القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 161 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 05 سبتمبر 2011 16:50

أوهام

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

تقول الأخت بهيرة السلمان في حديث لها بهذه الصحيفة أن المصرف النسائي صيانة لعفة المرأة وكرامتها وحفظ أموالها.. ونحن لا ندرى أين تعيش هذه الأخت؟

ألا تعيش في مجتمعنا الذي نرى فيه مئات النساء يومياً وهن محجبات يترددن على المتاجر والمعارض والبقالات لقضاء حاجاتهن وكلها تدار بواسطة الرجال ويرتادها الرجال؟

ونكرر تساؤلنا لماذا المصارف فقط تحتاج فروعاً نسائية؟!! ولماذا تعتبر المصارف النسائية صيانة لعفة المرأة وكرامتها؟! وكم عدد المحتاجات للتردد على المصارف بالنسبة لعدد المترددات على المعارض والمتاجر والبقالات يومياً؟!

ألا يكفي هذا الضياع لأطفال العاملات في الأعمال الضرورية للمرأة حتى نسعى لفتح مجال لعملها في مجالات غير ضرورية لإنتاج جيل من تربية الخادمات؟!

ألم تقرأ هذه الأخت ما نتج عن مثل هذه التربية وانشغال الآباء والأمهات عن أطفالهم من عقد نفسية وتفكك في العلاقات الأسرية؟ ألا نتعظ بما نراه ونقرؤه من المصير الذي انتهت إليه المرأة العاملة عندما توسعوا في تشغيلها فأصبح عملها ضرورة ملحة لها بعد أن كان شرفاً كما هو عندنا الآن وتسلية في الأعم الأغلب حتى تدنى مقامها فأصبحت تكنس الشوارع وأصبحت لا تخطب إلا لوظيفتها وليس لجمالها ولا حسبها ولا دينها؟

اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون.

لماذا هذا التشدد

ظاهرة عندنا – أو على الأصح في مستشفياتنا – لم أرها في مستشفيات أرقى الدول وهي منع السماح للنفساء ببقاء أي شخص من أهلها كأمها مثلاً أو بنتها أو أختها بحجة أن هذا ممنوع مع أن النفساء في أمس الحاجة إلى مرافقة واحدة من هؤلاء من الناحية النفسية لأنها تعانى خوفاً بل رعباً من حالة النفاس وتعسرها الأمر الذي يوجد عندها توتر قد يعسر حالة الولادة.

وقد رأيت بعيني حالات ولادة في بريطانيا يقف الزوج بجانب سرير الزوجة ويمسك بيدها ويتحدث إليها ويضحك معها في غرفة التوليد بينما المولد أو المولدة تقوم بعملها وقد عللت هذا بأنه نوع من إدخال الطمأنينة إلى النفساء وإشعارها بأن الأمر طبيعي ولا خوف منه.

فلماذا تتشدد مستشفياتنا في منع مرافقة أحد للنفساء قبل النفاس وحينه وماذا في ذلك من ضرر إذا كان هذا يساعد النفساء نفسياً ولماذا نصر على إبقاء من تنتظر الولادة بمفردها تعانى من الخوف والذعر سؤال نرجو أن نجد له جواباً عند المسئولين عن مستشفياتنا.

إيران.. والعرب

منذ أسابيع كتبنا كلمة عن إيران أعربنا فيها عن إشفاقنا على هذه الدولة الشقيقة وثورتها التي قيل إنها إسلامية من انفراط عقدها نتيجة للجبهات المتعددة التي راحت تحارب فيها وتمنينا عليها أن تتفرغ للجبهة الداخلية والإصلاحات المطلوبة التي من أجلها قامت الثورة وهي جبهة عريضة كما نتصورها إذ ما زالت هناك جذور لعهد الشاه وأنصار العهد السابق يحفرون للثورة الفتية حفراً عميقة للوقوع بها.

ولكننا بعد هذه الأسابيع رأينا الخرق يتسع على الراقع فلم يكتف حكام إيران الجدد ورجال ثورتها بما فتحوا من جبهات داخلية وخارجية بل أخذوا يفتحون جبهات أخرى مع جيرانهم العرب.. جيرانهم الأدنين وإخوانهم في العقيدة والأهداف والذين باركوا ثورتهم وأعلنوا تأييدها ومناصرتها.

تصريحات خطيرة مصدرها زعماء إيران هنا وهناك ضد البلاد العربية المجاورة ولولا ما يؤكد معاني هذه التصريحات من أعمال تخريبية لما استطاع الإنسان العربي تصديق صدور هذه التصريحات.

يقول رئيس الجمهورية الإيرانية (أن القومية العربية وجه آخر للصهيونية وعلى الرغم أننا لسنا من أنصار القومية العربية فإننا نحس بقسوة العبارة ولم نستطيع أن نهضم تشبيه القومية العربية بالصهيونية).

ويقول في تصريح آخر: أن الجزر الثلاث التي اغتصبها الشاه بالقوة من العرب لن تعاد إلى السيادة العربية، وأن في نية إيران تصدير ثورتها إلى الأقطار العربية ومثل هذه التصريحات صدرت عن زعماء إيرانيين آخرين في وقت سابق.

ويقول الإمام الخميني (إن العراق جزء من بلاد فارس وأن البحرين إيرانية).

إنه لولا بعض الأحداث الدامية التي حدثت في العراق والكويت وظهر أن أبطاله إيرانيون أو مدفوعون من إيران لما صدق الإنسان أن هذه التصريحات أصدرها زعماء الثورة الإيرانية للمشاعر الطيبة التي تفيض بها نفوس العرب نحو الثورة الإيرانية وإخوانهم الإيرانيين بحكم الرابطة الإسلامية التي تجمع بين الشعبين ورابطة الجوار التي تقتضى التعاون والتواد للوقوف في وجه التيارات المعادية من شرقية وغربية.

إننا لا ندرى عن أي منطق أو عقل يتصرف زعماء إيران في سياستهم الخارجية التي هي في نظرنا أحوج ما تكون إلى الهدوء والتروي وحسن التصرف ولكننا ما زلنا نأمل أن تتغلب الحكمة والتعقل وحفظ اللسان أيضاً عن إرسال الكلام على عواهنه لأن سياسة الحكم فن غير العلم والأدب.

تجاوب كريم

تلقيت من سعادة عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة السعودية للنقل تعقيباً على ما كتبته عن تأخير توزيع شهادات الأسهم بأن السبب هو تأخر بعض المساهمين في تسديد القسط الثاني وأن الشركة جادة في التعقيب على ذلك لإصدار الشهادات وتوزيعها على أصحابها.

ونحن مع الشركة نرجو من المساهمين تسديد بقية الأسهم وشكراً لهم إن فعلوا.

وننتهزها فرصة لندعو جميع الشركات إلى بعث شهادات الأسهم إلى مقار المساهمين بواسطة البنوك أو مندوبين لها إلى المدن وليس مطالبة المساهم بالحضور إلى مقر الشركة الرئيسي أو وكيله الشرعي لأن في هذا مشقة على المساهمين والله الموفق..

معلومات أضافية

  • العــدد: 46
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا