القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 178 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأحد, 07 أغسطس 2011 21:04

مكة المكرمة والكهرباء

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ظاهرة محيرة وفي الوقت نفسه تؤدي إلي خسارة كبيرة دون شعور مقلق بها.. تلك الظاهرة هي تذبذب التيار الكهربائي بين 220 و 250 فولت وعدم ثباته مما جعل المواطنين يشكون في مكة المكرمة – حسب علمي ولا أدري إذا كانت هذه الظاهرة موجودة في مدن المملكة الأخرى أم لا – فما أكثر ما تحترق من مصابيح وما تتلف من آلات كهربائية نتيجة لهذا التذبذب غير المضبوط فالمفروض أن يكون التيار 220 فولت فقط لأن جميع الآلات مصنوعة على أساسه.

وإلي جانب هذه الخسائر المادية في الآلات هناك خسارة أخري على مستهلك الكهرباء فسرعة العدادات في هذه الحالة – حالة الذبذبة – تزيد وتسجل أرقاماً أكبر من المفروض تسجيلها.

وعندما سئل كهربائي في شركة الكهرباء عن هذه الظاهرة عللها بأن الشركة تصدر التيار من المحطة بزيادة على المطلوب على أساس أن قوة التيار تتناقص حسب بعد المسافة..

وهو تعليل – في نظري – غير مقنع وإن كان حقاً، فإذا كان التيار صادر من المحطة بالتنعيم بقوة 250 فإنه حتى ينقص إلي 220 بطول المسافة سيكون قد حرق وأتلف آلاف الآلات والمصابيح الكهربائية خلال مروره بمناطق التنعيم والزاهر وجرول لقربها من المحطة.

والمفروض أن تكون هناك ضوابط للتيار في المحطات القريبة من مواقع التوزيع تضبط ما يخرج من المحطة إلي المناطق المجاورة بحيث لا يصلها إلا 220 يزيد قليلاً أو ينقص قليلاً دون إضرار.

إن خسارة المواطنين من هذا التذبذب كبيرة ولا أريد أن أذكر بالكثير من الحرائق والخسائر الفادحة التي وقعت بمكة المكرمة وظهر إنها ناجمة عن سبب كهربائي وفي اعتقادي أن ذلك ناتج طبعاً عن هذا التذبذب، وإلا فما معنى أن يحترق مكيف أو مفتاح أو مصباح أو خط كهربائي في غيبة السكان؟؟

إننا نود أن ننبه إلي هذا الخطر وهذا الضرر الذي أثقل كاهل المواطنين بإتلاف آلاتهم الكهربائية من ناحية وزيادة الاستهلاك من ناحية آخري.                 

فهل لي أن أطلب من الشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الغربية المسارعة بدراسة ما أشرت إليه وتدارك الأمر منعاً للكوارث أولا وحفاظاً على الثروة الوطنية ثانياً؟ أرجو...

معلومات أضافية

  • العــدد: 6
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « كل خميس ملاحظات على الحج 4 »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا