مرحباً بسماحة الشيخ سليمان عبيد في هذا المركز الهام مركز رئاسة الحرمين الشريفين الذي هو أهل ومحل له وإن كان سيكلفه جهداً كبيراً نسأل الله أن يعينه عليه وأن يهبه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتأخذ بيده إلى ما يكسبه الأجر.

ونحن لا نهنئه بالمنصب ولكن نهنئه بالثقة الملكية ونهنئ المنصب به لما عرف عنه من كريم خلق وطيبة نفس ندعو الله أن يثبته عليها.

وإذا كان لنا من رجاء فهو أملنا أن يعيد النظر مع خيرة معاونيه في أمر إعادة سقاية الحاج أي وظيفة سقيا زمزم إلى أهلها ويبيح عودة دوارق الزمزم البارد إلى المسجد الحرام بجانب هذه "الترامس الحمراء" توسيعاً لخدمات السقيا.

ولا أظنني بحاجة إلى تذكير سماحته بما فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد فتح مكة المكرمة حيث أقر السقاية في أهلها كما فعل في السدانة.

ولا أكتم سماحته أن الأواني التي تننشرها رئاسة الحرمين في جميع أنحاء المسجد الحرام رغم كثرتها فإنها كثيراً ما تبدو فارغة أو ساخنة.

رجاؤنا الثاني من سماحته هو إعادة "المشايات" التي كانت بأرضية المسجد الحرام قبل الوضع الجديد ولو بتمييز لون الرخام ووضع فرش خاص عليها لتكون ممراً للداخلين إلي قلب المسجد فقد لوحظ أن الداخلين إلى المسجد الآن يتخطون رقاب الناس حيث لا يوجد لهم ممر خاص بهم كما كان من السابق حيث يقف الجنود ويمنعون الناس من الجلوس فيه إلى قيام الصلاة وقد زادت الصعوبة بقيام الموظفين المسئولين عن فرش صحن المسجد بفرشه كاملا وعدم ترك ممرات للداخلين.

هذا ما نرجو ملاحظته قبل إتمام فرش المسجد الحرام بالرخام والله الموفق...

شذرات..

·    ذكرتني كلمة الأستاذ محمود عارف الأكحل بجريدة الشرق الأوسط تحت عنوان "القمة والقمة" التي أخطأ وزير ونطقها بضم القاف فتبعه الوزراء والصحفيون والمذيعون.. ذكرني بما يفعله بعض مذيعينا من نطق كلمة صباح بضم الصاد ولا أدري كيف جاء الضم على لسانهم مع أننا جميعا نعرف أن الصباح بفتح الصاد وإذاعة الكويت تنطق أسماء وزرائها ممن سمي بهذا الاسم بالفتح فهل يرجعون إلى الصواب؟!

·       نشرت صحيفة المدينة أن هناك تعليمات تمنع موظفي المحاكم بجدة من تأدية الشهادة أثناء الدوام منعاً لتعطيل أعمالهم.

ونحن نسأل وزارة العدل: هل يجوز شرعا هذا المنع؟ وخاصة أن أداء الشهادة واجب لا يجوز التخلف عنه.. وإذا كانت الشهادة في حق سوف يضيع إذا امتنع الشاهد عن أداء الشهادة التي لديه بموجب هذا الأمر.

·    بعثت برسالة إلي الصديق الأستاذ عبد الله عمر خياط بجدة بتاريخ 26/4/1400 فوصلته بتاريخ 24/7/1400ﻫ ، أي استغرق وصول هذه الرسالة من مكة المكرمة إلي جدة ثلاثة شهور فما رأي وزارة البرق والبريد والهاتف؟! وتحت يدي المظروف مطبوع عليه ختم بريد مكة المكرمة بتاريخ 26/4/1400ﻫ.