القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 180 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 05 سبتمبر 2011 00:00

هدايا قيمة...

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

يتفضل أخي الصديق الأستاذ محمد سعد طيب مدير عام مؤسسة تهامة إتحافي باستمرار بما تصدره مؤسسة تهامة من كتب تسد بها فراغاً كبيراً في المكتبة العربية وهي بذلك تساهم في نشر الأدب السعودي الذي كان منزوياً في أدراج المؤلفين من كتاب وشعراء..

وحكاية نشر المؤلفات السعودية طويلة وقديمة بذلت محاولات كثيرة لتحقيقها منذ سنوات بعيدة وفشلت فقد حاولت مكتبة الثقافة في الستينات مزاولة النشر فنشرت كتابين أولها ديوان شعر للأستاذ الشاعر طاهر زمخشري والثاني، تاريخ مكة للأستاذ أحمد السباعي ثم توقفت لفقدان وسائل التسويق.

ثم ساهم عدد من الأدباء بمكة برئاسة الشيخ عبد الوهاب دهلوي - رحمه الله - ومشاركة الأساتذة محمد سعيد العمودي وعبد العزيز الرافعي وأحمد محمد جمال وكاتب هذه السطور وآخرون لا أذكر أسماءهم الآن ساهموا في تأليف لجنة للنشر نشرت هي الأخرى كتابين فقط هما "فكرة" قصة للأستاذ أحمد السباعي وأخبار البلد الحرام بتحقيق الأستاذين عبد العزيز الرفاعي وأحمد جمال ثم توقفت هي الأخرى لنفس السبب..

ومشكلة الأدب السعودي نثراً وشعراً هو إحجام المؤلفين عن طبعه ونشره حتى القادرين منهم إلا ما ندر ولعل الأديب الكبير الأستاذ عبد الغفور عطار والشاعرين حسن عبد الله القرشي وطاهر زمخشري أكثر من بذل جهداً كبيراً في نشر مؤلفاتهم بجهدهم الخاص..

ولكن جذوة النشر ظلت متقدة في نفس الصديق الأستاذ عبد العزيز الرفاعي فعاود الكرة بمكتبته الصغيرة اسماً والكبيرة فعلاً والتي ساهمت بإظهار عدد كبير من المؤلفات النثرية والشعر للكتاب والشعراء السعوديين وما زالت مستمرة في أداء رسالتها بهمة مؤسسها وصبره لأن النشر عمل يحتاج إلى الكثير من الصبر والجهد والمال أيضاًَ..

وعلى الرغم من أن الظروف تغيرت فإن تهامة لن تجد طريق النشر مفروشاً بالورود لأن المهمة صعبة وعليها أن تتذرع بالصبر والجلد فإنها بلا شك ستصل بإذن الله إلى تحقيق هدفها لا في الربح ولكن في خدمة الأدب والثقافة..

وأتمنى لتهامة أمنيتين الأولى: الثبات وإزاحة العقبات والثانية: أن تجد العون من الجهات المختصة كالجامعات ووزارة الإعلام ووزارة المعارف وتعليم البنات ما يساعدها على الاستمرار في أداء هذه الرسالة وشكراً لأخى الصديق محمد سعيد طيب وشكراً لتهامة..

أين شركة اللحوم..؟

منذ منتصف عام 1400ﻫ أو على الأصح قبل ذلك بقليل نشرت الصحف عن اهتمام وزارة التجارة بتأسيس شركة لاستيراد اللحوم بالتعاون مع شركة النقل البحري وعلقت يومها أنا بهذه الصحيفة بتاريخ 9/6/1400 استحث الوزارة على سرعة إخراج هذه الشركة رحمة بالمواطنين الذين يعانون مشكلة التلاعب بأسعار اللحوم حتى أصبحت الأكثرية الساحقة عاجزة عن شرائه واللجوء إلى اللحوم المبردة المثلجة..

وقد ردت الوزارة مشكورة في شخص سعادة وكيل الوزارة للتموين بأنها ستتابع الموضوع مع الجهات المعنية لإخراجه إلى حيز التنفيذ في أقرب وقت..

وقد مضى على ذلك أكثر من تسعة شهور ولم نسمع عن هذه الشركة أية حركة أو ذكر فهل قبرها تجار اللحوم في مهدها؟! أم وضعوا في طريق قيامها العراقيل..؟

إننا نهيب بمعالي وزير التجارة بإعطاء الموضوع عنايته الخاصة والضرب على أيدي كل من يعبث بقوت الشعب لأننا – نحن السعوديين – من أكثر الشعوب أكلاً للحوم واستهلاكاً له ونعانى الأمرين من أسعاره..

معلومات أضافية

  • العــدد: 25
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « تسعيرة المستشفيات شجون حول مكة »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا