القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 162 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 08 سبتمبر 2011 11:05

الأفلام.. وأخذ العبرة من الآخرين..

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

... وهذا خير صغير قرأته في مجلة روز اليوسف المصرية الصادرة بتاريخ 7-3-96 أود أن أهديه إلى الذين نشرت جريدة الأخبار المصرية أيضا عنهم بأنهم تقدموا إلى الدولة يطلبون التصريح لهم بافتتاح دور عرض للسينما.. خبر صغير في حجمه كبير في معناه أريد أن أهديه لهؤلاء الأخوة الذين يريدون أن يبدأوا من حيث انتهى الآخرون.. يقول الخبر أو على الأصح الاقتراح الذي جاء في نهاية حديث طويل عن انحراف البنات وتفكك الأسرة:

1- منع عرض الأفلام التي تمجد الراقصات لأقل من 18 سنة لكلا الجنسين بل أذهب إلى القول بمنع عرضها نهائيا.

2- منع الأغاني الصارخة من الإذاعة والتليفزيون ومنع الرقص نهائيا من التليفزيون وحذف المشاهد التي يكون بها رقص أثناء عرض الفيلم في التليفزيون.

كما نشرت الصحيفة الأمريكية – هيليان ستاتسيري – وهي من المتخصصات في مشاكل الشباب والأسرة مقالا في جريدة الجمهورية القاهرية تحقيقا مطولا قالت في خاتمته: ... ولهذا أنصح أن تتمسكوا – والخطاب موجه للعرب المسلمين طبعا – بتقاليدكم وأخلاقكم، وامنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة. إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا الصغار جعلت منهم عصابات أحداث، إن الاختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأمريكي والأوروبي هدد الأسر وزلزل القيم والأخلاق..

فهل نعتبر ؟! أم نمضي في طريق الانحراف لنصل إلى ما وصلوا إليه من تدهور وانحلال ثم نبدأ من بعد رحلة العودة ونصرخ كما يصرخون الآن؟!

الجامعة والليل

لا أعتقد أن أولياء أمور طالبات الجامعة مرتاحين إلى ذهاب بناتهم إلى الجامعة ليلا بل أن كثيراً منهم شكي من ذلك وخاصة الذين ليس لديهم سيارات خاصة وتكون بيوتهم في مطالع جبال أو أزقة متعرجة وعودة بناتهم بالليل واضطرارهم إلى الخروج إلى الشوارع لانتظارهم واصطحابهم إلى البيوت..

ولقد قال لي أحد أساتذة الجامعة: إن التدريس الليلي ضرورة أملتها كثرة الطلاب والطالبات والمحاضرات والحصص ولكني أعتقد أن في الإمكان تكييف حصص ومحاضرات الطالبات مع ظروف المدرسين والمحاضرين – عن طريق التليفزيون طبعا – بحيث تكون جميعها في النهار إلى غروب الشمس بحيث لا تتأخر الطالبات إلى الليل. هذا ما نرجو أن تعمله الجامعة رفقاً بالقوارير وحماية لهن..

تعويضات حريق منى

سارعت لجان وزارة الحج والأوقاف بصرف التعويضات للحجاج الذين تضرروا من حريق منى الكبير بمعدل ألف ريال لكل حاج وهو مبلغ سخي وكبير وزيادة عن الضرر من غير شك.

لكن المواطنين الذين تضرروا من نفس الحريق ونعتقد أن ضررهم أفدح فمنهم أصحاب سيارات ومنهم أصحاب خيام ومنهم من لهم أمتعة أثمن من أمتعة الحجاج.. هؤلاء جميعا لم يصرف لهم شيء وما زالوا يترددون على الوزارة دون جدوى ويتكلفون مصاريف المواصلات ولا يجدون إجابة سديدة أو موعدا محددا للصرف فهل تتفضل الوزارة بإنهاء هذا الأمر لأن خير البر عاجله؟!

معلومات أضافية

  • العــدد: 166
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا