دعاة الاختلاط.. إما سذج بلهاء.. وإما دعاة مكرة..

سذج لا يبعدون النظر في هذه المسألة الشائنة ويتصورونها مقابلات عادية تعطي المرأة حصانة في مواجهة الرجل مواجهة الند للند دون أي آثار جانبية.

أو خبثاء يريدون انتزاع هذه الجوهرة المكنونة من صدفتها للعبث بها أو الزهرة العطرة للاسترواح بها ثم إلقائها على الأرض..

فلنسمع معاً ما يقوله كاتب مصري عن بعض نتائج الاختلاط في جامعات مصر لعلنا نعتبر والسعيد من إتعظ بغيره كما يقولون.

(1) استغلال وقت المحاضرات في الجامعة لتذهب البنت مع الولد إلى السينما والحجة معها بأنها كانت في المحاضرة، وإذا تأخرت يكون الجواب حاضراً: لقد أطال الأستاذ المحاضرة..

(2) الرحلات فالبنات يشاركن في هذه الرحلات بالرقص البلدي ويرين فيه عرضاً جميلاً لمفاتنهن وإبرازاً لأنوثتهن.. برقص وأعين الزملاء تتوهج وكميراتهم تسجل.

(3) الاعتذار بأزمة المواصلات للتأخير.

(4) الذهاب إلى الكافتريا بمناسبة وغير مناسبة للالتقاء بالزملاء.

(5) الاشتراك في نشاط الأسر والاحتجاج بالتأخير للانشغال لاجتماعاتها واحتفالاتها الليلة.

إن دعاة الاختلاط هذا يريدون وضع الفتاة وسط الماء ثم يقلن لها: إياك.. إياك أن تبتلي بالماء.

يريدون تعريضها للفتنة. فتنة نفسها وغيرها ثم يقولون لها: حافظي على نفسك وشرفك.

إنه امتحان قاس قلما تنتج فيه الفتاة وهي الخاسرة فعلاً ولن تقتصر خسارتها عليها وحدها.. إنها خسارة لأهلها وأولادها وصنعتها فهلا راعوا دعاة الاختلاط وهلا اعتبروا ممن سبق؟!!

إعانات تربية المواشي

أربعون مليون ريال إعانة لمربي الماشية في منطقة المدينة فقط.. أمر يدل على مدى عمل الدولة لتحقيق الرخاء للمواطنين ولكن السؤال الذي نود توجيهه إلى وزارة الزراعة أين هي الماشية؟! وماذا استفاد المواطنون من هذه الإعانات السخية من الدولة ونحن لا نرى بالأسواق إلا اللحم البربري والسواكني وبأغلى الأسعار؟! وكم من الملايين صرفت يا ترى في المنطقة الشرقية والغربية والمتوسطة والشمالية والجنوبية؟! وإذا كان المستفيدون في منطقة المدينة فقط خمسمائة ألف مستفيد فكم عدد المستفيدين في المملكة؟! والسؤال الأخير إذا كانت إعانة الرأس الواحد من الضان ثلاثين ريالاً فإن الأربعين مليون يجب أن تقدم لمنطقة المدينة فقط أكثر من مليون رأس فكم عدد الملايين من الماشية التي يجب أن تتوفر مقابل هذه الإعانات؟! وهل نحتاج بعدها إلى استيراد؟! ثم هل يصح أن يبقى سعر الكيلو اللحم عشرون ريالا أو أكثر من بعض الأحيان؟!

فأين الغلط؟! في حسابي؟! أم حساب وزارة الزراعة؟! أم حساب مربي المواشي؟!

هذا التعليق مني على خبر نشرته جريدة عكاظ بعددها الصادر يوم 2/5/97 فما رأي وزارة الزراعة؟!

اليانصيب المقنع

هذا اليانصيب المقنع الذي بدأ يتفشى في بلادنا باسم جوائز وهو يعتمد على السحب والأرقام بينما الجوائز الحقيقية تعتمد على الجهد والفكر.

لا أريد أن استعدي أجهزة الدولة ولكني أهيب بالتجار الأفاضل ألا يدخلوا هذا الأسلوب الحرام في تجارتهم فهو كما ورد في القرآن رجس من عمل الشيطان وليعودوا إلى طريقة (تايد وكامي) فيروجوا لبضائعهم بالهدايا التي تعتمد على كمية الشراء فمن أثبت شراءه لكمية كذا استحق هدية هي عبارة عن كذا.

أما توزيع أرقام ثم إجراء سحب على الأرقام فإنه اليانصيب المحرم فليتقوا الله وليطهروا تجارتهم من الحرام ولينموها ويباركوها بالصدقات والخير.