حديث الناس الآن ملاحظات على طريق المدينة مع الاعتذار للأستاذ زيدان الذي لم تعجبه ملاحظات الناس على هذا الطريق واتهمهم بأنهم دائما لا يعجبهم عجب ولا الصيام في شهر رجب.

وأولى الملاحظات على هذا الطريق هي عدم وجود علامات محذرة للسائقين على بعد من المواقع الخطرة في الطريق كالمنعطفات والمزلقانات كاللوحات الموجودة بطريق جدة مع أن المزلقانات أخطر، والثانية إعلاء الرمال لبعض مناطق من الخط إلى درجة تغطيته أو بعضه، والذين سافروا إلى الخارج يعرفون أن مثل هذه المناطق توجد بها مراكز دائمة من عمال الطرق لإزاحة ما يمتلي الخط من الرمال حالا، وقد رأيت بنفسي في طريق الإسكندرية – مصر مثل هذه المراكز.

والثالثة عدم وجود لوحات تحمل أسماء المحطات كالمعمول به في جميع طرق العالم.

والرابعة خلو الطريق من إحصاء الكيلو ومن ثمة فإن الناس يطلبون من الجهة المسئولة عن خط المدينة لجدة ما يأتي:

(1) وضع لوحات منبهة قبل المناطق الخطرة وخاصة المزلقانات المنتشرة بين بدر والمدينة لهدئة السير قبل الوصول إليها.

(2) وضع علامات الكيلو بالطريق إذا لم يكن في الإمكان وضعها من أول الطريق إلى آخره فإنه يكفي أن يوضع في كل محطة علامة للكيلو بها مسافة بعدها عن جدة من ناحية وعن المدينة من الناحية الأخرى.

(3) وضع لوحات كبيرة عند كل محطة على الطريق للذاهبين والقادمين عند مدخل المحطة بأن يكتب مثلا "دهبان، تول، القضيمة، رائغ" الخ ولا بأس أن يكون رقم الكيلو على نفس اللوحة.

(4) وضع فرق خاصة عند المناطق الرملية لإزاحة الرمال من الخط بمجرد انتقالها إليه.

فإلى الجهة المسئولة عن طريق المدينة أهدى هذا الحديث.

صاد