توقف فأرجو من جميع القائمين بتسيير هذه الخطوط إعطاء هذه المسألة شيئا من الاهتمام رحمة بالناس ومعاونة لهم على أداء أعمالهم فهل يتفضلون؟

صاد

معلومات أضافية

  • العــدد: 2037
  • الزاوية: أحاديث الناس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: البلاد
المزيد من مواضيع هذا القسم: « أحاديث الناس أحاديث الناس »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا