نريد أن نقولها بصراحة لا نجامل أحداً على حساب مصلحة بلادنا وسمعة بلادنا وذلك أننا في كل عام يجتمع المسئولون عن خدمات الحج والحجاج بعد نهاية الموسم لإبداء الملاحظات والاستفادة من التجارب وكلما وضعنا يدنا على جرح قال لنا المسئولون عنه: إنه المرور!! فالنظافة عندما تسوء تعتذر الأمانة بعدم استطاعة وسائلها الوصول إلى المواقع القذرة ونقل أقذارها، والخبز والثلج والماء، "وكل علة أبوها البرد" كما يقول المثل العامي وتدور المناقشات وتقدم الاقتراحات والحلول لمعالجة هذه المشكلة وتمضي السنة ويأتي موسم الحج من جديد ويتكرر الموقف وكأن لم يكن شئ والأشد من ذلك غرابة ما يقوله بعض المسئولين عن الخدمات في الحج أثناء المناقشات من رفض بعض رجال المرور لما يحملون من أوامر وتعليمات لتسهيل أمورهم.

والآن نقرأ ونسمع عن اجتماعات وقرارات وخطط ولا ندري.. هل تضمنت هذه الخطط التغلب على هذه المشكلة المتكررة؟!.. هل خصص خط خاص لسيارات الخدمات كما ينادي بذلك كل من يعانون من أزمة المرور لتمضي سيارات الخدمات في أداء واجبها وتوفير الماء والثلج والمواد الغذائية والخبز خاصة والتنظيفات أيام متى بالذات؟!

إننا نرجو ذلك لأن كل ما تبذله الدولة من أجل راحة الحجاج يضيع في هذه الأيام العصيبة بما يفتقد الحجاج من حاجاتهم.. من الماء والثلج والخبز وإذا وجدوه فبأثمان خيالية استغلالية وإذا سألت البائع لماذا.. قال لك المرور وعدم وصول الإمدادات إليه وهي أيام موسمية يريد أن يربح فيها فلو اكتفى ببيع ما عنده بالسعر المعقول ولم يستطع إحضار غيره لم يعد ربحه مجزيا ولا موفيا بمصاريفه.

ولسنا بهذا الكلام ننتقص من جهود رجال المرور فنحن نعرف بل نقدر ما يبذلون من جهد وعرق وسهر خلال هذه الأيام العصيبة.. ولكننا ندعو إلى التنظيم وتسهيل وصول الخدمات بعيدا عن الأزمات المعتادة والظروف المرهقة وأفضل طريق لذلك هي الطريق الخاصة بالخدمات لتسير مواصلاتها في سهولة عادية وتؤدي خدماتها كما يجب.. والله الموفق.

جامعة أم القرى

وهذه رسالة من القارئ مروان عبد الله السعيدي من مكة المكرمة يقترح فيها إنشاء مباني جامعة أم القرى خارج حدود الحرم بدلا من أم الجود كالتنعيم أو الشميسي أو شرائع المجاهدين حيث توجد أراضي شاسعة ومنبسطة تساعد على توسعات الجامعة مع مرور الزمن وتتيح لغير المسلمين التدريس بها وخاصة في كلية الطب إذا أنشئت كلية طب بها.

ونحن نضع هذا الاقتراح تحت أنظار المسئولين عن جامعة أم القرى وإنشاء مبانيها لدراسته..

طريق جدة السريع

بدأت حوادث الطرق المفزعة على طريق جدة السريع بسبب رعونة بعض السائقين وعدم تقيدهم بأنظمة السير من ذلك سير سيارات النقل الكبيرة على الخط الثالث والرابع بدلا من الأول والثاني.. ولهذا فإنه ينبغي إلزام سائقي النقل بالالتزام بالسير على الخطين الأول والثاني وجوبا واعتبار السير على الخط الثالث والرابع مخالفة يجازى عليها السائق كما هو معمول به في البلاد ذات الطرق السريعة تلافيا لحوادث السير فيرجى من رجال المرور وخاصة السيار توعية السائقين بذلك.. أولا.. بوضع لوحات إرشادية على أول الخط من مكة المكرمة إلى جدة بعدم تجاوز الخطين الأول والثاني لسيارات النقل والملاحظة الأهم.. أن بعض الحجاج سألوا عن حدود الحرم في الخط الجديد فلم يجدوا جوابا لأن إعلام الحرم لم ينشأ بعد فيرجى سرعة بنائها ثم البدء في تطبيق العقوبة..

شارع الملك فيصل

أبلغت وزارة الحج والأوقاف "شئون الأوقاف" سكان دكاكينها بشارع الملك فيصل بإخلائها بنهاية سنة 1400ﻫ لرغبتها في إعادة بنائها بشكل أفضل وأفيد وقالت لهم في نهاية الإنذار أنهم سيكونون أولى من غيرهم بها إذا ما وجدت ولكنها لم تقل لهم كيف يكون ذلك ومتى وهم في حيرة من أمرهم لأن هذه المتاجر هي مورد رزقهم الوحيد؟! لم تقل لهم مدة العمل كذا أي أنهم سيعودون بعد سنة أو أكثر ولم تقل لهم كيف سيكونون أولى من غيرهم؟! هل ستزداد الأجرة الحالية بنسبة معقولة؟! هل سيجرى تقدير أجرة المثل لها؟! هل ستطرح بالمزاد العلني وتصبح عبارة هم أولى غير ذات موضوع طالما أنهم سيأخذونها بما يرسو به العطاء؟..

الواقع أن معهم حق والمطلوب من وكالة الحج أن تطمئن هؤلاء المواطنين بكلمة شرف مسبقة ليتعاونوا معها في سرعة الإخلاء راضين مختارين آمنين على مستقبلهم ومستقبل وسيلة عيشهم وأسرهم..

.. فهل تتفضل مشكورة؟!